النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: آداب التصرف في عالم الأعمال

#1
الصورة الرمزية رجل ادارى
رجل ادارى غير متواجد حالياً مستشار
نبذه عن الكاتب
 
البلد
ارتيريا
مجال العمل
أعمال ادارية
المشاركات
473

آداب التصرف في عالم الأعمال

تختلف العادات والتقاليد والمعتقدات من شعب إلى آخر، فالذي يجوز في بلد ما يمكن أن يُعتبر تصرفاً غير مقبول أو غير لائق في بلد آخر. وما هو شائع لدى شعب، يكون محرماً عند شعب آخر. لذلك, فإن عدم الإطلاع على تلك الإختلافات، يؤدي في كثير من الأوقات إلى إرتكاب العديد من الأخطاء، الذي يمكن وصفها بالهفوات الكبيرة التي تخرّب العلاقات في عالم الأعمال.
في هذا الموضوع بعض تقاليد وعادات شعوب اليابان وإسبانيا وإيطاليا واليونان وبريطانيا وألمانيا والسويد والنرويج.
- الياباني:
* يحني الياباني صدره قليلاً إلى الأمام، ويداه ممدودتان وملتصقتان بجانبي جسمه، عندما يلقي التحية أو يشكر أحداً أو يعبر عن أمر ما، في حين أنّ النساء يضعن أيديهنّ على الفخذين.
* لا يتردد الياباني في تقديم المساعدة عند الحاجة، لكن تحتم عليك التقاليد اليابانية أن ترفض هذه المساعدة 3 مرّات قبل أن تعود وتقبلها.
* يجلس الياباني على الأرض أثناء تناول الطعام، فهو ينتمي إلى الشعوب القليلة التي لا تزال متمسكة بتلك العادة في جميع المناسبات وأنشطة الحياة اليومية، مثل حفلات الشاي ودعوات العشاء أو الغداء وفي الأحداث التقليدية الأخرى كافة. والطريقة الرسمية للجلوس، هي ثني الركبتين والجلوس عليهما كأنك في وضع التشهد، وهو ما يعرف باسم "سيزا". لكن الجلوس في هذه الوضعية لفترة طويلة قد يكون غير مريح، وربّما يؤدي إلى إصابة الرجلين بالتنميل. لهذا، يستعاض عنه أحياناً بالجلوس على كرسي أو الجلوس وفق الطريقة اليابانية، التي تعتمد في المناسبات غير الرسمية، وهي تنص على أن يجلس الرجل ورجلاه في وضع تقاطع إحداهما فوق الأخرى كمن يجلس القرفصاء، أما السيدات فيتخذن وضعية الـ"سيزا" ولكن مع إمالة كلتا الرجلين إلى جانب واحد.
* يولي الياباني أهمية كبرى للبطاقات الشخصية "بزنس كارد" وهو يعطيها ضيفه قبل أن يبدأ اي حوار معه، ومن المفترض أن تتسلمها بيديك الاثنتين مع الإنحناء قليلاً، ثمّ أخذ الوقت الكافي في قراءتها.
* كذلك يهتم الياباني كثيراً بمعرفة وضعك الإجتماعي ومركزك أو مرتبك في المجتمع، فالهرم الإجتماعي بالنسبة إليه، أمر شبه مقدس وهو يدخل في صميم معتقداته وتقاليده. وإذا رغبت في معرفة من هو أعلى مرتبة على طاولة الإجتماعات، راقب مَن هو الأكبر سناً أو الأكثر صمتاً بين الحاضرين، إذ من عادة الرئيس أن يدع الصغار يتحدثون كي يتفادى إحتمال توجيه الإنتقادات إليه.
