بس الله الرحمن الرحيم
اولا أخي الكريم مشكور كثيرا على جميل مشاركتك بهذه القصة
ثانياً أحب أن اشارك برأي وهو ان هذه القصة وان كانت مؤثرة الا انها يمكن ان تكون طبيعية لشيئين أولهما ان الدين الاسمي الحنيف لا يشترط سن في الزواج كما قالت السيدة صاحبة القصة وثانيهما ان يمكن ان يكون نشأت مودة وعاطفة بينهما وهذا متوقع لصغر سن الرجل ومراهقته وجمال وصحة إمراة في الخمسين مع كامل احترامي وتقديري لهما لاتجاههما الي شرع الله سبحانة وتعالي بدلا من الطريق الغير سوي.
ولكن أود قول شيء ما وهو انها لو ارضعته كما قالت الفتوى التي اباحت ذلك بالمملكة العربية السعودية لكان محرما عليها وصار كأبنائها فعلا بالرضاعة .
الشيء الثاني انه هل كل ابن يتزوج ويعيش بجانب امه ؟ لا بالعكس أغلب الأبناء يتزوجون وينفصلون عن أهلهم خصوصا بالمملكة العربية السعودية ، فهل لو أخذنا الموضوع من هذا المنطلق لما لا يتزوج ويعيش منفصلاً عنها، كأي أم وكأي ابن ؟ ولا داعي للزواج
أعتقد انه الحب بينهما وليس البعد بينهما .
والله أعلم
مشكور جدا لسعة صدركم