الموضوع: تطوير أداء موظفي القطاع العام.. هل هو خارج الحساب؟
تطوير أداء موظفي القطاع العام.. هل هو خارج الحساب؟
لا يختلف اثنان على الدور المهم والبارز الذي يلعبه معهد الإدارة العامة في تزويد قطاعات كثيرة بالدورات التدريبية اللازمة، وأخص هنا قطاعات الدولة أو القطاع العام، وإذ أركز هنا على دور تلك الدورات ابتداءً بتطوير أداء موظفي الدولة ورفع الكفاءة الإنتاجية وتنشيط الذاكرة المعلوماتية لديهم، إلاّ أنني لا أرى ذلك يتحقق على أرض الواقع، ولا أقصد من ناحية عقد الدورات التدريبية وإنما بتفعيل الدور المأمول منها.
فمعلوم أنّ تفعيل إستراتيجيات رفع كفاءة الموظفين بشكل عام لا يتأتى من خلال برنامج عشوائي يأخذ بالحسبان التوزيع العادل للمشاركين أو المستفيدين ولا يضع البرنامج التدريبي أو الدورة التدريبية كشرط أساس للترقية وإنما يجب أن تكون الإستراتيجية الموضوعة إستراتيجية مدروسة بدقة وعناية علمية فائقة؛ بحيث يتم التعرف على نقاط ضعف الأداء ضمن منهجية خاصة بذلك كخطوة أساس ومن ثم رسم إستراتيجية تدريبية متوافقة لرفع أداء الموظف وتزويده بالمعلومة التي تكفل تعويض النقص الحادث في أدائه.
من هنا نجد أنّ للقطاع الخاص العامل في المجال التدريبي والقطاعات التعليمية الحكومية الأخرى كالجامعات دوراً مهماً في تحفيز التدريب في القطاعات المختلفة من خلال إقامة توأمة مهنية تقوم على العمل على كشف نقاط الضعف في الأداء بشكل عام وإعداد وإقامة الدورات التدريبية المناسبة لذلك القطاع، وهذا لا يقلل أبداً من الدور المهم والبارز الذي يلعبه معهد الإدارة العامة، لكن يجب العمل على حث الجهات الأخرى للمشاركة في هذا الهم الوطني الذي من شأنه، إن أحسن إعداده وتطبيقه، أن يرفع الأداء في تلك القطاعات بالشكل المأمول.
ولا شك أنّ ثمة معوقات لتحقيق ما سبق يبرز على رأسها عدم تعامل القطاع الحكومي بجدية مع الدورات المقدمة وعدم التركيز على المحتوى العلمي أو خبرة المدرب، بالإضافة إلى تركيزه على اختيار أقل العروض من ناحية السعر المقدم، فضلاً عن تركيزه الأساسي على مجرد الحصول على شهادة تدريبية لدورة معيّنة بغض النظر عن الاستفادة منها للعملية الوظيفية.
أما بالنسبة إلى تعامل القطاع الخاص مع الدورات التدريبية، فإنّها تختلف عن الحكومي من ناحية التدقيق في المحتوى العلمي للمادة العلمية ومدى تطورها والاستفادة منها، بالإضافة إلى التأكد من احتوائها على أهم وآخر المستجدات العلمية والتكنولوجية، فضلاً عن التدقيق بقدرات المدرب على توصيل المعلومات ومدى خبرته لضمان استفادة الموظف من هذه الدورات ومساعدته على الارتقاء بالعمل، ونقل خبرته إلى من هم في المستويات الوظيفية الأولى، فمعلوم أنّ التدريب يرتبط بتطوير الأداء لجميع الموظفين في جهات العمل المختلفة في الدولة متى ما كان الجميع على قدر واحد من الأداء، أما أن يكون هناك تفاوت في معيار الأداء فالأولى بدايةً التركيز فقط على رفع أداء من يحتاج إلى تدريب ومن ثم البدء بدورات تدريبية عامة لرفع الأداء العام، إن معرفة العملية التدريبية بأنها مسؤولية مشتركة ونجاحها يتطلّب تفاعل الجهات المهتمة بتنمية الموارد البشرية كافة ويجعل من تحقيقها أمراً في غاية السهولة.