* يشتهر الياباني بدقة مواعده وإهتمامه بملبسه الأنيق، لذا عليك الإنتباه دوماً إلى الحضور في الموعد المحدد.
- الإسباني:
* تقتصر التحية الإسبانية على السلام اليدوي وقبلتين تطبَعان، واحدة على الخد الأيمن والثانية على الخد الأيسر.
* يخاطبك الإسباني بود كما لو أنّه يعرفك منذ مدة، لكن هذا لا يعني أنّه يعتبرك شخصاً صديقاً له، لدرجة تجعله يكشف لك أسراره، وهو يشتهر بحبه للسهر. لهذا، لا تقدم أغلبية المطاعم في إسبانيا العشاء قبل الساعة التاسعة مساء. دعوات الغداء أو العشاء تعتبر فرصة مهمة جدّاً لبناء العلاقات الإجتماعية، التي تعد جزءاً أساسياً من عالم الأعمال في إسبانيا. توقع أن تجري أغلبية محادثاتك، أو أن تعقد أهم الصفقات حول مائدة الطعام، فتفادَ الإعتذار عن قبول دعوة غداء أو عشاء كي لا تخصر صفقة العمر.
* يجدر بك أيضاً الإهتمام بملابسك، فالإسباني رجل يحب الأناقة ويختار ملابسه بعناية فائقة ويحرص على تنسيق الألوان، والأمر ذاته ينطبق على الإسبانيات.
- الإيطالي:
* الأحاديث الشيّقة، هي الشائعة في إيطاليا حتى في عالم الأعمال. ذلك أنّ الإيطالي بارع في كسر الجليد وودود جدّاً، وقد يسارع إلى أخذك في الأحضان وتقبيل وجنتيك بمجرد أن يتعرف إليك.
* تفادَ توجيه أي إنتقاد إلى التقاليد الإيطالية أو عاداتهم حتى ولو كان محدثك الإيطالي يفعل ذلك.
* يحب الإيطاليون إستخدام الألقاب، فإذا رغبت في مناداة أحدهم يجدر بك أن تقول له: "بروفيسور أو دكتور فلان".
* تبادُل الهدايا أمر مقبول بين رجال الأعمال في إيطاليا. والهدية يجب أن تكون مميّزة أو من ماركة عالمية شهيرة، لكن يفضل الا تقدِّم أي هدية قبل أن تحصل على واحدة.
* على العكس من الياباني، لا يولي الإيطالي أهمية كبرى للمواعيد، ولا يصدر أحكامه على الشخص الذي يصل متأخراً إلى موعده، طالما أنّه يفعل ذلك أحياناً. لذا، لا داعي لأن تصاب بالهلج أو التوتر في حال وصلت متأخراً عن موعدك.
- اليوناني:
من عادة اليوناني أن يسلم على الآخر باليد، وفي حال كان على معرفة سابقة به فإنّه يحضنه ويطبع قبلتين على وجنتيه.
ليس غريباً أن يصل اليوناني متأخراً عن موعده بـ45 دقيقة مثلاً، فهو لا يحب التقيد كثيراً بالمواعيد، ويعتبر أنّ الوقت ليس حكماً مبرماً ويمكن تطويعه وتغييره حسب الظروف.
* لا داعي إلى أن تثير مسائل العمل أثناء الغداء أو العشاء، فاليوناني لا يحب التحدث عن الأعمال خلال تناول الطعام، ويترك هذه الموضوعات لساعة ارتشاف القهوة.
* من المتعارف عليه في اليونان أن يجلب الضيف هدية لمضيفه، عندما يدعوه هذا الأخير إلى منزله، كما أن تبادل الهدايا بين رجال الأعمال أمر عادي ومقبول.
- البريطاني:
