آه يا شرقاوى يا مصرى
مهداه للأديب إبراهيم خليل إبراهيم

الحقيقة و باختصار
أنت يا صاحبى نهار
فيه عيون الحب تدمع
لما شوقها للمزار
بيراودها
عن صباحها
عن غناويها ووجعها
عن ألمها و الدوار
لما شافت مصر عايشه
ع الجراح و يا الدمار
من سنين نكسه و تاهت
بس رجعت فى صور شتى و مَرار
إيشى صِفر ف مونديالنا
إيشى عبَّاره و قِطار
إيشى انفلونزا جايه
للطيور و معاها نار
عاوزه تهجم يوم علينا
عاوزه تاكلنا ، تموِّت
فينا و لا أشرسها تار !
آه يا شرقاوى يا مصرى
يا للى نيل الخير رواك
يا للى إبداعك فتنَّا
و الجميع يشهد معاك
لو جميع الخلق باعت
و لا ضاعت ف الشِّباك ْ
عمر مرَّه ما بعت و لا
خدعت فينا
أى حد و جه مداك
دا أنت يا صاحبى حكاية
بقلب أبيض
و الطيور تمشى وراك

عاطف الجندى
شاعد وناقد- مصر