الموضوع: هل مجتمعاتنا في حاجة الى صياغة مفهوم العمل
هل مجتمعاتنا في حاجة الى صياغة مفهوم العمل
العمل محض هراء، جدليّة "ضد العمل"
أصدقني القول، هل تريد حقا ان تقوم بعملك الحالي؟
إذا كنت مثل معظم الموظفيين الأمريكيين، تكره وظيفتك، أو في أفضل الأحوال يتم التدقيق عليك في العمل، فإنك بقدر ما تتذمر من المكان الذي تقضي فيه معظم ساعات يقظتك، بقدر ما هنالك احتمال كبيرٌ أنك لا تشكك في الفكرة الأساسية بأن عليك أن تعمل!.
هناك مقال رائع للكاتب الأمريكي المقيم في بريطانيا بريان دين، يناقش فيه أننا بحاجةٍ إلى إعادة صياغة مفهوم العمل نفسه و أنه ربما نستبدله بمفهوم "ضد العمل".
ويشرح قائلاً: إن مفهوم "ضد العمل" هو بديل أخلاقي لهوس "الوظائف" التي ابتلى به مجتمعنا لفترة طويلة جداً، وهذه الفكرة هي مشروع لإعادة صياغة "العمل والرفاهية" بشكل جذري، وهي الترياق المعرفيّ للثقافة الخبيثة التي تُسمى "العمل الدؤوب" الذي استولى على عقولنا وعلى وقتنا الثمين في نفس الوقت.
إنّ العمل يجلعنا متوترين ومرهقين ومحبطين وغالباً نبقى فقراء، ولكننا نستمر في هوس العمل خصوصاً في أمريكا، حيث أن الموظفين الأمريكان يعملون مئات الساعات زيادةً على البريطانيين (وتقريباً أكثر ب 500 ساعة عن العمل الفرنسيين، وفقاً لإحصاءات منظمة العمل الدولية) فنحن نفتخر بتواضع عن طول مدة بقاءنا في المكتب وكم من الوقت القليل ننعم بالنوم.
ولكن هل فكرة "الموظف الدؤوب" "الفاضل" عفا عليها الزمن؟ يشرح الكاتب كيف نشأت الفكرة في العصر البروتستانتي المسيحي، ولم تزل هذه الفكرة بالفعل منذ ذلك الوقت، ومثلما قالها أحد أهم منظري العصور الوسطى (جون كالفين): "الكسول لا يُفيد بشيء" مازلنا نرى الشخص الذي ينتظر على مكاتب المعونة الاجتماعية عضواً سيئاً في المجتمع.
وبما أن التكنولوجيا الآن تجعل الوظائف أكثر فأكثر لازوم لها، ربما قد حان الوقت لصياغة مختلفة للعمل، فقبل عشرين سنة، قدر جيرمي ريفكين أن حوالي 75% من فرص العمل في البدان الصناعية تضمنت مهاماً يمكن أن تؤتمت على الأقل جزئياً، ومع تطور الهندسة والذكاء الصناعي فإن هذه النسبة في ازدياد مستمر.
ويقول الكاتب: أن المجتمع يبدو في حالة إنكار لذلك إلى حد بعيد، لذلك نحن على إيمان ثابت أننا قادرون على تحقيق "العمالة الكاملة"، وأظهر ريفكين تجريبياً أنّ هذا لا معنى له، ما لم نخلق الكثير من (صنع العمل)، أي العمل من أجل العمل، وهذا ما يبدو أنّنا نقوم به كمجتمع، فحيثما نظرت تجد أعمالاً غبيّة لاطائل منها وغالباً مدمرة للبيئة.
إذا لم نعمل، كيف سندفع الإيجار؟ فالكاتب يدعم فكرة "الدخل الغير مشروط" (نظام اجتماعي يدفع للجميع ليلبوا حاجاتهم الأساسية)، فنستطيع كلنا أن نقضي كل وقتنا في فعل الأشياء التي تلبي رغباتنا حقاً.
إن المجتمع أصبح أثرى وأثرى، حتى بالمقاييس التقليدية للثروة، (مثل الناتج المحلي الإجمالي) وهذا واضح، ولكن الثروة أصبحت يوماً بعد يوم متركزة في أيدي قلة قليلة، لذا فإن السؤال الأهم ليس حول العمل، بل حول كيفية مشاركة الثروة بطريقة أكثر عدالةً وإنسانية.
إن السبب في أن القضية لم تعد حول العمل لأن معظم الثروة لم تعد تأتي من العمل البشري، ولكن طريقة عرض المشكلة تجعلك تعتقد أن الكسل والخمول هو المشكلة، وأن إعادة الناس إلى العمل هي الحل.
ولكن انهيار الاقتصاد العالمي لم يكن بسبب الخمول والكسل البشري، ولم يكن السبب في كل فترات الركود السابقة كذلك.
إذا تم إعطاء جميع البشر دخلاً أساسياً عاماً، هذا لا يعني أننا كلنا سنترك وظائفنا؛ بل يعني أنّ عدداً أقل من الناس فعلياً بحاجة للعمل للمحافطة على سيرورة الاقتصاد، وذلك بفضل كلّ من التقدم التكنولوجي، وغيرها من التطورات في الكفاءة والإنتاجية.
