ذكرني هذا الموضوع الرائع بسؤال كان له الفضل في تغيير مسار انسان من طريق الشر الى طريق الخير
هناك مطرب مغربي شهير في فترة الستينات والسبعينات كان اسمه سعيد ولا اذكر باقي الاسم للأسف
وكان شهيرا جدا ويقارب في شهرته عبد الحليم حافظ
وقد احيا العديد من الحفلات سويا
وفي وسط هذه الشهرة الطاغية والحياة الهانئة خطر له سؤال :: هل أنت سعيد يا سعيد"
وظل هذا السؤال يلح عليه لسنوات فأراد أن يبحث عن السعادة الحقيقية التي لا يحسها في هذه الحياة المريحة والشهرة والمال
ظل يبحث عن السعادة حتى اعتزل طريق الفن
ثم اتجه للتدين وقام بدراسة الدين والتفقه فيه
وأصبح من أشهر دعاة المغرب
وقد شاهدت لقاء له يقول فيه : الأن أنا سعيد اسما وحقيقة