ويكمن الاختلاف في مفهوم وغرض عقد الدورات بين القطاعين العام والخاص بالطريقة التي يتعامل بها كل قطاع على حدة، فالقطاع الحكومي يحرص على تقديم دورات عامة لمختلف المستويات الوظيفية لديه دون النظر إلى الفوائد المادية أو المعنوية، بل إنّ الأمر أصبح روتيناً في أحايين كثيرة، فتجد مثلاً أن الموظف لا يمكن أن يحصل على ترقية رغم اجتهاده في عمله إلا من خلال حصوله على دورة تدريبية، وقد التقيت ببعض أولئك فوجدتهم ممتعضين متململين من أن الدورة التي يحصلون عليها لا تتوافق أبداً مع مستواهم العلمي والعملي كدورات اللغة الإنجليزية مثلاً ويبقى همّ جهة عملهم هو حصولهم على الدورة بغض النظر عن الفائدة المرجوة منها.
أما بالنسبة إلى القطاع الخاص فالوضع مختلف تماماً فهو لا يستطيع تقديم دورات لجميع منتسبيه بل أحياناً تخص المديرين أو الموظفين القادرين على نقل المعلومة، وذلك لتقليل ميزانية الدورات، بالإضافة إلى التركيز على ضرورة ضمان نقل المعلومات من المدير إلى الموظفين.
ومن هنا يجب أن يتم التأكد من تحقيق الدورة لأهدافها بعد حصول المتدرب عليها بمتابعة جهة العمل بعد أن يتم دراسة الحاجة إليها والتركيز على حصول عدد محدود من الموظفين القادرين على نقل المعلومة لزملائهم، واختيار الدورات التي تكفل رفع الإنتاج.
حددت أسس إدارة إصلاح القطاع العام الأردنية ، بتخطيط ومتابعة مباشرة من وزارة تطوير القطاع العام وديوان الخدمة المدنية ، معالم أساسية لنهج يتم من خلاله الوصول الى منظومة متكاملة من الاصلاح تجعل من... (مشاركات: 6)
حددت أسس إدارة إصلاح القطاع العام ، بتخطيط ومتابعة مباشرة من وزارة تطوير القطاع العام وديوان الخدمة المدنية ، معالم أساسية لنهج يتم من خلاله الوصول الى منظومة متكاملة من الاصلاح تجعل من القطاع... (مشاركات: 1)
تجربة الأردن
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
وزارة تطوير القطاع العام
(الإدارة العامة لتطوير القطاع العام سابقا 2005)
أهداف الوزارة:
تهدف الوزارة إلى تحقيق الغايات التالية:- (مشاركات: 0)
إذا كنت طالبًا أو خريجًا أو حتى تشغل وظيفة المدير المالي في شركة بالفعل؛ فأنت بحاجة للحصول على شهادة CFM لدخول سوق العمل بسيرة ذاتية احترافية وللمنافسة بقوة. وستتعلم في دبلوم المدير المالي المعتمد كلًا من الجانب النظري والعملي للإدارة المالية، وتكتسب الخبرة المطلوبة للعمل في كبرى الشركات، من خلال دراسة مفاهيم الإدارة المالية، والتدريب العملي على اعداد القوائم المالية وتحليل الانحرافات بين الموازنات التخطيطية والأداء الفعلي وتحديد المسئولية، وغيرها من المواضيع التي سيتم تدريبك عليها.
كورس تدريبي مخصص للعاملين في قسم الاستيوارد بالمطاعم والفنادق او الراغبين في العمل بهذا المجال، ويعد قسم الاستيوارد من اهم الاقسام في مجال الضيافة الذي يشمل المطاعم والفنادق، ويؤهل البرنامج المشاركين فيه على فهم المهام والمسئوليات الخاصة بالعاملين في قسم الاستيوارد، وكيفية تصميم وتخطيط منطقة الاستيوارد، والتعرف على الادوات والمعدات والتجهيزات الخاصة بالمطبخ والخدمة، والتعرف على معايير واجراءات النظافة والتطهير الفعالة، كذلك التعرف على انواع وطرق التنظيف والتطهير ومعايير اختيار المواد الكيميائية ومكافحة الآفات والحشرات والتخلص من القمامة.
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.
كورس تدريبي اونلاين يؤهل المشاركين فيه على فهم الاتجاهات الادارية الحديثة، ومناقشة اهم المصطلحات الادارية الحديثة، وما هي اتجاهات الادارة العصرية التي تناسب السوق المتطور.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإدارة الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز عمليات صنع القرار وتحسين الأداء الاستراتيجي للمنظمات، واستخدام التقنيات والأدوات الذكية لتحسين عمليات صنع القرار وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظمات، تتضمن هذه التطبيقات استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الكبيرة وتوقع المستقبل، وتحسين الأداء الاستراتيجي وتحديد الاتجاهات المستقبلية.