الموضوع: لماذا نساير الاخرين فنقول لهم (نعم)في الوقت الذي نرغب بقول (لا) ؟
لماذا نساير الاخرين فنقول لهم (نعم)في الوقت الذي نرغب بقول (لا) ؟
لماذا نساير الاخرين فنقول لهم (نعم)في الوقت الذي نرغب بقول (لا) ؟
" كلما شعرت أنني لا أستطيع أن أقول ( لا ) لتلك الأشياء التي لا أرغبها .. كلما زاد شعوري أنني في سجن وأن الآخرين يمتلكون مفاتيح سجني وأنا انظر إليهم ولا أستطيع أن افعل لنفسي شيئا " .
• لا يمر على الإنسان أصعب من شعوره انه شخص ضعيف ومن السهل أن يتجاوزه من حوله وأن يتمادوا في التعامل معه ويمارسوا طقوسهم في إشعاره انه اقل من غيره في اللحظة التي يمتلك هو فيها تربة خصبة تساعده على نمو هذا الشعور والعيش فيه .
إن الشخص المساير الخاضع شخص يشعر بنوع قاس من " التعاسة النفسية المتصاعدة " والتي تذكره دوما أنه شخص مختلف ولكن اختلاف سلبي وغير فعال .
إذن ...
يمكننا أن نتساءل هنا من هو الشخص الخاضع أو (المساير ) بمعنى آخر؟
أن الشخص المساير باختصار هو ذلك الشخص الذي يقوم بفعل ما لأن الآخرين يفعلونه ويقومون به فقط وهو بذلك يبتعد عن نفسه بطرق منها :
• إهمال ما يرغبه والتركيز على ما يرغبه من حوله .
• إرضاء من يحيطون به ، فلذا هو لا يفكر في إرضاء ذاته .
• تجاهل عميق لخصائص شخصيته وكونها لها تفرد وخصوصية .
• سعي مثابر لأن يلتزم برأي الجماعة حتى وإن كان ذلك ضد أخلاقياته أو مصلحته بشكل عام .
• الرغبة المفرطة في الحصول على الدعم أو القبول الاجتماعي ولهذا يعتمد على التدعيم الخارجي بشكل واسع .
انهم بذلك يفقدون جوهر الذات ، ويبقون عمرا من جهل الرغبة في الحصول على رضى الآخر بإلغاء الذات وتجاهلها .
وهم أيضا يصبحون أكثر عرضة من غيرهم لاستغلال الآخرين لهم خاصة إذا صادف الشخص المساير شخصا عدوانيا بارعا في استغلال من حوله لمصلحته الخاصة ، وذكيا في تحويل الشخص المساير لكبش فداء يصل من خلاله الى ما يرغب .
ولكن ما الضرر من أن يكون الشخص منا مسايرا لما حوله ؟
لكل منا مقدرة على تحديد درجة الضرر التي تلحق به عندما يصبح شخصاً مسايراً للغير وذلك بأن يقرر هو بنفسه ما الذي يختاره من الصفات القادم ذكرها للفرد الخاضع :
• من السهل أن تنتهك حقوقه لأنه عاجز عن الدفاع عنها بالطريقة المناسبة للحفاظ عليها .
• محتاج دوما لمن حوله كي يمنحونه التدعيم والإثابة على ما يقوم به.
• لا يستطيع التعبير عن مشاعره وإذا استطاع فإنه يسلك طريقة عقيمة في ذلك كأن يعبر عنها بطريقة خجولة غير واثقة تستهدف في مجملها إرضاء من حوله .
• شعوره بالعجز والدونية وأن من حوله يتميزون عنه لهذا هم يستحقون ما وصلوا إليه .
• كثير التبرير للتصرفات التي يقوم بها حتى وأن كانت في صالحه.
• أفكاره تدور غالبا حول التقليل من شأن نفسه والبحث عن طرق ينال من خلاله استحسان الآخر وقبوله .
• يلزم نفسه بما هو فوق طاقته كي لا يسبب حرجا أو ألما أو عبئاً لمن يتعامل معهم .
• يتعامل مع المديح على انه مجاملة شديدة له في الحين الذي يفكر فيه انه لا يستحق ما يقال له .
• الغضب المذموم و الذي ينشأ بعد زمن من الكبت .
• البقاء في حالة سلام .. "هدفه الأساسي" .
• يعبر عن نفسه بمفردات لاتسمح له بحرية الشعور باستقلاليته مثل :
1. ربما أستطيع .. عوضا عن سأحاول أو سأجرب .
2. هل تمانع في أن افعل كذا ... عوضا عن أنا ارغب في فعل كذا ما رأيك .
من منكم شعر بأن النقاط السابقة ترسم شيئا من صورته أو هي تحدد بعضا من ملامح شخصيته ؟ ومن منكم تجاوز تلك المشاعر الى غير رجعة ومن منكم كان أكثر حفاظا على ذاته من أن تعبرها صفات كهذه .
أن الإنسان الذي لازال يعيش قتامة هذه الأحاسيس سيواجه عدداً من المشكلات الحياتية التي تعرقل نموه النفسي وتطوره في شتى مجالات الحياة :
• افتقاده للشعور بطعم الحياة والعلاقات الراقية التي تساعده على التقدم .
