فعلا رجب الطيب أردوغان رجل ليس له مثيل وأنا عن نفسى أكن له كل الإحترام والتقدير وكم تمنيت ولازلت أتمنى أن يخرج من بيننا من هو فى رجولته وأخلاقه واعتزازه بوطنيته و أما عن تحدثه بالتركية فقط فهذا ليس بجديد فكل طالباتى اللاتى درست لهن من الأتراك كن لا يتحدثن إلا التركية وعلى الرغم من أن هذا يجعلك تعانى من صعوبة شديدة فى التعامل معهم إلا أنك تجد نفسك نحترم فيهم اعتزازهم بلغتهم ورفضهم لاستخدام لغة أخرى بل إن معظم الأتراك ولنقل 99 بالمائة منهم لا يتحدثون إلا التركية اعتزاز منهم بلغتهم وهم لايعتبرون هذا تخلفا أو جهلا منهم وهنا أتذكر ما عرفته عن جمال عبد الناصر الذى طالب بألا يحاسب الطالب المصرى على رسوبه فى مادة اللغة الإنجليزية لأنها ليست لغته وألا تضاف إلى المجموع وبمقارنة هذا بواقعنا الآن الذى أصبح فيه الأشخاص يتشدقون بأى لغة أخرى غير العربية تفاخرا بها نشعر حقا بالحسرة ولا أجد ما أقوله لهم غيرأنه يكفى أن ننظر إلى المسلمين الأجانب الذين يأتون من بلادهم ألى مصر خاصة لتعلم اللغة العربية لغة القرآن بل إنهم لايدرسون ولا يتكلمون إلا الفصحى وكم يكون الطالب مفتخرا بين أقرانه بعد عودته لبلده بإتقانه للغة العربية الفصيحة لغة القرآن فأين أنتم منهم الآن؟