الموضوع: كيف صار جاد سعيدا
كيف صار جاد سعيدا
ذهب جاد إلى العمل باكرًا، وفي طريقهِ كعادته أوقف سيارته التي اقتناها منذ فترة، اشترى جريدة وكوبًا ساخنًا من النسكافيه، وعندما وصل إلى عمله وجلس على مكتبه، نظر حوله مرارًا وتكرارًا، لاحظ أن هناك شيئا ما ناقصًا، فحاول أن يتذكر فلم يستطع، فعاد في اليوم الثاني وكرر نفس العملية ولاحظ أيضًا أن هناك شيئا ناقصا، ولكنه لم يتذكر أي شيئ أبدا.
الذي حصل مع جاد، هو الذي يحصلُ مع أي شخص يوميًا، بل إن الذي حصل معه يحصل مع كل الذين لم يخططوا لحياتهم ولم يدركوا أوقاتهم الثمينة فاستغلوها، فما يفعله جاد اليوم يعيده غدا، فبعد مدة لاحظ أن الوضع لا يحتمل، ولكنه لم يعرف لماذا! فأصابته حالة من الإكتئاب مما أدى إلى التراجع في مستوى آدائه وفصله من العمل، ورغم عدم معرفته، إلَّا أننا نعرف جيدًا مالذي حصل معه، لقد إمتلئ كوبه!!
فقرر أن يعرف الحكمة من هذه الحياة، فظل يسأل سنين، حتى وصل لعجوز طاعن في السن، فسأله "كيف أمضيت حياتك هذه، ألم يضيق صدرك من الملل، لماذا أنت سعيد، كيف أمضيتها؟ فابسم العجوز وقال "هل إذا أحضرت كوبًا فارغًا ووضعته أمامك ستسطيع شرب الماء إذا ظمأت" فقال طبعًا لا، فأجاب العجوز بحكمة "إن الفراغ الموجود في الكوب هو حياتك وأعمالك الروتينية التي تحولت لسلبية، فأول ما اشتريت الكوب أي بدأت بحياتك المهنية كان الفراغ شيئًا جميلًا فأنت تنهي أعمالك بسرعة وتنطلق، أما اليوم هذا الفراغ صار سلاحا ضدك، فعليك أن تملئ الكوب بقيامك بأعمال جديدة تستفيد منها، وتستطيع تعبئة كوبك بأمور جديدة إيجابية.
ذهب جاد إلى المنزل وهو يتفكر بما حصل معه عند العجوز، فقال لنفسه "إنه على حق"، فبدأ بالتخطيط لحياة جديدة، وكأنه ولد من جديد، فأدرك حينها أن العجوز كان على حق حين قال " خطط لحياتك واكسب وقتك".
التخطيط للحياة لا يتطلب دراسة الهندسة ولا دراسة الرياضيات، فالشيئ الوحيد الذي يطلبه التخطيط، والقانون الوحيد الذي تبني السعادة عليه مبادئها، هو القرار، فكل ما في الأمر هو أن "تقرر" و"تخطط" و"تنفذ" وتلاحظ السعادة.
بقلم عمر الفاكهاني
كن سعيدا وتمتع بحياتك
تمتع بحياتك.. أضحك.. سامح.. كن عفويا..
فوفقا لدراسة تمت في جامعة كاليفورنيا وجد أن الضحك له فوائد صحية لا تعد ولا تحصى، خذ وقتك بالإستمتاع بالأشياء التي تحب القيام بها، لا... (مشاركات: 0)
لتصبح سعيدا فى عملك يعتمد على عده أشياء مختلفه,مثل البيئه , الأفراد ونوع العمل.الخطوات التاليه إذا إتبعتها ستكون أسعد شخص فى عمله.
1. إختار أن تكون سعيدا :ــ
... (مشاركات: 3)
مااجمل الكلمات التى تبعث فيك الامل --وهى تحكى عن معانى جميلة --مصممة بايدى موهوبة لاتخلو من الابداع
تجدها فى الملف الاتى (مشاركات: 6)
(1)
نحن نقنع أنفسنا بأن حياتنا ستصبح أفضل بعد أن نتزوج ..
نستقبل طفلنا الأول .. أو طفلاً أخر بعده ,
ومن ثم نصاب بالإحباط لأن أطفالنا مازالوا صغاراً
ونؤمن بأن الأمور ستكون على ما يرام... (مشاركات: 4)
نصائح وصلتنى وأعجبت بها وبماتحتويه من معانى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كيف تعيش سعيداً (مشاركات: 6)
دبلوم تدريبي متقدم يهدف الى تأهيل المشاركين على فهم الرقابة الداخلية، ومعرفة شروطها والنظم الخاصة بها واجراءاتها، وتقييم نظام المراقبة الداخلية، ويقدم البرنامج شرح وافي لأهمية التدقيق المالي والمحاسبي واهم وسائله وانواعه ومعايير تدقيق الاخطاء والغش، وكذلك اهم تطبيقات المراقبة الداخلية والتدقيق المحاسبي على الاستثمارات والشركات التجارية
دبلوم التغذية العلاجية هو برنامج تدريبي يشرح مفاهيم التغذية العلاجية والتحاليل الخاصة بتقييم الحالة الغذائية وكيفية وضع خطة غذائية ونظام البدائل الغذائية وتخطيط النظام الغذائي والتعامل الغذائي مع مشكلات السمنة والنحافة ويشرح ادوية التخسيس المنتشرة واثارها الجانبية وأجهزة التخسيس واستخدام الاعشاب وخطط تغذية الرياضيين وتغذية الحالات الخاصة مثل مرضى السكر ومقاومة الانسولين ومرضى الضغط المرتفع والحوامل والمرضعات والمراهقين والبالغين والمسنين.
برنامج تدريبي يساعد المشاركين على تنمية المهارات القيادية في مجال الضيافة وادارة الفنادق، ورفع مستوى اداءهم في مختلف المستويات التنظيمية
برنامج متقدم في ادارة وتخطيط التسويق يغطي موضوعات التسويق وأنشطة البيع والتسويق ويصحح المفاهيم الخاطئة حول التسويق وتحديد فئات العملاء ورغباتهم وحاجاتهم ودراسة سلوك المستهلكين تحقيق أعلى مستويات الرضا لدى العملاء يتناول كذلك تطوير وتصميم منتجات الشركة والقيمة الاضافية والميزة التنافسية و رسم الصورة الذهنية عن الشركة والمنتجات وتحديد وصياغة هوية الشركة ومنتجاتها واستراتيجيات التسويق وأنواعها
برنامج تدريبي يهدف الى تأهيل المشاركين على فهم واستيعاب المفاهيم الاساسية لفلسفة الحوكمة ودورها في الاصلاح الاداري داخل المؤسسة الرياضية سواء اللجان الاوليمبية او الاتحادات الرياضية او الاندية او مراكز الشباب، بحيث يحقق في النهاية معايير ومتطلبات تطبيقها عالميا ومحليا.