المقصود هنا هو غياب منهجية الفكر التخطيطي في قطاعات كبيرة من العقول العربية،

وبدلاً من ذلك يشبع الميل للتسبب والتواكل والاعتماد على الحظ أو تساهيل ربنا" .

تسأل العامل كم من الوقت يحتاج لإصلاح هذا العطل،

فيقول لك "ربنا يسهل" وتلح عليه لتحديد الوقت فيصر هو على أن "كل شئ بأيد ربنا يا أستاذ" .

يترتب على ثقافة التواكل بالتأكيد غياب الرؤية الاستراتيجية في حركة المجتمع،

وغياب التخطيط أو شكليته دون مضمون حقيقي ..

وضياع الأهداف أو ضبابيتها .

وكل ذلك ضد التميز في الإدارة .