شهد مؤتمر صحفي نظمته الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، اليوم الأربعاء، حول مستقبل الطاقة الجديدة في مصر، انقطاع الكهرباء خلال إلقاء الوزيرة لكلمتها في بيت القاهرة بالفسطاط.واستمر انقطاع الكهرباء 10 دقائق، حتى قام مسئولو التنظيم بتشغيل مولد الكهرباء الاحتياطي لتقديم عروض المؤتمر.وأكدت وزيرة البيئة أن حالة الطاقة في مصر تحتاج إلى حلول مبتكرة، خاصةً في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، حيث يعد تأمين امتلاك مصر لمصادر الطاقة وعدم اعتمادها على الاستيراد تأمين لأمنها القومي.وأضافت: "لذلك فمن الضروري اتباع المنهج الأوروبي في استخدام مصادر الطاقة المتوفرة داخل البلاد وعدم الاعتماد على استيراد الوقود من الخارج".

وتابعت: "الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من أهم مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة التي تتوافر في مصر، ويجب أن تلعب دورًا هاماً في التغلب على مشكلة نقص الوقود وتوليد الكهرباء بتكلفة تنافسية، بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من المخلفات كأحد مصادر الطاقة واستخدامها كوقود بديل في الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة خصوصًا صناعة الأسمنت، عن طريق التشجيع علي إنشاء مصانع لتحويل المخلفات إلى وقود (RDF) مما يؤدى إلى جذب استثمارات وخلق فرص عمل والتخلص من مشكلة القمامة".

وشددت الوزيرة على ضرورة وضع قوانين وإجراءات مُلزمة لترشيد استهلاك الطاقة في القطاعات الاقتصادية والقطاع المنزلي، باعتبار أن الطاقة المُرشّدة أرخص أنواع الطاقة، وفقا لدراسات علمية.