قرات هذا الموضوع في احدى المواقع .. و اتمنى من المشرفين او من القراء التعليق بالاخص على النقطة التالية :
1. الانتقال للعيش في مكان آخر .
2. الزواج أو التفكير به أو الاستعداد له.
3. كذلك عندما نحاول التأقلم مع مواقف ومجتمعات جديدة.
مع فائق الاحترام .. اترككم مع الموضوع
هل تشعرين بالاكتئاب..؟
هل تغضبين بسرعة وسهولة ..؟
هل تشعرين بضيق الوقت ..؟
إذا كانت إجابتك على أي من الأسئلة السابقة بنعم فذلك معناه أنك تعانين من الإرهاق والإجهاد وأن عليك أن تقومي ببعض الخطوات اللازمة للتخفيف من ذلك المرض وعلاجه.
يعد القلق و الإرهاق من أمراض القرن الواحد والعشرين الرئيسية والمستشرية, وتشير الإحصاءات إلى أن 84% من الرجال و88% من النساء يعانون منه في حياتهم من وقت إلى آخر , وتعتبر الفئة العمرية من 30 إلى 44 سنة عرضة للإجهاد والإرهاق أكثر من أي فئة عمرية أخرى , وتعد الأمهات اللاتي يعملن فترة دوام كامل ولديهن أطفال أعمارهم أقل من 13 عاما أكثر عرضة لدرجات عالية جداً من الإجهاد والإرهاق
أسباب القلق والإجهاد
إن الأحداث والمتغيرات الكبيرة في حياتنا اليومية تؤثر علينا عاطفياً وتعرضنا للإجهاد والإرهاق وهناك بعض الأسباب التي تعرضنا للقلق والإجهاد وهي كثيرة ومتنوعة, فعلى سبيل المثال
1. الانتقال للعيش في مكان آخر .
2. الزواج أو التفكير به أو الاستعداد له.
3. موت صديق أو عزيز.
4. كذلك عندما نحاول التأقلم مع مواقف ومجتمعات جديدة.
5. عندما لا تحصل أجسامنا على الوقت الكافي من الراحة والنوم .
6. كذلك عندما نعمل لساعات طويلة جداً. وغيرها من المتغيرات, التي نتعرض بسببها للإجهاد
أضرار القلق والإرهاق
للإرهاق أضرار عديدة منها على سبيل المثال
1. أضرار عاطفية تسبب الاكتئاب والضيق والقلق.
2. أعراض جسمية مثل زيادة / نقص الوزن في فترة قصيرة جدا .
3. مشاكل صحية أخرى مثل الصداع , الم المعدة , الأرق, وأمراض القلب.
هل هناك فوائد للإرهاق
إن الحديث عن مشاكل الحياة اليومية وما تؤدي إليه من القلق و الإرهاق بكل درجاته ومستوياته لا يعني أن كل ذلك ضرر محض لا خير فيه , بل نستطيع أن نؤكد أن الإجهاد والإرهاق بدرجة معينة شيء مطلوب وايجابي لكي يضفي على الحياة بعض المتعة والحيوية, وعدم وجوده بشكل مطلق يجعل الحياة مملة ورتيبة , ولربما يقودنا إلى نتيجة عكسية تماما تشبه وجوده بدرجات مرتفعة جداً , كما أن وجوده يعد مقياسا تستطيعين من خلاله قياس مدى قدرتك على تحمل درجات معينة من الضغوط والمسؤوليات والمهام.
التمارين لعلاج الإرهاق
القلق والإرهاق والتفكير كثيراً في المستقبل وما يتبع ذلك من العصبية الزائدة ، كلها من سمات هذا العصر وإيقاعاته, لكن لماذا نترك هذه الأشياء تسيطر على حياتنا اليومية؟ لماذا ندعها تعكر صفو حياتنا؟ وكيف يمكننا السيطرة عليها؟. الخبراء أكدوا أن الترويح عن النفس عامل أساسي في حياة المرأة، لأنه يزودها بالنشاط والحيوية والطاقة التي تساعدها على أداء واجباتها نحو أسرتها، ويسهم في تنمية حاسة الذوق والموهبة، ويهيئها للإبداع والابتكار..
عزيزتي : لست بحاجة لتغيير حياتك كلياً بقصد حماية نفسك من الإرهاق وآثاره, وإنما أنت بحاجة إلى ممارسة بعض الأنشطة والسلوكيات ومنها التمارين الرياضية مثل المشي أو السباحة من ثلاث مرات إلى أربع مرات أسبوعيا والمحافظة على وجبة غذائية صحية واخذ قسط من الراحة من وقت إلى آخر بالإضافة إلى منح جسمك القسط الكافي من النوم الذي يتراوح ما بين 6 ساعات إلى 8 ساعات يومياً.
تعلمي إدارة وقتك
هناك قلق ينتاب الكثير حول تحقيق الأهداف في الموعد المحدد وقد يتراكم مع الوقت، ويؤدي إلى وضع ضغوط إضافية على أولئك، لذلك قومي بعمل المهمات الصعبة أولاً، ثم استمتعي بعمل الأمور السهلة فيما تبقى من وقت العمل اليومي، لكن ضعي نصب عينيك دائماً أن العمل لا يمكن أن ينتهي، وأن هناك دائماً ما يمكن عمله، لذلك لا تضغطي على نفسك حتى تستطيعي أن تكملي عطاءك.
ومضة
نفسك أمانة لديك يجب أن تعطينها حقها من العناية والراحة والملاحظة وإذا لم تقودينها إلى حيث تريدين ستقودك عوامل أخرى إلى ما لم تكوني ترغبين به , فلا تدعين الإرهاق يسيطر على حياتك لأن ذلك قد يقودك إلى عواقب وخيمة لا تحمد عقباها.