بسم الله الرحمن الرحيم


رسالة إلى بني الضاد



كاتبة التدوينة: الشجرة الأم


نحن أمة محمد نعلم أن لغتنا العربية الفصحى هي لغة الكمال والجمال، وأننا لا نستطيع أن نخرج عنها لأن عالمنا العربي قوته تكمن فقط في لغة الضاد، وحجتنا في ذلك قول الله تعالى في سورة فصلت الآية (3) (كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ).


وقد كان شاعر القطرين خليل مطران رحمه الله، الذي توفي في سنة 1949 يسمي العرب (بني الضاد).


وكذلك قال أمير الشعراء أحمد شوقي رحمه الله، الذي توفي في سنة 1932 عن اللغة العربية الفصحى:



إن الذي ملأ اللغات محاسناً ... جعل الجمال وسره في الضاد



كما نعلم أن هذه اللغة الأم هي التي تجمع بين كل المسلمين في شتى بقاع الأرض على اختلاف ألسنتهم ولهجاتهم، وذلك بسبب ضرورة قراءة القرآن الكريم باللغة العربية الفصحى فقط، ولا يستطيع أي مسلم أن يقرأه بغير هذه اللغة أو بأي لهجة أخرى.


لذا على كل أمة محمد بمختلف ألسنتهم ولهجاتهم أن يوحدوا مخارج حروفهم، وأن يعطوا كل حرف حقه في النطق، وأن يعتزوا بلغة الضاد التي ستغزو العالم قريباً إن شاء الله لأنها اللغة الخالدة في الفردوس الأعلى.


أما بني الضاد فأنتم ليس لديكم أي عذر إذا تخلفتم عن هذا الغزو ولم تناصروه، لأنه من دون لغتنا العربية الفصحى سنكون بلا هوية أو انتماء.