الموضوع: كيف تحافظ على زبائنك ؟
كيف تحافظ على زبائنك ؟
في زمن المنافسة الصعبة والشديدة أضحى مفهوم الحفاظ على الزبون أهم بكثير من مفهوم زيادة عدد الزبائن، بل إن بعض الدراسات تحدثت عن أن النسبة بين تكلفة الحصول على زبون إلى تكلفة الحفاظ عليه هي سبعة إلى واحد. وبالتالي فإن الحفاظ على الزبون ليس فقط زيادة في المبيعات والحصة السوقية وإنما تكلفة أقل.
قد يقول أحدهم أفضل طريقة للحفاظ على الزبون هو تقديم سعر منافس دوماً ، وهذا كلام في ظاهره صحيح لكن علينا أن نفهم أن هذا حل قصير الأمد وليس حل طويل الأمد فلا تستطيع تحمل الربح الهامشي أو الخسارة لفترة طويلة...فكيف للربح الهامشي أن يساعدك على تطوير نفسك؟؟.
فيما يلي 6 خطوات مستخلصة من كتب مختصين في عالم المبيعات للحفاظ على الزبون:
1- قم بتسكين وتهدئة مخاوف الزبون.
فالزبون مع زيادة وعيه أضحى يشك بكل كلمة يسمعها من التاجر أو ما يتلقاه من الإعلانات التسويقية، كما أنه في هذه الفترة المالية الصعبة بالذات تسيطر عليه مخاوف دوماً من خدمة ما بعد البيع نظراً لما قاساه من تعامل مع غيرك. لذلك فإن عليك فهم هذه المخاوف الناتجة عن تجارب أو كلام من حول الزبون يسمعه يوميا وكن جاهزاً لتتحدث معه عن أن الشمس تشرق بمكان وتظلم بمكان آخر ولكن الشمس موجودة مهما حصل.
بعد ذلك قم بإثبات أنك هذه الشمس من خلال التجربة العملية، والانسان بعادته يحب الضوء وهو بالتالي سيسعى إليك كلما احتاج شيئا مما تقدمه أو تبيعه..ليس هذا فحسب بل سيرشد إليك الكثير من الباحثين عن الضوء.
2- برر له فشله السابق:
عادة ما يأتي الزبون لك ويخبرك عن فشله في تجربة سابقة له مع منافس لك، لا تنطلق وتظهره كالفاشل الأحمق والذي لا يعرف كيف يشتري ظناً منك أن هذا أسلوب ناجح، لأنه في هذه الحالة سيفقد الثقة بنفسه وبالتالي سيخسر هذه الثقة في كل الناس ...فكما يقولون من يخسر نفسه يخسر الناس جميعاً.
ومن ثم لا تتوقع أن يثق هذا الزبون بك لأنه مهزوم على المستوى الشخصي، لكن عليك أن تذكر أن هناك فرق بين نقد وتدمير، فلا تقم أيضا بنقد الأخر (البائع أو المؤسسة الأخرى) لأن نفس النتيجة قد تصل لها...لكن قم بلعب دور المدرب واشرح له الأخطاء التي وقع بها وكيف يمكنه تجنب مثل هذه المشاكل في المستقبل.
3- شجعه على ما يريد وعلى أحلامه:
يأتي الزبون بعض الأحيان وفي مخيلته منتج مقابل سعر لا يناسب هذا الرسم التخيلي أبداً، ومن أكبر الأخطاء التي يرتكبها البائع أو مقدم الخدمة الاستهزاء بهذا الحلم وهذا الطلب بكلمات تجرحه وتجعله لا يفكر بالشراء من عندك، لكن عليك هنا أن تقول له إن طلبه رائع وممتاز لكنه للأسف غير متوفر لديك بالسعر الذي يخطط له.
ثم واصل كلامك بعد ذلك موضحا له أن هذا السعر قد لا يوجد في المنطقة كلها لكن بإمكانه الإستفسار عنه. وعلى نفس النقطة لكن بشكل عكسي يأتيك زبون يريد شيئا بسيطا فتبدأ بتوضيح صغر حجم طلبه وأن عليه التفكير بشيء أكبر، أسلوب تعتقد أنه سيجني لك مالا أكثر لكنك لا تعلم أنك تخسره بعد ذلك.
