ان الجريمة ترجع لأسباب متعددة و مختلفة و من ألأسباب مايرجع الى شخصية المجرم سواءا فيما يتعلق بالجانب التكويني أو النفسي أو
العقلي ومن ألأسباب مايرجع الى البيئة التي تحيط بالمجرم
ولكي تتوفر الأسباب المؤدية للجريمة صفة الكمال العلمي علينا أن نعتمد على الأسباب التي أجزناها و نبتعد عن ألأ راء التي كان ينادي بها بعض الباحثون و التي مقتضاها أن ظاهرة الإجرام ترجع الى سبب واحد و علينا بادئ بدء أن ننبه أن كل جريمة تعتبر خليطا من ألأسباب
الشخصية و البيئية معا وليس تعادل جميع ألأسباب الشخصية و البيئية من حيث تأثيرها على الجريمة لا ينفي أنه في بعض الحالات تطغى
العوامل الشخصية على العوامل البيئية فمثلا بالنسبة للمجرم بالصدفة يغلب عليه العامل البيئي على العامل التكويني