الدورة الثانية:
التفكير الاستراتيجي للقيادات العليا
نظرة عامة
تواجه المنظمات ظروفا متغيرة، وتعمل فى ظل اوضاع متقلبة، وتعترضها معوقات وتحديات تجعل تحقيق الأهداف التى قامت من أجلها أمرا غير مؤكد، ومن ناحية أخرى تختلف اوضاع وامكانات وقدرات منظمات الأعمال الذاتية وما يتوافر لديها من موارد، وما تخضع له من ضغوط نابعة من ظروفها الداخلية ، وهذا كلة يقلل من احتمالات مقدرة المنظمات على تحقيق اهدافها بتطبيق ما اعتادت عليه من ممارسات تقليدية، فبرغم أهمية التخطيط الإستراتيجي، إلا أنه لم يعد كافيا لدرجة تجعلنا نقف عنده، بل بات الأمر يتطلب تطوير إمكانيات التفكير الإستراتيجي لتطوير مهارة إعداد خرائط وسيناريوهات المستقبل لدى صناع القرار، وهذا يوفر تحليلا يؤدى الى اتخاذ قرارات استراتيجية أكثر حكمة، كذلك لم تعد الآليات المستخدمة فى الادارة الاستراتيجية كافية بشكلها المعتاد لمواجهة حالات الاضطراب الموجودة فى بيئة الاعمال التى نعيشها .
الفئة المستهدفة
الأهــــداف
التعرف على الآليات التى تساعد قادة المؤسسات على تنمية مهارات التفكير الإستراتيجي.
التدرب على الآليات الحديثة التى تساعد القياديين على التفكير الإستراتيجي
التزود بالمعارف الخاصة برؤية مختلفة للعوامل الديناميكية الداخلية الخارجية القادرة على تحقيق التغير فى البيئة.
تمكين المشاركين من الانتقال من مجرد اعداد الخطط الإستراتيجية إلى استكمال التفكير الإستراتيجي وعدم الاكتفاء بالنظرة القدرية وتوقع حدوث المستقبل من تلقاء ذاته.
تنمية مهارات إعداد خرائط المستقبل لاستترشاد الطريق الذي يمكن من تحقيق الأهداف.
المحتـويـات
المحور الأول: ملامح الاضطراب والغموض وأهمية التوصل إلى القيمة الإستراتيجية.
صحوة ثقافية وعلمية متصاعدة.
تغير المفهوم السائد عن الزمن.
المنافسة على القدرات الكلية.
ساعات الدوام المستمر.
التخلى عن المفاهيم والنظم والآليات التقليدية.
الانتقال من الفردية إلى التجمعات.
أثر الواقع الجديد على الإدارة.
التوجهات الأساسية لإدارة المستقبل.
المنطلقات الفكرية لإدارة المستقبل.
المحور الثانى: الافتراضات التى يقوم عليها التخطيط الإستراتيجي التخطيط الإستراتيجي التقليدى وفقا لأسلوب SWOT .
المناخ الإستراتيجي الجديد وعدم فاعلية التخطيط الإستراتيجي .
التفكير الإستراتيجي كحل إدارى حديث وأمثل لمواجهة الأضطراب.
التحول من أسلوب إدارة المستقبل إلى منطق صناعة المستقبل.
الآليات الحديثة لوضع وصياغة سيناريوهات المستقبل.
المحورالثالث: سمات القائد الإستراتيجي صاحب الرؤية The Visionary Leader
الإدارة بالمعرفة .
دراية واسعة بمعارف متنوعة.
مفكراً مبدعا وإستراتيجي ذا رؤية وبصيرة نافذة .
مسئولاً عن توجيه مستقبل المنظمة وجعل المستقبل يتحقق بالشكل المطلوب.
ليس منفذاً لخطط المنظمة ولكنه العقل المدبر لها.
يشحن الطاقات العاطفية ويؤثر فى سلوك الفريق.
لديه بصيرة مستقبلية وقدرة على التصور المستقبلى واكتشاف الفرص.
مسيطر على الأحداث ويوجه النشاط فى الاتجاه الذى يحقق أهداف الإدارة .
طموحاً لينقل الجديد ويحقق الكثير.
يهتم باستشراف المستقبل .
الخيارات الإستراتيجية وموقع التخطيط الإستراتيجي منها .
المحور الرابع :التفكير الاستراتيجي المدخل الأمثل لمواجهة العاصفة أوجه القصور فى التحليل الرباعي والحاجة الى أداة أكثر عمقا .
الافتراضات التى يقوم عليها التحليل الرباعي وعدم دقتها
الخيارات الاستراتيجية وحالة الاضطراب ودور التفكير الإستراتيجي
هل التخطيط الإستراتيجي وآلياته تكفى الآن للتعامل مع تحديات بيئة الإدارة ؟
كيف يمكنك من خلال التفكير الإستراتيجي أن توفق بين حاجتك للسيطرة على الأمور وبين حالة الأضطراب التى يصعب التحكم فيها ؟
المحور الخامس: أساليب تنمية كفاءة القيادات العليا فى ممارسة التفكير الإستراتيجي:
- الأسلوب الأول: حقائق حول ماهية هذه الكفاءات وطرق اكتشافها فى القيادي.
- الاسلوب الثانى: أدوات صقل مهارات التفكيرالإستراتيجي لدى القيادي.
- الاسلوب الثالث: آليات حديثة لتنمية مهارات التفكير الإستراتيجي لدى القياديين.
- الاسلوب الرابع: طرق التفكير الإستراتيجي (SLIM ,RAVBA,TIP )
- الاسلوب الخامس: استخدام التفكير الإستراتيجي فى فرق العمل.
المحور السادس: طرق التفكير الإستراتيجي و كيف تحدد نمطك المفضل فى التفكير. الإستراتيجية المنبثقة , والمبادرة الفردية , والإستراتيجية المستهدفة خيارات جديدة ترتقى بالتخطيط الإستراتيجي التقليدى.
الخطوات العشر للتفكير الإستراتيجي .
ركائز التفكير الإستراتيجي.
كيف تتغلب على العقبات التى تعترض التفكير الإستراتيجي .
كيف تبنى إطارا للتفكير الإستراتيجي.
درجات التفهم والتراكم المعرفي
رد مع اقتباس