* ستلاحظ أنّ البريطاني لن يسلم عليك باليد خلال اللقاء الأوّل، لكنه سيناديك باسمك الأوّل.
* يهتم البريطاني كثيراً بالـ"إتيكيت"، وهو نادراً ما يعبر عن غضبه حتى بالملامح، إذ يتمتع بقدرة هائلة على إخفاء مشاعره الحقيقية. لن تسمعه يوماً يتلفظ بكلام جارح أو معيب في حقك، حتى ولو احتدمت الأمور بينكما أو وصلت إلى طريق مسدود.
* قد يكون البريطاني بارداً بطبعه، ويكون رد فعله بطيئاً جدّاً، إلا أنّه يفضل الأحاديث القصيرة، ويكره المقدمات الطويلة أو الشروح التي لا تنتهي.
* لا يدعو البريطاني الأشخاص الذين تربطه بهم علاقة عمل إلى منزله، وإنّما من الطبيعي له أن يدعوهم إلى تناول الطعام أو شرب القهوة في المطعم أو المقهى.
- الألماني:
* من المهم جدّاً أن تصل إلى موعدك في الوقت المحدد كي لا تتهم بالتكبر أو الإستهتار. ففي ألمانيا، تبدأ الإجتماعات وتنتهي في الوقت المعلن عنه مسبقاً.
* في الإجتماع الأوّل بينكما، يكتفي الألماني بإلقاء التحية عليك بالقول "مرحباً أو صباح الخير" مثلاً من دون أن يلفظ اسمك أو لقبك.
* يشدد الألماني جدّاً على مدى إلتزامك بالمواعيد ودقة ملاحظاتك.
* لا يحبذ الألمان النصائح التي تعطى لهم، لاسيما تلك التي تتناول عملهم أو وظيفتهم.
* اختر ملابسك بعناية لدى توجهك لحضور إجتماع عمل في ألمانيا، دع بنطلون الـ"جينز" والحذاء الرياضي جانباً، واختر بدلة أنيقة كدليل إحترام للأشخاص الذين ستلتقيهم.
* لا مكان للأسئلة الشخصية على مائدة الطعام قبل بناء علاقة صداقة حقيقية، وإلا عليك الإكتفاء بالحديث عن الأعمال.
* إياك أن تتناول الطعام بيدك، وإنّما إستخدم دوماً السكين والشوكة، حتى عندما تتناول الفاكهة أو الـ"همبرغر".
- السويدي:
يرتدي السويدي بنطلون الـ"جينز" لدى ذهابه إلى العمل، وهو يتحدث مع الجميع بشكل سلس وودي، ولا يهتم كثيراً بمرتبتك الإجتماعية، غير أنّه ينتظر منك أن تعطيه بطاقتك الشخصية الـ"بزنس كارد".
- النرويجي:
* إذا رأيت شخصاً يلتهم ساندويتشه، وهو جالس وراء مكتبه أو أثناء قيامه بعمله، فاعلم أنّه نرويجي. لا يحبذ هذا الأخير تناول الغداء خارج المكتب، ويفضل أن ينهي أعماله قبل الخروج من مكان عمله، كي لا يُرغم على العودة إليه مجدداً. غالباً ما تكون دعواته إلى تناول العشاء، الذي يبدأ عادة الساعة الـ5 مساء.
* النرويجي ودود بطبعه، لكنه محافظ قليلاً. تفادَ التلويح كثيراً بيديك أثناء الحديث، وادخل في صلب الموضوع مباشرة.
* في النرويج، لا تمدح كثيراً سيارات الأشخاص، أو مقتنياتهم الشخصية كالمنزل أو الأثاث.
* من المهم جدّاً أن تحترم مواعيد العمل في النرويج، ويجدر بك الإتِّصال للإعتذار أو تغيير الموعد، في حال شعرت بأنك ستتأخر في الوصول إلى الإجتماع.

