الموضوع: التكاثر السكاني عائق ام ثروة للتنمية الاقتصادية
التكاثر السكاني عائق ام ثروة للتنمية الاقتصادية
التكاثر السكاني عائق ام ثروة
اتجهت الانظار وتعالت الصيحات الي النداءات التي تروج لافكار ومبادئ غريبة علي مجتمعاتنا الاسلامية والعربية فنجد الان الكل يروج لفكرة " روبرت مالتوس "بتحديد النسل وتقليل السكان والتغني بالاثار المترتبة علي تبني هذه الافكار من زيادة النمو الاقتصادي وزيادة الدخل وارتفاع مستوي المعيشة للافراد وزيادة ووفرة الخدمات المقدمة اليهم . وظهرت المعادلة الجديدة اسرة صغيرة = اسرة سعيدة فهل هذا الاتجاة ادي الي النتائج المرغوبة للاسف اقولها بكل صراحة اننا لم نجني غير السراب والبعد عن تعاليم الاسلام الحنيف الذي يدعونا الي تكاثر النسل فقد روي بن داود والنسائي والامام احمد بلفظ (تزوجوا الودود الولود فاني مكاثر بكم الامم ,وايضا ... تكاثروا فاني مباه بكم الامم يوم القيامة )-وهو حديث صحيح رواه الشافعي عن بن عمر .فهل نحن بنظرياتنا واهوائنا ربحنا شئ غير البعد عن هدي وحكمة الشريعة ومقاصدها فحفظ النسل هو احد الكليات الخمس التي جاءت الشرائع برعايتها فعقيدة المسلم تقوم علي ان ما جاء به الاسلام هو الدليل والطريق الي السعادة الكاملة للانسان في الدنيا والاخرة سواء علمنا الحكمة ام لم نعلم .وقد قرر مجلس مجمع الفقة الاسلامي المنعقد بالكويت عام 1409 بانه لا يجوز اصدار قانون عام يحد من حرية الزوجين في الانجاب واعطي الضوابط للتحكم في الانجاب بشروط معينة .ومن هذا المنطلق سوف نقوم بتوجيه النظر الي اثر الزيادة السكانية في النمو الاقصادي وازدهار وتتطور الامم وابرز مثال النموذج الصيني والياباني (فاليابان لا موارد طبيعية ومساحة صغيرة جدا صالحة للزراعة والسكن واراضي بركانية وزلازل ولكن لديها القوة البشرية الفعالة المبدعةوالنظم الادارية التي جعلتها ثاني قوة اقتصادية فهل تاملنا )ونحن هنا لسنا لاثبات كلام نبينا محمد صلي الله عليه وسلم ولكن لاحياء سنة من سنن النبي واظهار اثر تطبيق مبادئ الاقتصاد الاسلامي في نماء وازدهار الدول وان النظريات الغربية ما هي الا افكار شابها الكثير من النقص والتناقض والاستغلال للاخرواحيانا ادت الي المشاكل التي عانت منها البشرية كلها بسبب البعد عن التشريعات السماوية .فنبينا محمد صلي الله عليه وسلم رسم لنا الاسس والمبادئ لذلك فلم نؤمر بالتكاثر وفقط ولكن قدم الينا المنهج المتكامل لتحقيق التنمية والرفاهية.
فقد امرنا النبي بطلب العلم والاستزادة منه قال صلى الله عليه وسلم :" العلماء ورثة الأنبياء" رواه احمد والترمذي. بل طلب العلم فريضة علي كل مسلم فنحن امة اقرا وامة العلم والاحاديث كثيرة وعظيمة في هذا الباب من يقرا التاريخ يعرف ما قام به علماء المسلمين من احداث التقدم والرفاهية للعالم كله فلابد لنا من ان نرجع الي مجدنا ومكانتنا حتي يتباهي بنا النبي صلي الله عليه وسلم.
وقددعانا النبي الي العمل تحقيقا لمبدا الاستخلاف في الارض وهذا المنهج هو اول منهج عرفته البشرية للقضاء علي البطالة والتسول والتواكل والكسل عن العمل والانتاجعن المقدام رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ ـ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ـ كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ ". صحيح البخاري رقم الحديث 1930.والاحاديث كثيرة وعظيمة والايات القرانية الدالة علي العمل بل والاخلاص والاتقان في العمل والمراقبة الذاتية والالهية لكل عمل وفعل يقوم به المسلم ليتحقق ثاني دعائم واسباب التنمية والمثوبة الحسن من الله .