4- فكر بالعروض والمحفزات للزبون العائد.
يقول البعض أن قاعدة (80-20) تنطبق على المبيعات والزبائن، بحيث أن 80% من دخل الأنشطة التجارية يأتي من 20% من الزبائن فقط. وهذا يعني أن أهمية الزبون المتكرر (الذي يعود للشراء) حاسمة لمستقبل الشركات وكلما زادت عودته زادت قيمة المشتريات من قبله. لذلك فإنه من المنطقي جدا أن نعرض على الزبون خصومات أكثر كلما عاد ليشتري منك حسب سلم معين يناسب عملك ويحافظ على هامش ربحي منطقي.
مثال على هذا أن تقدم خصم للزبون الذي يحقق ألف دولار من المشتريات يصل لنسبة 5% مثلا، وبعد أن يصل لخمسة الآف دولار يبدأ بالحصول على 8% بعد ذلك على كل عملية شراء يقوم بها. عندها ستضمن أن هذا الزبون سيركز على الشراء منك وبالتالي تزيد حصة قيمة الـ 80% من مشتريات الزبون المتكرر وهو الذي يعني زيادة نسبة البيع الإجمالي بشكل كبير.
قد يكون هناك نظام آخر كهدية مع كل شراء أو فرصة سحب مع كل كوبون شراء وغيرها من الأفكار الشائعة.
5- فكر بأسلوب الحزمة في المنتجات إن كان ذلك ممكنا:
إن كان يسمح لك رأس المال وطبيعة العمل بتنويع منتجاتك بشكل متعلق ببعضه فإن هذا سيساعدك كثيرا على صناعة زبون عائد، هذه السياسة يطبقها مثلا جوجل وياهو فأنت تزور جوجل للبحث وللايميل وللخارطة...الخ. وفي نفس الوقت تطبقها شركات الاتصالات فهي تزودك بالخدمة الخلوية وحلول الأعمال والإنترنت. وحتى لو كان نشاطك التجاري صغير بإمكانك التفكير بخلق هذه الحزمة...لكن ركز قليلاً فقط وستصل إلى حل وهذا ما ساعدنا في تأملات غيرك على تحقيقه مجاناً ونحن مستعدون لتحقيقه لك.
6- وحد أسلوب تعاملك مع الزبائن:
البعض يعتقد أن الزبائن يجب معاملتهم حسب قوتهم الشرائية، فترى المديح والكلام المرموق مع الزبون صاحب القوة الشرائية الكبيرة وتجد الأسلوب المتسرع المتعجرف مع الزبون صاحب القوة الشرائية الضعيفة. هذه نقطة قاتلة جداً، فهذا صاحب القوة الشرائية الضعيفة قد يكون صديقاً لصاحب القوة الشرائية الكبيرة أو العديد منهم ويؤثر عليه بشكل سلبي يجعلك تخسر الاثنين معاً...كما أن صاحب القوة الشرائية الضعيفة قد يكون لك مصدر تسويق مجاني في حال وجد التعامل الطيب لديك رغم إدراكه لضعف قوته الشرائية.
لذلك فإنني أتوقع من رجل المبيعات التعامل بنفس الثقة غير المفرطة مع الطرفين، والاهتمام باتمام عملية البيع مهما اختلفت قيمتها.
هذه النصائح أجزم بأنها فعالة مهما كان نوع وحجم النشاط التجاري الذي تمارسه، وتذكر أن الزبون هو أساس عملك وعدم وجوده يعني فناء نشاطك التجاري. ولنذكر أن الكثيرين ممن يسعون للفوز بزبون جديد عن طريق الإعلانات والمصاريف يتعرضون لكارثة عندما يجلبوه ولا يستطيعوا الحفاظ عليه.
