وصلت أزمة تصفية أعمال استثمارات مجموعة «ماكرو» العالمية بالسوق المصرية إلى مرحلتها الأخيرة، وذلك بإبلاغها وزارة الاستثمار رسمياً عزمها التخارج نهائياً من مصر.
وقال خالد حنفى، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، لـ«الوطن»: إن اجتماعاً عُقد مع وزير الاستثمار نهاية الأسبوع الماضى لإقناع المجموعة بعدم سحب استثماراتها، إلا أن الأخيرة رفضت. وكشفت مصادر بهيئة الاستثمار حضرت الاجتماع، أن مجموعة «ماكرو» التابعة لمجموعة «مترو كاش آندكارى» العالمية المتخصصة فى متاجر التجزئة، حوّلت استثمارات بقيمة 500 مليون دولار إلى تركيا، رغم تخصيص المبلغ لتمويل عملياتها التوسعية فى مصر، مشيرة إلى سعى الوزارة فى الفترة المقبلة لتدبير بديل لـ«ماكرو»، وتشير التقديرات الأولية إلى أن مجموعة «الفطيم» الإماراتية قد تحل بديلاً لـ«ماكرو»، خصوصاً بعد فشل مفاوضات «الفطيم» للاستحواذ على سلسلة متاجر «خير زمان».