لنظام الحوافز والتعويضات دوراً رئيسياً في توفير بيئة العمل ال مناسبة، ويتحقـق هـذا
الدور في المنظمة من خلال أمرين ، أولهما : تحفيز الأفراد لتقديم خدماتهم وامكانتهم للمنظمة ،
والآخر بضمان تحفيزهم والتزامهم تجاه تحقيق أهداف المنظمة،
(Klatt, Murdick&Schuster,1985).
في المقابل إن تجاهل وجود نظام حوافز قانوني وفعال يكفل حقوق وامتيازات العـاملين
يعرض المؤسسات للعديد من المخاطر ، التي تؤثر سلباً على مجمل الأداء الوظيفي والسلوكي
في المؤسسة ويذكر منها (مرعي، 2003) الآتي :
1- تدني مستوى العاملين .
2- انخفاض معدلات الإنتاجية إلى مستويات اقل من الأهداف المحددة.
3- شعور العاملين بعدم الرضا في أعمالهم.
4- القضاء على روح التعاون في إطار العمل وتكريس النزعة المصلحية الذاتية.
5- عدم الاكتراث واللامبالاة وغياب روح المسئولية في الأعمال التي يقوم بها الموظفون.
6- ارتفاع نسبة دوران العمل وترك المؤسسة حين توفر فرص عمل في مؤسسات أخرى.
7- ارتفاع نسب التغيب المقصود عن العمل بذرائع مرضية أو ظروف اجتماعية.
8- عدم تمتع الإدارة العليا بالاحترام والتقدير من العاملين في المؤسسة ولومها بأنها مقصرةفي تلبية حقوقهم وامتيازاتهم.
9- ازدياد حوادث العمل والأمراض الناتجة عن ممارسة بعـض المهـن نتيجـة للأخطـاءوحالات الإهمال حين الممارسة.