#2
الصورة الرمزية امجد عبيد
امجد عبيد غير متواجد حالياً مستشار
نبذه عن الكاتب
 
البلد
مصر
مجال العمل
موارد بشرية
المشاركات
348

رد: آداب التصرف في عالم الأعمال

خالص الشكر والامتنان لجهودكم
شكرا جزيلا
مع خالص امنياتى بالتوفيق

إقرأ أيضا...
10 نصائح للشخصيات القيادية في عالم الأعمال

تعتمد إدارة الأعمال بناحية من نواحيها، على مقدار المهارة الفنية التي نضعها في أيدي الآخرين. لذلك، علينا أن نجعل أداءهم وتطورهم محور اهتمامنا اليومي. ولعل من أهم التساؤلات المطروحة في هذا المجال: ما... (مشاركات: 0)


العمل عن بعد هو مستقبل عالم الأعمال

العديد من المؤسسات تسمح لبعض موظفيها بالعمل من منازلهم عبر الإنترنت، أو تعمل على تعيين موظفين بدوام جزئي، ليعملوا معها عن بعد على المدى الطويل. وتختلف هذه النسبة من مؤسسة لأخرى وتتراوح بين 30 و45% من... (مشاركات: 0)


كيف التصرف مع مثل هذه الحالة ؟

حالة : حانت وقت إجازتي في شهر مايو وطالبت بمستحقات الإجازة حيث أني لا أريد أخذ الإجازة فأعطيت مستحقات الشهر المدفوع لها ، وبالإضافة أعطيت لمستحقات عملي في نفس شهر مايو التي عملت بها ، أي أعطيت... (مشاركات: 4)


المظهر و التصرف

المظهر والتصرف للمظهر العام الذي يظهر به الشخص هيكله الجسمي, إلى هندامه, إلى طريقة لباسه, كما لتصرفه في الكلام, في الجلوس, وفي القعود, في الإصغاء, في المشي, كل التأثير في تكوين سحره الشخصي. هذه... (مشاركات: 0)


العشرة أخطاء الأكثر شيوعاً في عالم الأعمال

1 الفشل في التخطيط يجب أن تكون خطة عملك بمثابة الخريطة والدليل في عالم التجارة والأعمال وأن تكون أيضا مفصلة بدرجة كبيرة، من حيث خطط التمويل، والتسويق، ومستوى جاهزية الموظفين، وإذا فشلت في التخطيط... (مشاركات: 0)


دورات تدريبية نرشحها لك

دورة أخلاقيات ممارسة مهنة الارشاد والعلاج النفسي

بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.


دبلومة الإرشاد النفسي

دبلومة الإرشاد النفسي تقدم لك الإرشاد والمساعدة للعيش بصحة نفسية جيدة وذلك من خلال التركيز على مفهوم الصحة النفسية ومؤشرات ودلالات الصحة النفسية ومظاهر الصحة النفسية وما هي الأسباب التي تهدد صحتنا النفسية وما هي خصائص الشخصية المتمتعة بالصحة النفسية ثم ينتقل البرنامج الى شرح الفرق بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي وفنيات الإرشاد النفسي والأسس العامة التي تقوم عليها العملية الإرشادية. ويقدم البرنامج تعريفاً بأنماط الشخصيات وكيفية التعامل مع كل نمط ثم ينتقل الى شرح اضطرابات الصحة النفسية كالقلق والخوف المرضي والهستيريا والوسواس القهري والأمراض السيكوسوماتية والاضطرابات الوجدانية واضطرابات النوم و اضطرابات الطعام واضطرابات الإخراج ثم يناقش موضوع الحاجة والحافز وإشباع الحاجات النفسية


دورة إدارة الوقت وضغوط العمل

دورة تدريبية تساعدك على تنمية وتطوير مهارة إدارة الوقت بشكل ذكي يسمح لك باستغلاله الإستغلال الأمثل، كذلك تساعدك الدورة على تعلم اساليب ومهارات تحمل ضغوط العمل لإنتاجية أفضل ولاستثمار افضل للوقت والجهد.


برنامج إعداد وتأهيل أعضاء مجالس الادارة بالمؤسسات الرياضية

برنامج تدريبي لتأهيل اعضاء مجالس الادارة بالمؤسسات الرياضية من خلال التدريب على فهم البناء القانوني والتشريعي للمؤسسات الرياضية وفهم نظام الحوكمة وآليات تطبيقه ومهارات فعالية القيادة في المؤسسة الرياضية والادارة الاقتصادية والمالية وادارة المخاطر في المؤسسة الرياضية وأخيرا التخطيط الاستراتيجى كمدخل لتطوير العمليات الادارية بالمؤسسات الرياضية.


كورس أدوات إدارة التكلفة الاستراتيجية ودورها في تخفيض التكلفة

كورس تدريبي يهدف الى تعريف المشارك بالمفاهيم والمبادئ والنظريات المحاسبية وقياس تكلفة الوحدة المنتجة والرقابة على التكاليف، وكذلك أدوات إدارة التكلفة الاستراتيجية التي يمكن استخدامها في تخفيض التكاليف.


أحدث الملفات والنماذج