وهنا لانقول أنه ليس هناك حاجة للعمل البشري، بل على العكس هناك حاجة، ولكن إذا نظرت إلى مؤشرات العمل البشري لمتطلباتٍ مثل إنتاج الغذاء للمجتمع، يمكنك رؤية تأثير التطورات المذهلة التي حصلت، لقد انخفضت متطلبات العمل إلى نسبة ضئيلة جداً بالنسبة للعصور السابقة.
ويرى آخرون أن القضاء على الثغرات الضريبية للإغنياء قد تساعد في تمويل الدخل الأساسي للجميع، وعلى الرغم من أن الفكرة قد تكون نظرياً في معظم البلدان الآن، إلا أنّه فقط بعض البلدان مثل سويسرا تفكر في تطبيقها، بإعطاء 30 ألف فرنك سويسري كدخل سنوي يضمن بقاءك على قيد الحياة.
ويأمل الكاتب أنّ معظم الناس ستبدأ بالتشكيك في طريقة صياغة مجتمعهم لفكرة العمل؛ إنّ "ضد العمل" هي طريقتي لمواجهة عقبة التغيير الاجتماعي الهائل، وهذه العقبة هي أن العمل، وتحديداً مبدأ "الوظيفة الكاملة"، تم تأطيره أخلاقياً كضرورة فاضلة بطبيعته.
وعادةً هذه الحجة الأخلاقية لا يتم التشكيك بها أو البحث فيها، بل يتم اتخاذها كأمرٍ مفروغٍ منه.
رابط المصدر
https://www.fastcoexist.com/…/work-is-bullshit-the-argument-…
الاتصال في الادارة حاجة ملحة لنجاح العمل
الاتصالات في مجال الادارة هي «عملية ارسال واستقبال المعلومات والمشاعر والاتجاهات اللازمة لممارسة الوظائف الادارية المختلفة» وهي عملية يشترط فيها حدوث التفاعل... (مشاركات: 0)
يعد التدريب من أهم محاور تطوير العمل إذ أنه كفيل بتزويد العاملين بالمهارات اللازمة لتحسين أداء أعمالهم والرقي بالمستوى العام للجهات التي يعملون فيها .
وتعول على التدريب أهمية قصوى في :
... (مشاركات: 1)
قال وزير العمل الأردني الدكتور عاطف عضيبات، إن بلاده في حاجة ماسة للعمالة المصرية، مؤكدا أنه تغيير في السياسة الأردنية تجاه العمالة الوافدة، وخاصة المصرية، وأن ما تقوم به بلاده هو عملية تصويب ... (مشاركات: 0)
تمثل هذه الأيام, أيام حصاد وجني ثمار لسنوات من العناء والمشقة والعمل الجاد, الذي بذله ويبذله الطلاب في سنوات الدراسة, ومع الطلاب يحمل أولياء الأمور الهم أيضاً, إذ إن الجميع يتطلع إلى نتائج مشرفة,... (مشاركات: 0)
التدريب ( مفهوم –حاجة – اهمية )
الى كل العاملين في التدريب في الادارات السورية
والعربية
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
يعد التدريب من أهم محاور تطوير العمل إذ أنه كفيل بتزويد العاملين... (مشاركات: 18)
تقدم هذه الدبلومة للمتدربين فرصة قوية لفهم وتطبيق مفاهيم التسويق في مجال الفنادق، كما تتناول الدبلومة دور التسويق في الفنادق وفي مجال الضيافة بشكل عام. وتسلط الضوء على الادوات والاساليب المستخدة في وضع استراتيجية التسويق للفندق.
برنامج تدريبي يؤهلك على استيعاب اهمية التسويق للخدمات التدريبية وما هو التوقيت المثالي لاعداد خطة التسويق وما هي مراحل الخطة التسويقية للخدمات التدريبية بداية من مرحلة تحليل السوق التدريبي وحتى مرحلة تصميم الخطة المناسبة للخدمات التي تقدمها
برنامج يشرح مواصفة الايزو 31000:2018 يتناول مبادئ إدارة المخاطر على النحو المنصوص عليها في المواصفة يساعدك في إنشاء إطار عمل لإدارة المخاطر والحفاظ عليه وتحسينه باستمرار وفقاً لارشادات الايزو 31000 وتطبيق عملية ادارة الخاطر والتخطيط لتسجيل المخاطر وعمليا اعداد التقارير ومراقبة ومراجعة وتحسين عملية ادارة المخاطر
برنامج يتناول ادارة التسويق في المؤسسات الرياضية والاندية يتناول تحليل وتقييم السوق الرياضى واختيار الجماعات والشرائح المستهدفة وماهية المنتجات والسلع الرياضية وأهداف التسويق الرياضى فى المؤسسة الرياضية وأساليب التسويق الرياضى فى المؤسسة الرياضية والاستراتيجية التسويقية للمؤسسة الرياضية ( المنتج – السعر- التوزيع- المكان) والمزيج التسويقى الفعال للمؤسسة الرياضية
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.