قالت دار الخدمات النقابية والعمالية، أن العاملون بالبريد المصري قاموا، صباح اليوم الاثنين، بتصعيد حركتهم بالامتناع عن صرف المعاشات في أكثر من 70% من مكاتب البريد على مستوى الجمهورية البالغ عددها 3900 مكتب بريد .



وأضافت الدار فى بيان لها اليوم أن العاملين بالبريد والبالغ عددهم 52 ألف عاملا وعاملة، رفضوا عرضا من رئيس الهيئة بصرف من 200 إلى 250 جنيها لكافة العاملين كحافز بديلا عن تطبيق الحد الأدنى للأجر، معلنين تمسكهم بكافة مطالبهم .



وطالب العاملون بالبريد، بشمول عمال الهيئة قرار الحد الأدنى للأجور والذى تم استبعادهم منه على أساس أنهم هيئة اقتصادية، صرف العلاوة الدورية بواقع 7% كما ينص عليها قانون العمل، حيث أن عمال الهيئة يتقاضون علاوة دورية ثابتة قيمتها جنيهان .



كما شدد العاملون على ضرورة تعديل هيكل المرتبات لتقليل الفوارق بين عمال الهيئة تحقيقا لمبدأ العدالة الاجتماعية الذى نادت به الثورة المصرية ،بالإضافة إلى رفض إعادة كافة المستشارين الذين تم الاستغناء عنهم عقب الإضراب الأخير لعمال الهيئة .



كما صعّد العاملون المضربون عن العمل للأسبوع الثاني على التوالي، مطالبهم بإقالة رئيس مجلس إدارة الهيئة الذى وجه السباب لعمال الهيئة، مدعيا أنهم مجموعة من البلطجية وأنه لا يحق لهم المطالبة بأي حقوق ، ومتهما أعضاء الاتحاد النوعي للعاملين بالبريد الداعي إلى الإضراب بأنهم لا يمثلون العمال ، وأنه لن يتعامل إلا مع النقابة العامة التابعة لاتحاد العمال الحكومي.



وأشار البيان، إلى أنه انضم صباح اليوم مركز الحركة الرئيسي برمسيس بالكامل إلى الإضراب ، وهو ما يعنى وقف كافة المراسلات البريدية والاتصالات على مستوى الجمهورية، حيث يعد المركز هو حلقة الوصل الرئيسية بين المحافظات المختلفة.