” عندما لا تعود الأساليب والممارسات مناسبة للأهداف المتوخاة لأن الزمن قد تجاوزها أو
لأنها لم تكن مناسبة أصلا في أي وقت مضى ، هنا تزداد دواعي التغيير وتصبح أكثر إلحاحًا
عما كانت عليه من أي وقت مضى لأنه إذا كان ثمن التغيير باهظًا فإن ثمن عدم التغيير يزداد
فداحة ، ومن دواعي التغيير :


-1 العولمة وما فرضته من تحديات اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية على المجتمعات
والدول .


-2 الثورة العلمية والتكنولوجية والصناعية التي تفرض التغيير على كل المجتمعات والدول من
حيث إعادة بناء شاملة في كافة المجالات .


-3 تسارع المتغيرات العالمية والإقليمية التي فرضت واقعًا لابد للدول أن تسارع بالتعامل
الواعي معه بما يحمي مصالح شعوبها.(فهمي ، 2004 : 378)


ويذكر (الطراونة ) بعض العوامل التي تدعو إلى التغيير وهي:


-1 التقدم العلمي والتقني والنمو الفكري السريع . “


-2 تقدم وسائل الاتصال والانتقال.


-3 استغلال الثروات الطبيعية والموارد المادية والبشرية.


-4 ظهور القادة والمفكرين والمصلحين.


الحروب والفتوحات والثورات .(الطراونة ، 2003 .(100 : -5


ويرى الباحث أنه من مبررات استخدام إدارة التغيير في النظام التربوي ما يلي:




-1 العولمة التي جعلت العالم كقرية صغيرة بين يدي الطلاب .


-2 الثورة التكنولوجية الهائلة والتقدم العلمي السريع .


-3 ظهور وسائل الاتصال الحديثة والسريعة جدًا كالانترنت وغيره.


-4 فشل الأنظمة الإدارية التقليدية وخاصة النظام السلطوي وعدم قدرتها على تحقيق الأهداف
بالشكل المطلوب.