من وجهة نظري أن المشكلة أكبر من تحميل القطاع الخاص المسئولية عن بطالة الشباب السعودي أو المصري أو العربي عموماً
المشكلة اولا هل هؤلاء الشباب مؤهلون فعلا للعمل في القطاع الخاص أم لا ؟
علينا أولا أن نؤهل الشباب بما يحتاجه سوق العمل قبل أن نلقى بالمسئولية على القطاع الخاص
ان مدراسنا وجامعاتنا العربية تخرج نسخا متكرر من الخريجين لا تتمتع بأي خبرات أو مهارات يطلبها سوق العمل
تعليمنا يعتمد على النظريات والأدبيات وتاريخ العلوم
ولا مكان لمهارات عملية يتطلبها الخريجون للانطلاق في سوق العمل
ثانيا : لنصارح انفسنا ونقيم نظرتنا للعمل من جديد
ان بعض المحتمعات العربية تنظر الى العمل نظرة سلبية
نحن في مصر مثلاً نبحث عن العمل الحكومي بغض النظر عن الدخل العائد علينا منه ولو كان الراتب لا يكفي الموظف لثلاثة ايام من الشهر
في المجتمع السعودي يبحث الموظف عن الوظيفة التي ينكمن التقاعد منها مبكرا والحصول على راتب تقاعد متميز
ونفس هذه المشكلات في معظم مجتمعاتنا العربية
فإذا كانت مؤهلات الموظف كما يلي :
- غير مؤهل علميا
- يبحث عن الأمان الوظيفي أو التقاعد ولا يخطط للنجاح في عمله
فكيف يجد فرصة في القطاع الخاص ؟؟؟؟