"من اجتهد فاصاب فله اجران ومن اجتهد واخطأ فله اجر واحد " او كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم فباب الاجتهاد مفتوح للكل، وكل على قدره ورحم الله امرءً عرف قدر نفسه ولكن الاهم ان الانسان من حقه ان يحتهد حتى وان وصل الى نتائج خاطئة لانها بالضرورة سوف توصله التجارب الى الصواب بأذن الله، وفي مقامنا هذا ارى من الجميل الطرح ومن الاجمل الرد على الطرح بين مؤيد ومعارض ومحاور وناقد كل بطريقته واسلوبه، وحتماً هناك صاحب راي صواب وهناك صاحب راي خطأ ولكليهما الاحترام، والاهم من ذلك انه مهما كانت قوة الاجتهاد تبقى هناك الحقيقة التي لا ريب فيها ان القرآن الكريم كتاب الله فيه قصص من قبلنا واخبار من بعدنا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه يصلح لكل زمان ومكان وفيه من الايات المعجزات الكثير الكثير.
وجزاكم الله خيراً ونور دربكم وسدد على الحق خطاكم اخوتي واخواتي.