شكرا لك حبيبنا وكبيرنا .. نفع الله المؤمنين بك في الدنيا وشفّع بك أحبابك في الآخرة

طريفة ..
ولكنها مؤثرة ..
بل مؤثرة أكثر من طرافتها ..

يذكرني مغزاها بقول الفاروق عمر رضي الله عنه (ليت أم عمر لم تلد عمرا، يا ويل عمر إن لم يغفر الله له)
هذا عمر -وهو من هو- يقول ذلك!! .. وبعد كلمة الفاروق، لا يفصل بيننا وبين قول "والله إنا إذاً لمعذبون" إلا علمنا بأسماء ربنا الحسنى وصفاته، ووالله إني إذاً لفي خسران مبين إن لم يرحمني ربي، وياويلي وويلَ أمي إن لم يغفر الله لي
ولو لا الرضا عن الله وعن قضائه والشوق لرؤيته ولرضوانه ولأن تُغرس كرامتنا بيده في جنته
لتمنيت أن أكون حمارا يسبّح ربه ولا يذنب ثم يكون ترابا .. أو أن أكون جمادا .. أو أني لم أكون شيئا أبدا ..
آآه ، ذكّرتَنا يا حبيبَنا ..

يا رب حُسنُ ظننِّا بك أنك تواب وتحب التوابين الرّجّاعين إليك .. وإنا نستغفرك ونتوب إليك .. ربنا لا تجعلنا ممن يرجوك بالأماني، أو أن نعمل ونخطئ الطريق، فإن عذابك كان غراما، إنه -وأنت أعلم- ساء مستقرا ومقاما
فقنا اللهم عذابك يوم تبعث عبادك .. يا من تحب توحيدك ومن وحّدك، نسألك اللهم بتوحيدنا إياك، إلّا قبلت دعائنا، يا من لا إله إلا هو ذو الأسماء الحسنى والصفات العلا سبحانك ..

أعتذر على الإطالة .. أحببت أن تشاركوا في فكرة هي من مغزى مشاركة حبيبي أبو أحمد

شكرا جزيلا أبو أحمد .. أنت رجل موفق
سددك الله ورعاك وصنعك وزوجك وذريتك على عينه

للمناسبة حبيبي .. أحبك في الله

وشكرا لك مرة أخرى

عقلية الحمير وعقلية البشر