الاخوة الكرام قرأنا كثيراً عن العلم الغزير للامام على كرم الله وجهه وكيف حكم في مسائل رياضية وفقهية بأحكام عبقرية بالفعل
فكان الامام على كرم الله وجهه وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تلاميذاً متفوقين للمعلم الاول صلى الله عليه وسلم
ومن الروايات التي اعجبتني هذه الروايات التي تتكلم عن التفوق الرياضي للامام على كرم الله وجهه
لذلك جمعت بعضاً منها للفائدة
المسألة الأولي :
سئل عن عدد يقبل القسمة على 2و3و4و5و6و7و8و9و10 وكان راكبا فرساً له فقال للسائل مرتجلاً : "اضرب ايام سنتك في أيام اسبوعك "
ثم همز فرسه وانصرف
فكيف يكون ذلك :
عدد أيام السنة 360 (حسب المتعارف عليه في ذلك الوقت
عدد ايام الاسبوع 7
فيكون حاصل الضرب 360*7=2520
العدد2520 :
يقبل القسمة على 2 (لانه رقم زوجي) والناتج 1260
يقبل القسمة على 3 (لات مجموع ارقامه =9) والناتج 480
يقبل القسمة على 4 (لان ارل رقمان الاحادوالعشرات معا يكونان الرقم 20) والناتج 630
يقبل القسمة على 5 (لان رقم الاحاد يساوي صفر ) والناتج 504
يقبل القسمة على 6 (لانه يقبل القسمة على 2 و 3 ) والناتج 420
يقبل القسمة على 7 (لانه من مضاعفات الرقم 7) والناتج 360
يقبل القسمة على 8 (لان الاحاد والعشرات والمئات تؤلف معا الرقم 520 وهو عدد يقبل الفسمة على 8) والناتج 315
يقبل القسمة على 9 (لان قيمته المطلقة تساوي 2+5+2 = 9 )
يقبل القسمة على 10 (لان احاده يساوي صفر) والناتج 252
المسألة الثانية :
جلس رجلان يتغذيان وكان مع احدهما خمسة ارغفة
ومع الاخر ثلاثة ارغفة
وعندما وضعا الطعام مر شخص ثالث
فقالا: اجلس للغذاء
فجلس واكل معهم فأكلوا الارغفة الثمانية كلها
فقام الرجل الضيف واعطاهم ثمانية دراهم وقال : خذا خذا المال عوضاً عما أكلت من طعامكما
فتنازعا وقال صاحب الارغفة الخمسة : لي خمس دراهم ولك ثلاثة
فقال صاحب الارغفة الثلاثة : بل اخذ نصف المبلغ وتأخذ انت نصفه
ورفعا الأمر الى أمير المؤمنين على كرم الله وجهه فقال :
ان للثمانية ارغفة اربعة وعشرون ثلثاً أكلتموها انتم الثلاثة بالتساوي
ثم قال لصاحب الارغفة الثلاث : أكلت انت ثمانية اثلاث وليس لك الى تسعة اثلات
ولصاحبك خمسة عشر ثلثاً أكل منها ثمانية فيبقى له سبعة اثلات
وقد اكل الضيف الثلث الباقي منك وشبعة اثلات بقت من صاحبك
فيكون لك درهم واحد من الثمانية ولصاحبك السبعة دراهم الاخري
الحل الرياضي للمسألة :
تقسم الارغفة الثمانية على الاشخاص الثلاثة فيكون نصيب الفرد 2.66 رغيف
بالنسبة لصاحب الارغفة الخمسة :
5 ارغفة – 2.66 اكلها = 2.33 (وهذا ما أكله الضيف من نصيب هذا الرجل )
بالنسبة لصاحب الارغفة الثلات :
3 ارغفة – 2.66 أكلها = 0.33 (ثلث رغيف وهذا ما اكله الضيف من نصيب هذا الرجل)
وبالتالي يجب تقسيم الدراهم بنسبة 2.33 : .0.33 اي بنسبة 7/3 : 1/3
اي بنسبة 7 : 1
فيكون للرجل صاحب الخمسة ارغفة 7 حصص من الدراهم الثمانية (اي سبعة دراهم )
ويكون من حق الرجل صاحب الثلاث ارغفة 1 حصة من الدراهم الثمانية (اي درهم واحد فقط )
المسألة الثالثة :
جاء الى الامام على كرم الله وجهه ثلاثة رجال يختصمون في سبعة عشر بعيراً
الاول يدعي نصفها
والثاني يدعي ثلثها
والثالث يدعي تسعها
فاحتاورا في قسمتها لان التقسيم سيتنج عنه كسر (اي جزء من بعير)
فقال لهم الامام على : أترضون أن أضع بعيراً مني فوقها وأقسمها بينكم ؟
فقالوا : نعم
فوضع الامام على بينها بعيراً فصارت ثمانية عشر فأعطى الأول نصفها وهو تسعة
واعطي الثاني ثلثها وهو ستة
واعطى الثالث تسعها وهو اثنان
فاصبح المجموع 9+6+2=17
وبقي الجمل الذي اضافه فأعاده الى بيته مرة اخرى
فهل لديكم تفسير؟؟
المسألة الرابعة : المسألة الدينارية
جاءت امرأة الى الإمام على كرم الله وجهه وقالت :
إن اخي مات وخلف ستمائة دينار وقد دفعوا لي منها ديناراً واحداً وأسألك انصافي وايصال حقي الىّ
فقال لها : خلف اخوك بنتين فلهما الثلثان (اربعمائة دينار)
وخلف أما فلها السدس ( مائة دينار)
وخلف زوجة فلها الثمن (خمسة وسبعون ديناراً )
وخلف معك اثنا عشر أخاً لكل أخ يناران ولك ديناراً واحداً
فالمرأة لم اعط الامام على اي معطيات لهذا الحل العبقري سوى انها ذكرت ان التركة 600 دينار وان نصيبها ديناراً واحداً فافترض الامام المسألة كاملة كما وبالتالي حكم بعدالة القسمة التي حدثت
المسألة الخامسة :
سأل رجلاً الامام على كرم الله وجهه : كم بين السماء والارض
فأجابه على الفور : دعوة مستجابة