الموضوع: ما الذي يُحفز الموظفين على كسر القواعد والقوانين في مكان العمل

ما الذي يُحفز الأفراد على كسر القواعد والقوانين داخل العمل؟

ربما تعرف الشخص الذي يأخذ كمية من الملاحظات والتنبيهات معه ظهر كل يوم جمعة ، أو الشخص الذي يأخذ وافر من أيام الأجازات المرضية، ولكنه يستجمع قواه للذهاب إلى مباراة كرة القدم.
وماذا عن الشخص المتألق ولكنه ينحني لسياسات الشركة وارادتها؟ لقد قُلنا كل الأكاذيب البيضاء في الحياة والعمل ، ولكن ما هو حافز الغش والإحتيال في العمل، ومتى يتجاوز المدى ؟

من يكسر القوانين والقواعد؟

إنها لا تحتاج إلى عبقرية لتتغاضى عن القوانين والقواعد وتفلت من العقاب. فكر فقط خارج حدود عقلك. اكتشف باحثون في جامعة هارفرد للأعمال أن الأبداع وليس الذكاء بإمكانه التنبأ بالخداع والتضليل. فكلما كان الشخص أكثر إبداعًا، كلما كان أقدر على تبرير سلوكه، وافتعال ذريعة ليهرب من الواجبات و يخترع قصة من أجل أجازة مرضية.

ويصف فرانشيسكا جينو ، المؤلف المشارك مع دان اريلي من جامعة ديوك، جزءًا من دراسة علم النفس الحديث أن "إثارة العفوية العقلية" مع الإشارات شجعت على المرونة، مع بعض الكلمات مثل أصلي، الرواية،الخيال والتي تزيد احتمالات الغش والإحتيال في هذا الدور . عندما تبذل ثقافة مكان العمل قصارى جهدها لتكون لعوبة مع سيلكون فالي " ابدأ التشغيل" . و يعتمد على ذلك سواء ما إذا كانت الشركة تنجذب لذلك أم لا .

" يمكن كسر القواعد، إذا كنت تعمل مع شركة مرتاحة للإضطراب " طبقًا لما قاله روي كوهين المدرب الوظيفي ومؤلف دليل البقاء الوظيفي لوول ستريت أنه تم تجنيد العديد من موكليه من الشركات المحافظة لقدرتها على زعزعة الأمور ، وقال أنه بمجرد حصولهم على العمل يكون غير مرحب بيهم على الإطلاق. وأضاف "لقد وجدت أن عناصر التغيير غير مرحب بها على الإطلاق من قبل زملائهم ويتم حذر قدرتهم على تنفيذ ديناميكية الإستراتيجية الجديدة في كل خطوة على الطريق". لذا فإنهم يتركون تلك الشركات لشعورهم بالإحباط والتضليل .

وهناك خدع طويلة للخارجين عن القواعد: وهم الأشخاص الذين أمضوا العديد من السنوات يعملون في تلك المؤسسة حين تم تمزيق الإتفاقية، وانهار جزء اخلاقي .ولكنهم تم مكافأتهم في نهاية الأمر بالرغم من سوء سلوكهم. إذا كنت مقبل على مرض الإعتلال الإجتماعي والتي تجعل الأخرين يقولون " ماذا كانوا يفكرون؟" ربما لاتدرك أنت ذلك.

ولكن إذا قام أحد موظفيك بإظهار هذا السلوك ، فإنه الوقت المناسب لكبح جماحه في العلامات المبكرة . وعندما يوصف شخص بأنه "ذلك الرجل هو الذي يخترق القواعد دائمًا ولكنه سيتحمل نتيجة عملة في أخر الأمر ، يمكنك التعرف بسهولة على الأفراد الذين يعرضون أنفسهم للفشل الذريع" هذا ما قاله سكوت سوبل ، شرطي سابق ومحقق، و وكالته تعمل في مجال وسائل الإعلام وإستراتيجيات الإتصالات. و ذكر سوبل أن التجاوزات القليلة لا يكون لها ضحية الأن ، ولكنها من المحتمل أن تضر بسمعة هذا الشخص في العمل ، وتؤدي إلى مشاكل أكبر . والمزيد من "الموافقون دائما " لن يساعد تلك المسألة.


لماذا تُكسر القواعد؟

ضع تلك الأستثناءات النرجسية عالية القدرة جانبًا. فالعديد من القواعد التي يتم خرقها في العمل صغيرة وليس لها ضحايا. والإحتيالات اليومية التي لا يمكن التعرف على ضحاياها على الفور لها أسباب متنوعة.

مستويات هذا المجال : إذا كنت تغادر العمل وفقًا لأسباب سيئة؛ تأخذ مجموعة من الأقلام أو الدفاتر معك وأنت خارج من العمل ." الحصول على ذلك" بطريقة غير ضارة تقريبًا هو أحد أسباب خرق القوانين. وبالمثل، يمكن أن يكون لها رد فعل تنافسي ، إذا قام الجميع في قسمك بتضخيم تقاريرهم المرحلية ، فإنك ستفقد ميزة.

نحن غريبين الأطوار، حاجتنا لمعرفة ماذا سيحدث يجعلنا نتحايل على القوانين ، و يقول "ايرا وولف" رئيس حلول نجاح الأداء أن " الموارد الأخلاقية قد تخنق المعنوية .... ولكن لايزال الفضول قائمًا"

نحن متسرعين، وهذا يمكن أن يكون سمة جيدة أو سيئة في موظفيك. "بعض الأفراد تقوم بإتخاذ القرار فقط عندما تكون جميع الحقائق مصطفة" هذا ما ذكره والف. "ويعتمد أخرون على العاطفة والغريزة" . انظر من الذي تريده في فريقك ، وما هي أنواع المخاطر التي ترغب في إتخاذاها،وأين ستضعهم لتحقيق أكبر قدر من التأثير. إنها الترابط، فالمشاركة في أعمال الشغب في العمل مع زملائك فى الوقت الذي كان من المفترض العمل على انهاء مشروع معًا ، مثل ملاحقة الأفراد على الفيس بوك. لا أحدد يريد أن يكون ناقوس الخطر . ولذلك فمن الأسهل القيام بدور الشريك.

فهو يجعلنا أكثر إبداعًا ، نوعًا ما حسب ما ذكرة علم النفس الحديث .الشعور وكأنك خارج القواعد والنظام " المحتال الكبير ، هو المصطلح الذي استخدمه الكاتب" يحفز على الإبداعالذي أخفينه سابقًا، ويشجع على المزيد من الإحتيال.