بسم الله الرحمن الرحيم.


الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.


السلام عليكم.


إخوتي وأخواتي أعضاء المنتدى لقد أعجبني هذه القصة فنقلتها لكم للعبرة وفقط.

إليكم تفاصيل القصة.


هنالك رجلا أقسم على أن لا يتزوج حتى يشاور مئةإنسان
وذلك نظرا لما قاساه من النساء ، فاستشار تسع وتسعين
وبقى عليه واحد ، فخرج يسأل من لقيه ، وإذا بمجنون قد اتخذ قلادة
من عظم وسوَّد وجهَه ، وركب قصبة كالفرس ، فسلم عليه
وقال له : أريد أن أسالك عن مسألة أرجوك الجواب عنها
فقال له : سل ما يعنيك ، وإياك أن تتعرض لما لايعينك
قال له : إني رجل لاقيت من النساء بلاء عظيما ، وآليت على نفسي
أن لاأتزوج حتى استشير مئة نفس ، وأنت تمام المئة ، فماذا تقول؟
فقال : اعلم أن النساء ثلاثة ، واحدة لك .. وواحدة عليك .. وواحدة لا لك ولا عليك
أما التي لك .. فهي شابة جميلة لطيفة لم يعرفها الرجال قبلك
إن رأت خيرا حمدت .. وإن رأت شرا سترت ..


وأما التي عليك .. فإمراة لها ولد من غيرك ، فهي تنهب مالك وتعطي ولدها
ولا تشكرك مهما عملت معها ..


وأما التي لا لك ولا عليك .. فهي امرأة قد تزوجت غيرك من قبلك
فإن رأت خيرا قالت هذا ما نحب .. وإن رأت شرا حنت إلى زوجها الأول .


وهذه هي أحوال النساء شرحتها لك فاعلم
وإن شئت أن تتزوج فانتقي من خيرهن وإلا فلا
قال : ناشدتك الله من أنت .. ؟
قال الرجل المتمم للمئة : ألم اشترط عليك ألا تسأل عما لا يعنيك
وصدق من قال .. خذوا الحكمة من أفواه المجانين
هدانا الله وإياكم إلى سواءالسبيل.
مع كامل احترامي وتقديري لكل النساء.