هل تبحثون عنّي ؟؟
بالتأكيد كلكم تبحثون عنّي ..


وبالطبع تستميتون بالحصول عليّ !
وتتمنون لقائي ..
لماذا لا تهفو أنفسكم إلي ّ وأنا أعني الأمل ..
أعني الفرح..
بأختصار أنا أعني الحياة بكل معانيها وألوانها ..
ليّ سحر خاص .. وطعم مميز !!
بعضكم أدركني وعرف مكاني ..
وراح عقله وقلبه يطلبني في موطني !!
و قد حظي بي .. بل قد أسكنني قلبه .. فغيرت حياته ... فهنيئاً له بيّ !
وبعضكم عثر علي وعرف عنواني لكنه لايداوم على زيارتي لأنه لا يعي قيمتي وقدري حتى الآن !!
وبعضكم لم يتعرف عليّ بعد ... ويتمنى أن يصادفني ولو مصادفة مع أنه يعرف طريقي جيداً !!
لـ بهائي ولأني حلم الجميع ...
فقد جاء ذكري بآي االقرآن الكريم..
وتحدث عنّي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
و حكى عنّي الكثير من الصحابة و السلف الصالح ..
وتغنّى بي الشعراء بقصائدهم !
حسناً .. لن أطيل عليكم .. فسأعطيكم عنواني ..
قال تعالى :
( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل(97)
وقال رسول الله بنفسي وبأبي وأمي عليه الصلاة والسلام : ( عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن . إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له )
وقال الحسن البصري - رحمه الله -
تفقَّدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء:
في الصلاة، وفي الذِّكْر، وفي قراءة القرآن.
فإن وجدتم وإلا فالباب مغلق.!!
وإبراهيم بن أدهم قال (لو يعلم الملوك وأبناء الملوك مانحن فيه من النعيم والسرور لجالدونا عليه بالسيوف)
والإمام ابن القيم قال سعادة العبد ثلاثة أمور هي :
إذا أنعم عليه شكر , إذا ابتلي صبر , إذا أذنب استغفر ,فإن هذه الأمور الثلاثة هي عنوان سعادة العبد وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه ، لا ينفك عبد عنها أبداً )) .
وغيرها الكثير...
هل عرفتموني الآن ؟؟
نعم أنا هي ..
السعــــادة
قد أكون في زوجة صالحة ...
أو مركب هنيئ ..
أو منزل فسيح ..
أو مال وفير ..
أو في علم وتحصيل ...
أو في مركز و وظيفة ..
او في سفر وسياحة ..
أو في غيرها من أحوال الدنيا....
لكني لا اتواجد فيها دائماً ...
حتماً ستجدوني باستمرار في الصلاة والعبادة وكل عمل الصح وكل قربى لله مع الإخلاص والرضا والقناعة بقضائه تعالى ..

رزقني الله وإياكم السعادة في الدارين ..