• استغلال الآخرين له ، مما يؤدي إلى فقدانه لحقوق مادية ومعنوية جسيمة .
• المشاعر السلبية المحبطة والتي تتواصل مع سلسلة حياته اليومية .
• جراءة من يتعامل معهم عليه دون اعتبار لشخصه أو حقوقه .
• إحساس بغيظ لديه انه يجب أن يرضي جميع من حوله .
• غضبه غير المعلن مما يسبب إصابته ببعض الأمراض الجسمية.
• تصّنع القوة وقد يلجأ البعض إلى استخدام المواد المخدرة اعتقادا منهم أنه سبباً للجرأة وقوة الشخصية .
• قد يتحول الى شخصية ( أسديه ) مع من هم اقل منه كنوع من إثبات الذات بطريقة انتقامية .
من هنا تصبح المسايرة سلوكا معطلا للفرد لأنها بطبيعتها لاتقوم على قناعة ذاتية بجودة الفكرة التي نتبناها أو سلامة السلوك الذي نقوم به , كما إنها لاتوطن الفرد على الثقة بنفسه بقدر ما تجعله غريبا عن ذاته بعيدا عن إعطاءها حقها المفترض لتصبح أقوى وأكثر استقلالية .
منقول
رد: لماذا نساير الاخرين فنقول لهم (نعم)في الوقت الذي نرغب بقول (لا) ؟
مالحل اذا كانت شخصية الانسان كذلك.................................
رد: لماذا نساير الاخرين فنقول لهم (نعم)في الوقت الذي نرغب بقول (لا) ؟
في بعض الأحيان ينطبق على أحدنا بعض ما سبق بإختياره و هناك ما هو مجبر عليه , وما يدفعه لذلك قد تكون صفات وراثية مثل (التواضع, الخجل, الطيبة , حسن الأخلاق , عدم الإساءة للآخرين ) أو صفات إكتسبها ممن حوله من بيئته الداخلية كالأسرة , الحل ليس صعباً و لكنه ليس سهل , يجب أن يعتاد على أن يقول لا بكل صراحة حتى و لو كان يتحدث مع نفسه (يقولها و بكل ثقة ) طبعاً بعد أن يفكر بالأمر و لو للحظة
السلام عليكم
تعلمون أحبتي الكرام مدى أهمية التدريب ودوره المهم في اسثمار الموارد البشرية
فمن خلال التدريب يتم تزويد الموظف بالمهارات اللازمة وسد الفراغات في أدائه الوظيفي..
وفي بعض المؤسسات... (مشاركات: 23)
بالرغم من قيمة مشاعر الحب عندي و عندكم معاشر القراء و القارئات ، و بالرغم من أن الحب يكاد يكون صنم هذا العصر الذي يُحرق له البخور ، و يُقدم له الشباب القرابين من دمائهم ، و يُقدم له الشيوخ القرابين... (مشاركات: 2)
https://www.hrdiscussion.com/imgcache/4664.imgcache
https://www.hrdiscussion.com/imgcache/4665.imgcache
https://www.hrdiscussion.com/imgcache/4666.imgcache
... (مشاركات: 2)
برنامج تدريبي متخصص يتناول مهارات ريادة الاعمال وحاضنات الاعمال الرياضية وتسويق وتمويل المشاريع الرياضية الناشئة واسكشاف الفرص وممارسات القيادة الريادية وتطوير الذات للمشاريع الناشئة والمتوسطة و يشرح نماذج عملية لحاضنات أعمال رياضية ومشاريع ريادية فى الرياضة .
برنامج تدريبي متخصص في التخطيط لتنفيذ برنامج الحوكمة في المؤسسات الحكومية ويتناول المراحل الثلاث (مرحلة الاعداد –مرحلة التنفيذ – مرحلة التمكين) يعتمد على الورش التدريبية والتطبيقات العملية في كل مرحلة من مراحل التدريب
يغطي كورس تأهيل واعداد المذيع المحترف كافة الموضوعات النظرية في العمل الاذاعي، بالإضافة إلى موضوعات عملية للتدريب على اساسيات العمل الاذاعي، لتدخل سوق العمل بخبرات عملية تجعل منك مذيعًا محترفًا.
اذا كنت تعمل في مجال تنظيم الفعاليات والاحداث الرياضية، فلابد أنك تحتاج الى تطوير نفسك للعمل باحترافية في هذا المجال، نحن نقدم لك حصريا اقوى برنامج تدريبي للمتخصصين في ادارة الفعاليات والاحداث الرياضية، حيث يتم في هذا البرنامج التدريبي تأهيلك التأهيل العلمي والتطبيقي لاستخدام ادوات ادارة العمليات لتنظيم الاحداث الرياضية بصورة احترافية، والتي تساعدك للنجاح في وظيفة مدير حدث رياضي
برنامج يتناول مفاهيم السحابة وأمن البيانات وأمن البنية التحتية والتطبيقات السحابية والمخاطر المتصلة بها والموضوعات القانونية والامتثال للهيئات التنظيمية.