يخطأ الكثير من المديرين عندما يتخيلون أنفسهم اصحاب افكار عبقرية وقدرات ادارية خارقة وتترسخ هذه الصورة في أذهانهم فتكون بذلك بداية السقوط.
كيف اذن تبدأ رحلة السقوط من على الشجرة ؟
هناك عدد من المؤشرات التي تبين اقتراب مرحلة السقوط ومنها :
- الثقة الزائدة في النفس (الغرور):
من أهم الأمراض التي تصيب المدراء وتعجل بسقوطهم ان لم تتخذ خطوات فعال لعلاج هذا المرض الاداري الذي يرقي الى درجة المرض الخطير.
الثقة في النفس مطلوبة واساسية لتحقيق قيادة فعالة للشركات. لكن يجب ان لا تتعدى هذه الثقة بالنفس درجتها الصحية لتنتقل الى الغرور.
- عدم التنبؤ بالمتغيرات المستقبلية :
ان القدرة على التنبؤ بالتغيرات المستقبيلة في مجال وسوق العمل من أهم مميزات الادارة الناجحة. لذلك فإن تخلي الادارة عن هذا المبدأ من أهم المشرات التي توحي بقرب السقوط ؟
- اهمال تحليل المعلومات:
المعلومات التي تحتفظ بها الشركات كنز ثمين لا يقدره الا أصحاب الحس الاداري المتميز. هذه المعلومات التي تحتويها السجلات والدفاتر والملفات هي مادة غنية للدراسة والتحليل للخروج بنتائج ايجابية للشركة.
- اهمال الاشراف على فريق العمل :
هذا المرض الاداري العضال من أشد الاأمراض فتكا بالشركات ومن أسرعها اثرا في احداث السقوط
ولايد من تفعيل برامج اشراف جديدة وايجابية تكفل لفريق العمل الحرية المطلوبة للمارسة اعمالهم كما تضمن للشركة الانضباط والالتزام بخطة العمل .

-