أساليب التحليل الوظيفي
في الماضي،كانت أفضل أسلوب شائع لجمع المعلومات المهنية هي التحدث إلي:
 صاحب الوظيفة.
 المدير المباشر
ومع ذلك ، وفي الآونة الأخيرة ، كان هناك إدراكاً متزايدا بأن هذه العملية ينبغي أن تستند إلي إجراء أكثر صرامة و منهجية.
يشتمل إجراء التحليل الوظيفي المنهجي بشكل مثالي علي أسلوب معترف به حيث أنه يتم تحديد الإجراء بوضوح و بيان تفصيلي للمكونات المهنية ذات الصلة و المتطلبات الشخصية لنتيجة الأداء الناجح.
أساليب التحليل الوظيفي
يوجد عدد من أساليب التحليل الوظيفي المعترف بها:
 الملاحظة –ملاحظة أصحاب الشغل في العمل ، ملاحظة ما يفعلوه و كيف يفعلونه. فهذا الأسلوب نادراً يتم استخدامه بسبب كونها تستغرق وقتا طويلا ويصعب التقييم.
 الوصف الذاتي- يحلل أصحاب الوظيفة وظائفهم و يعدوا وصف مهني لهم.و هي تحتوي علي عيب ربما يكون ثابت هنا و الآن و احتمالية التحيز.كما أنه من المستحيل إذا كانت الوظيفة منشأه حديثاً.و مع ذلك،مما لا شك فيه أنه يجب أن يشارك أصحاب الوظيفة في عملية التحليل المهني لأنهم يعرفون الوظيفة بشكل أفضل.
 اليوميات و السجلات- يحتفظ أصحاب الوظيفة بسجلات تفصيلية لكل شئ يفعلونه طوال اليوم.
 المشاركة العملية – حيث يتدرب و يؤدي المحللون الوظيفة بأنفسهم بالفعل.
هذا يقتصر علي تلك الوظائف تلك التي يتم فيها التدريب علي نحو سريع نسبيا والغير متخصصة.
 الاستبيانات التنظيمية. يوجد عدد من الاستبيانات التنظيمية المتاحة التي يمكن استخدامها لتحليل وظيفة.فعلي سبيل المثال،نظام تنميط العمل الذي تم وضعه من قبل سافيل و هولد ويرث المحدودة.فهي تعطي فكرة جيدة عن المهام المتضمنة، و مع ذلك، فهي بوجه عام أقل من جيدة في تحليل السمات الشخصية.
 المقابلات التنظيمية. إنه أكثر الأساليب الشائعة المستخدمة في تحليل وظيفة.يوجد ثلاثة أنواع رئيسية هي:
• أسلوب الحدث الحاسم – طريقة لاستنباط معلومات عن السلوك الفعال و قليل الفعالية المتعلق بأمثلة الأحداث الفعلية أو "الأحداث الحاسمة".
• أسلوب الشبكة المرجعية – تستخدم لتحديد الأبعاد التي تميز معايير الأداء الجيدة من معايير الأداء السيئة.
• المقابلات الاستطلاعية – تستخدم لتحديد الدور المستقبلي للوظيفية التي تحلل.