وامرنا بالتحلي بالاخلاق الاسلامية فقد بعث النبي ليتمم صالح الاخلاق كما قال صلي الله عليه وسلم: ((إنما بُعِثت لأُتمم صالح الأخلاق)) والتعاون والتكافل فبتحقيق الصبر والصدق والامانة والوفاء وغيرها من الاخلاق سوف تستقيم الحياة ويسعد الانسان وتقوي الامم ويتحقق لها الاستخلاف والتمكين في الارض قال تعالي: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ}(الأعراف:96)،
واقتصاديا وحسب المعطيات والمنهج النبوي السابق فان التكاثر السكاني يؤدي الي زيادة الطلب ونمو الصناعات والحرف وتخصيص وتقسيم العمل ونمو الاسواق وزيادة العمران ووفرة الانتاج وبالتالي زيادة الدخل وتحقيق الرخاء والنمو الاقتصادي
وخلاصة القول في المعادلة التي اسميها معادلة القوة والسعادة:
قوة ايمان +قوة علم+ قوة الاخلاق +قوة عمل (تكاثر)=مجتمع قوي ونمو اقتصادي وسعادة الدنيا والاخرة.
فهذه هي المعادلة التنموية المحصلة للخير والجزاء الحسن والموجبة للبركة والنماء كما وعدنا ربنا فهو الخالق الحكيم العليم (أَلَا يَعْلَم مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيف الْخَبِير) الملك14 وكي نليق بان يتباهي بنا نبينا محمد صلي الله عليه وسلم من ان نكون امة قوية فاعلة منتجة ودعائمها راسخة بالعقيدة والايمان .
التعديل الأخير تم بواسطة TAMER2003 ; 27/12/2014 الساعة 00:01
سبب آخر: الاسم غير واضح
برنامج تدريبي يشرح لمبادئ إدارة وتقييم المخاطر في مشاريع النفط والغاز و كيفية تقييم تأثير المخاطر ووضع خطط لتقليل تأثيرها وكيفية تنفيذ استراتيجيات التعامل مع المخاطر المختلفة ويعزز مهارات اتخاذ القرار في الظروف الصعبة وغير المتوقعة و كيفية استخدام تقنيات وأدوات متقدمة لتقييم المخاطر ويطور مهارات الإبلاغ عن نتائج إدارة المخاطر.
دبلومة تدريبيّة شاملة ومتكاملة مصممة لتزويد المشاركين بالمهارات العملية والمعرفة الأكاديمية اللازمة للتفوق في مجال إدارة الموارد البشرية، مع التركيز على التطبيقات القانونية والتنظيمية الخاصة بسوق العمل المصري. يتم تقديم هذه الدبلومة في عدد من المحاور المتخصصة في إدارة الموارد البشرية وقانون العمل المصري وأنظمة التأمينات الاجتماعية. كما تهدف الدبلومة إلى تمكين المشاركين من فهم عميق لأسس وأساسيات إدارة رأس المال البشري، بالإضافة إلى تعزيز قدرتهم على التعامل مع القوانين والإجراءات التي تحكم علاقات العمل والتأمينات الاجتماعية. ما يميز هذه الدبلومة هو تركيزها على الجانب التطبيقي، حيث سيتم تقديم دراسات حالة واقعية ومناقشة مشكلات عملية لتطوير مهارات اتخاذ القرار وحل المشكلات.
برنامج تدريبي يشرح مواصفة نظام ادارة الطاقة ISO 50001 ومتطلبات المعيار وكيفية تطبيقه بهدق تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتقليل التكاليف البيئية وتحسن ادارة الطاقة المستدامة داخل الشركة او المصنع.
دبلوم تدريبي اون لاين بنظام الدراسة عن بعد يهدف الى تعريف المشاركين بمفهوم سلامة الغذاء، وانواع المخاطر التي تهدد سلامة الغذاء، والفرق بين الغذاء الآمن والصحي وذو الجودة، وتعريف المشاركين بمصادر تلوث الغذاء، والمبادئ الستة وقواعد الصحة العامة، ومن ثم التركيز على تاريخ ونشأة نظام الهاسب HACCP، والمبادئ السبعة للهاسب، والتوغل في دراسة نظام الهاسب وفوائده وشجرة القرارات تحت مظلة هذا النظام واهم المصطلحات والاختصارات الخاصة به، والدورة المستندية لتطبيقات نظام الهاسب، بما يعني ان المتدرب في نهاية هذا البرنامج التدريبي سيكون اخصائي سلامة غذاء.
برنامج تدريبي متخصص لتأهيل المشاركين لفهم الرعاية الصحية الرقمية وأهميتها وأدواتها وكيف يمكن للمستشفى الارتقاء بالخدمات الصحية التي يقدمها من خلال تطبيق مفاهيم الرعاية الصحية الرقمية