تذكر أخر مرة شعرت فيها بالسعادة و الرضا فى عملك ...
أتمنى أن لا يكون ذلك يحدث لمرة واحدة فى العام ، ولكن دعنا ندعى أنك اختبرت ذلك الشعور منذ يومين عندما أنهيت وأخيراً مشروعاً كنت تعمل عليه طويلاً و أبقاك مستيقظاً طوال الليل .
و الأن تخيل كم السعادة و التحفيز التى منحها لك هذا الإنجاز . فى هذة اللحظة يمكنك أن تتغلب على أى تحد حتى أنك تشعر وأنك قادر على تحريك جبل ... أليس كذلك ؟
و الأكثر من ذلك تشعر أن [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ] و لا عجب فى ذلك فالموظف السعيد هو موظف منتج بكل تأكيد.ما الذى حدث و قتل طاقة التحفيز بداخلك ؟ حدث أم لا ...عاجلاً و ليس آجلاً سيأتى الشئ الذى سيجذبك للخلف و يعود بك لنقطة النهاية .
عادة واحدة من 10 مسببات لقتل التحفيز ستجد طريقها إليك و تطرح سعادتك أرضاً .
أسوأ 10 مسببات لقتل التحفيز ...
1- المكافآت الغير كافية
عدم حصولك على العائد المادى الذى تستحق أمر محبط . 26 % من الموظفين الأكثر التزاماً قد يقفزوا من السفينة إن حصلوا على فرصة زيادة فى الراتب 5 % . الحل الممكن هنا هو وضع نظام مكافآت يضع الجميع توقعاته على أساسه.
2- مساحة مكتبية غير جيدة
هل شاهدت صور لمكاتب جوجل من قبل و حلمت بالعمل فيها ؟ حسناً ...تهانينا فأنت واحد من ملايين الأشخاص الذين يحلمون بالعمل فى مكان مثل ذلك . البيئة المكتبية لديها أثر بالغ على الإنتاجية . وهل تعلم أن أماكن العمل الجيدة تحدث تراجع فى نسبة الغياب والأجازات المرضية؟. ربما هذا هو الوقت لتغيير واقع المكاتب التقليدية و إعادة ترتيبها.
3- لا يوجد تحفيز ذاتى
تحتاج إلى فرصة كى تتطور وتنمو فأنت إن لم تتعلم ستفوت الركب . لذلك يحتاج المدراء إلى توفير تدريب تعليمى يلهم الموظفين ، فهم بحاجة إلى النظر إلى التدريب وكأنه مجرد مصروفات.
4- التعاون الغير فعال
فى المتوسط 39 % من الموظفين يشعرون بأن سعيهم غير مشكور و هذا ما يؤثر بكل تأكيد على أدائهم ... لذلك ينبغى أن يكون تشجيع التعاون والتواصل الداخلى على رأس أولويات المدير.
5- الكثير من الأشخاص السلبيين
من المؤسف أن السلبية تنتشر أسرع كثيراً من الإيجابية . والأكثر من ذلك تبين أن 24 % من الأشخاص ينشرون سلبيتهم بين زملائهم . فى حياتك الشخصية يسهل عليك تجنب التعامل مع أشخاص سلبيين و لكن فى العمل عليك أن تتعامل معهم .اقرأ أيضاً ... [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
6- الخوف من الفشل
وارن بافت رجل الأعمال والمستثمر الأمريكي الشهير في بورصة نيويورك, و ثالث أغنى أغنياء العالم لعام 2014 حسب مجلة فوربس الإمريكية بثروة تقدر ب 65.6 مليار دولار أمريكي بعد أن كان أغنى رجل بالعالم لعام 2009 بثروة 40 مليار دولار هو أول من رفضته جامعة هارفارد ... هو ليس الشخص الوحيد الذى وجد طريقه للنجاح و لكنه قصة تتعلم منها كيف تطوع الفشل بحيث يجعلك أقوى و أكثر نجاحاً . الاستمرار على نسق واحد أمر مريح و لكن هذة الراحة دون مطبات لا تدوم طويلاً.
7- الافتقار إلى الأهداف الواضحة
يصعب عليك أن تعطى كل ما لديك إن لم تستوعب بشكل كامل الأهداف . كيف تعرف ما الذى يجب عليك التركيز فيه؟ أى المشروعات التى يجب أن تنال القدر الأكبر من اهتمامك ؟ و أى المهام التى يجب مباشرتها على الفور؟هذة الحيرة تزول بوضع الشركة أهداف واضحة أمام الجميع .
8- مدراء يتدخلون فى كل كبيرة وصغيرة
هناك دراسة أثبتت أن 38 % من الأشخاص يفضلون القيام بأعمال لا تعجبهم أو الجلوس إلى جانب شخص يأكل بشكل غير لائق على أن يتعاملوا مع مديرهم الذى يتدخل فى كل شئ ... الأيدى العاملة اليوم تحتاج إلى المزيد من الاستقلالية و السلطة فهذ ما يطلق درجة تحفيزهم وأدائهم لأقصى درجاته .
9- الإجتماعات الغير مفيدة
فى المتوسط تضيع 4 ساعات أسبوعياً فى [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ] . هذة مضيعة للوقت على الرغم أنه من غير المنطقى البدء فى تجنب الإجتماعات إلا أن من المنطقى جداً البدء فى جعلها أكثر إنتاجية . و الأفضل فى الإجتماعات أن يتم استخدام قائمة فحص للإعداد لها.
10- إضاعة الوقت
الشعور بأن وقتك لا يقدره أحد مشكلة كبيرة ... فأحياناً يكون الموظف على استعداد للقيام بمهمة ما قد نظم وقته عليها ليستلم مهمة أخرى ورسالة ببيانات غير ذات صلة و ليست على نفس القدر من الأهمية و هو الأمر الذى يبدد الحماس فوراً ويضيع الكثير من الوقت ... الوقت مورد نادر و يجب إعتبار إضاعته أمراً يعاقب عليه القانون.[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
اقرأ أيضاً ...
رد مع اقتباس