[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
" الزائد عن الحد ينقلب إلى الضد"
نتفق جميعاً أن بيئة العمل التى تتسم بالمرح تسهل العمل على الجميع و يتولد فيها إنتاجية أكثر ،و يقلص من معدل دوران الموظفين .
ولكن الأمر قد يتحول إلى النقيض تماماً إن أصبح محل العمل مكان لكل شئ إلا العمل ، حتى يصعب التفريق بين النادى و العمل.
اطرح على نفسك الأسئلة التالية للعود بالعمل إلى المسار الصحيح ؟
هل المرح إجبارى ؟
لا يمكن للمرح أن يُفرض بصورة إجبارية و إلا سيكون مصدر لإزعاج الكثيرين الذين سيلجاون فى نهاية المطاف إلى ترك العمل .
هل المرح هو الشئ الوحيد الذى يميز شركتك ؟
لا ينبغى أن يكون المرح هو أفضل ما يميز بيئة العمل فى شركتك ، فلا يجب أن تتوه القيم الحقيقية للعمل وسط الصخب الذى يحدثه المرح.
ماذا عن ثقافة الشركة ؟
لكل فرد ثقافته المختلفة ، و لشركتك ثقافتها الخاصة التى يكتسبها الجميع فهل إن أزلت عامل المرح تظل ثقافة الشركة راسخة لدى الموظفين أم لا ؟ ليت الإجابة تكون بنعم.
هل يحترم الموظفين مدرائهم ؟
أن يشارك رئيس مجلس الإدارة فى لعب مباراة لكرة القدم مع موظفيه أمر لا يعنى أنه غير جاد بشأن أمور العمل و على الجميع إبداء الإحترام تجاهه وتجاه أى من المدراء حتى ولو اشتركوا يوماً فى اللعب.
ماذا عن مستوى الإنتاجية ؟
يمكنك السماح بشئ من المرح و اللعب فى بيئة العمل حتى حين و هنا يلزم على الإدارة أن تحشر أنفها فى يوم عمل الموظفين ووضع ضوابط جديدة للمرح و اللعب بالشركة .
هل شركتك جاذبة للمهارات القوية ؟
يجب أن تكون الشركة مصدر جذب للمهارات ، ولكن تأكد من إنجذاب صاحب المهارة للعمل الفعلى وليس لعوامل الجذب الثانوية .
هل ما تقدمه من مرح ورفاهية فى محل العمل أصبح التزام عليك ؟
يجب أن يعرف الجميع أن المرح فى محل العمل امتياز تمنحه الإدارة ، وليس حق مكتسب أو واجب .
هل تحاول جاهداً كى تصبح ما أنت لست عليه ؟
من السهل أن تحسد شركات مثل جوجل و زابوس على ما يقدمونه من مرح ورفاهية لموظفيهم ، ولكن ما يصلح لهذة الشركات لا يصلح للتطبيق بالطبع فى عملك لاختلاف الثقافة و الإمكانيات و حجم المؤسسة .
اقرأ أيضاً ... [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]



 
						
					 
					
					 
				
				
				
					 رد مع اقتباس
 رد مع اقتباس