سئل حكيم الصباح " ما هو حلمك؟"

فتنهد تنهيدة حارة واجاب: عملت كثير بالشركات
واردت ان اكون شئ وشويات
او احصل على نظرة من البهوات
لكن الحلم مات والسقا كمان اهو مات
طول مافيه محسوبيات ووسايط ومجاملات
وذابت الكفاءات خلف السير وراء المسئول فى محاولة لنيل القبول
لكن الحلم مازال محلوم بالرغم من كل الهموم


وفى النهاية ملخص الحكاية

اوعى تندم فى يوم على حلمك
اسعى وراه بكل دمك وجهدك
واعلم ان ربك شايفك وعارفك
ينولك حلمك المختار لو مافيهوش احقاد او اخطار او مطامع تودى النار