صدمة عاشها مجتمع ريادة الأعمال الأمريكي ورائدات الأعمال خصوصاً بعد انتحار مصممة الأزياء الشهيرة "كيت سبيد" وتساؤلات حول الضغوط النفسية التي تحاول أن تتحملها المراة في عالم البيزنس وريادة الأعمال للموازنة بين النجاح المهني والوظيفي والحياة الاجتماعية والشخصية كزوجة وأم.


وخرج زوج "كيت سبيد" عن صمته بشأن انتحارها، قائلاً إنها عانت الاكتئاب والقلق لسنوات طويلة، لكن لم يكن هناك «مؤشر أو تحذير بأنها ستفعل ذلك. كانت صدمة».


وأضاف في البيان «سعت للحصول على مساعدة من أجل الاكتئاب والقلق في الأعوام الخمسة الأخيرة، وترددت على طبيب بانتظام وتعاطت أدوية للاكتئاب والقلق بشكل منتظم من أجل العلاج، ولم تكن مدمنة للمخدرات أو الخمور. لم تكن هناك مشكلات في العمل».


وقال سبيد: «في الأشهر الـ10 الأخيرة كنا نعيش بمعزل عن أحدنا الآخر لكن على مسافة بضعة مربعات سكنية من بعضنا بعضاً. بيا كانت تتنقل بيننا وكنا نتقابل أو نتحدث يومياً». وذكرت تقارير إعلامية أن كيت سبيد تركت رسالة انتحار.


وعلى الرغم من أنها كانت تمر بالاكتئاب، إلا أن تصميمات الحقائب كيت سبيد معروفة أنها مبهجة ومنطلقة وجرئية فى اختيار الأشكال والألوان التصميمات.