افكار الفصل الثانى
بدا الكاتب الفصل الثانى بسؤال مهم لماذا اختارك الله لتحيا
والاجابه التفصيليه على هذا التساؤل كانت فى عنوان
( الرحله الشاقه للفوز بالحياة ) وكيف راى الكاتب هذه الرحله وافرد بها المسافه واعداد المنافسون لك حيث يقول لنا الكاتب اننا لم ناتى للحياة بسهوله ويسر بل اننا بذلنا مجهودا غير عاديا وقابلنا منافسه غير عاديه حتى يكون لنا وجود فى هذه الحياة ثم يختمها الكاتب بمقوله رائعه (لماذا انت الذى فزت بهذه الهبه هل تفسيرك هو اراده الله اذن فلتشكر الله على هذه النعمه وكن على قدر المسؤليه التى اوكلك بها وان كان تفسيرك هو لانك الاسرع والاقوى والاحرص على الفوز بالحياه والكينونه اذا كان هذا منطقك فتابع السباق بنفس العزيمه لانك اجتزت المرحله الاولى منه فقط ومازال ينتظرك المزيد )

يرشدنا الكاتب ان افراد غيرنا يحققون نجاحات عظيمه فى نفس هذه اللحظه وبامكاننا ان نكون التالين اذا اتخذنا قرارات مهمه فى حياتنا
يدعونا الكاتب الى التحرر من نظرات الناس لنا ثم ينعطف الى اننا من نوجه اهتمامنا الى كلام الناس ونظراتهم وان هذه سوف يجعلنا مقيدين داخيا ومنشغلين باراء الناس اكثر من انشغالنا بانفسنا

يرشدنا الكاتب عن التخلى من كل مسببات الهم والحزن بتجنبها ليس فقط ذلك بل ان سعادتنا سوف تكون بمقدار ما سوف نسعد به غيرنا وان هذه هى السعاده الحقيقيه
يقول الكاتب اذا ما قاومنا شىء سوف يقاومنا ( لكل فعل رد فعل ) ولكن علينا بترك هذه المسارات الفكريه وعدم الالتفات لها ويستشهد الكاتب بالطبيعه وماذا يفعل النهر عندما يبدأ بتغيير مساره فهو لا يهدم المسار القديم لكن يقوم بانشاء مسار جديد لذلك علينا ان لا نندم على ما فات ولا نفكر فى تجاربنا القديمه ولكن علينا بالبدأ فى انشاء عادات جديده وهذا ما سوف نجده فى الفصول القادمه

يشير لنا الكاتب الى ان بعض التجارب ادت الى اخطاء ولكنها اخطاء عظيمه
ويشير ايضا الى العامل الوحيد للاشخاص الاكثر فشلا وهو الاستسلام لمخاوفهم وحججهم الخاويه وكيف ان الخوف والتردد وعدم التعلم يجعل الانسان يستسلم سريعا ولا يجازف من اجل هدفه

يقول الكاتب ان الذكاء ياتى من الخبرة وخوض التجارب وليس وليد الصدفه ولكن مهارات الناس تثقلها التجارب ولذلك يظهرون بانهم اكثر ذكائا
ادعاء البطوله لن يجعلك بطلا فاذا كنت بطلا حقيقيا فعليك اثبات ذلك عن طريق مواجه التحديات والعقابات التى تقابلك وان وجودك فى الحياة جاء لسبب ما عليك ان تبحث عنه وتحققه

وينتهى الكاتب بان الالامانى الطيبه لن تسير لك امورك ولكن بعزيمتك وعلمك وليس النوايا الطيبه فقط فنواياك الطيبه لن تسير المركب لان الدفه هى وجهتك ونيتك والمجداف هو مجهودك واصراراك والدفه بدون مجداف لن تحرك القارب