روه رسلان
محررة صحفية بمركز مداد الدوليللبحوث والدراسات







يقولالروائيالفرنسيالشهير فرانسوا رابلية"كيف أكون قادرا علي قيادة الآخرين إذا لمتكنلديالقدرة علي قيادة نفسي"



وهذا ماأثبتتهالأبحاث أن الصورة التي يرسمها الإنسان لنفسه يمكن أن تؤثر علي الطريقةالتي يفكر بها .فالناسالذين لا يقدرون أنفسهم يجدون صعوبة كبيرة في حلالمشكلات فهم يفكرون بطريقةجامدة،ويفتقرون إلي الابتكار في البحث عنالحلول المناسبة .وقلما يستطيعون التعامل معالمواقف المعقدة أو الغامضة.

وعلي عكس ذلكتماما فان الإفرادالذين يحترمون قدراتهم،يكونون أقدر علي حل المشكلاتالصعبة وفهم العلاقات المعقدة وإدراك المواقف الغامضة.وهذا يعنيأن قدرةالإنسان علي معرفة مشاعره واحتياجاته ونقاط الضعف فيه،وقبوله لهذا كلهيجعله أقدرعلي قبول نقاط الضعف التي توجد في غيره من الأفراد.

ولكن فيمجتمعاتنا العربية نربيالأفراد علي الكبت وعدم التعبير عن أنفسهم ممايقلل تقديرهم لذاتهم وينتج عن ذلك تنوع في الصور الذاتية لهم ،ما بينالصورة المرآة وهي الصورة التي يروا أنفسهممن خلالها،والصورة الحاليةالتي يراهم بها الآخرون،والصورة المرغوبة التي يودوا أن تكونصورتهم فيأذهان الآخرين ،والصورة المثلي وهي أمثل صورة يمكن أن نأخذها فيالاعتبار،وأخيرا الصور المتعددة وذلك عندما تتصارع الشخصيات التي بداخلهم.

فيعتقد الفردبأنهمصاب بالشيوزفرينا

ولكي تتخلص منالصراعات في داخلك وترضي عن نفسك في رأي يجب أن تكون هناك الصورة ذهنيةواحدة لك وهي تجمع كلأنواع الصور الذهنية السابقة وهي الصور الصادقة.