يعدّ ظهور، ثم انهيار موقع Pets.com- المتخصص في بيع أغذية الحيوانات الأليفة- من أكثر الأحداث التي هزت شبكة الإنترنت، منذ انتشار المواقع الإلكترونية في أوائل عام 2000، وعلى الرغم من ذلك أسس كثير من... (مشاركات: 1)
للنجاح في كل مجال أسبابه ومبرراته. وفي عالم البيع، يعتبر التعرف على حاجات ورغبات الزبون، والعمل على إشباعها بالشكل المناسب، وكذلك مراقبة تطور هذه الحاجات والرغبات، والتأقلم معها، وتقديم الخدمة... (مشاركات: 13)
مع اتساع أحجام المؤسسات والشركات وتعدد الفروع والجنسيات ، أصبحت إدارة القوى العاملة من أصعب المهمات الملقاة على عاتق إدارة الموارد البشرية تكمن هذه الصعوبة في تحفيز الموظفين وتشجيعهم على الإنتماء... (مشاركات: 0)
كيف تحافظ على ذاكرتك حية وقوية ؟
:confused::confused::confused::confused:
ضعف الذاكرة ليس أمراً مفروغاً منه يُصيبنا مع التقدُّم في السن، إنّه مجرد عارض يمكننا مكافحته بوسائل طبيعية.
إذا كنت من... (مشاركات: 15)
ان المرحلة الأولى من أى مشروع تعد من أ هم المراحل حيث يكون لمشروع الصغير كالطفل الوليد يحتاج الى رعايه جيده وهناك عوامل عديدة تجعلك تحافظ على بقاء مشروعك ان شاء الله وتجعله ينمو باذن الله
... (مشاركات: 1)
برنامج يتناول موضوع لين ستة سيجما يتناول موضوع الجودة وتاريخ تطورها وتاريخ تطور ستة سيجما وإدارة الجودة الشاملة وأبعادها وأهمية ستة سيجما وشرح البعد الفلسفى - البعد الإحصائى - البعد العملياتى والفرق بين ستة سيجما و لين ستة سيجما وجلسة عصف ذهني لتحديد الفوائد المالية-المؤسسية- التشغيلية ومناقشة أهمية لين ستة سيجما فى ظل التزام الإدارة ومفهوم العملية والبيانات والمعلومات والمعرفة ومستويات 'ستة سيجما (الحزام الأصفر، الأخضر، الأسود، الماستر الأسود) والقيادة و بناء فريق التحسين وأدوات ضبط الجودة غير الإحصائية وأدوات الضبط الإحصائية ومنهجية "الستة سيجما" (DMAIC)
في هذا البرنامج التدريبي يتم تأهيل المشاركين على فهم ماهية البصمة الكربونية و التعرف على مصادر انبعاثات الكربون و استخدام أساليب وأدوات مختلفة لحساب انبعاثات الكربون و الإبلاغ عن البصمات الكربونية بما يتوافق مع المعايير واللوائح الدولية و تحليل وتفسير بيانات البصمة الكربونية للمساهمة في صنع القرار
برنامج تدريبي مكثف يساهم في تعريف المشاركين على المفاهيم الاساسية للادارة الاقتصادية في المؤسسات والأندية الرياضية، كذلك وسائل الاستثمار البديل في الرياضة، وأساليب تسويق الرياضة، والتعرف أيضا على الفرص الاستثمار والاقتصادية للمؤسسات الرياضية، وآلية خصخصة المؤسسات الرياضية، وكيف يتم حساب الجدوى الاقتصادية لها، ثم يتم تسليط الضوء على كيفية تأسيس شركات الخدمات الرياضية، وآلية تطبيق الممارسات العملية في ادارة المؤسسات الرياضية اقتصاديا.
كورس تدريبي مكثف يعلمك صيانة واصلاح وتركيب أجهزة عيادات الاسنان مثل أجهزة الأشعة السينية وأجهزة التنظيف والتعقيم وأجهزة الحفر والتحضير وغيرها بطريقة صحيحة وآمنة
برنامج تدريبي متميز يتناول مهارات التواصل في بيئة العمل يشرح ماهية الاتصال الفعال واسباب نجاح الاتصال وكيف يؤثر على الشركات ثم مهارات التواصل الشفهي والكتابي والاتصال الجماهيري والاتصال مع فريق العمل