لا تيأسوا من رحمة الله
(إن الله يغفر الذنوب جميعا)
ياربى إن عظمت ذنوبى كثرة
فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن
فبمن يلوذ ويستجير المذنب
أدعوك ربى كما أمرت تضرعا
فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم
مالى إليك وسيلة إلا الرجى
وجميل عفوك ثم أنى مسلم
أبيات جميلة جدا ورائعة وقصة كتابتها أروع فقد جاء فى كتب السير فى سيرة أبونواس صاحب هذه الأبيات الشهيرة والمشهور بأنه شاعر الخمر أنه بعد وفاته جاء لأحد أصحابه فى المنام فسأله صاحبه ماذا فعل بك ربك؟(لأنه كان دائم كتابة الشعر عن الخمر وكان يكتب فى الغزل)فقال لصاحبه غفر لى ربى بأبيات كتبتها فى رقعة أسفل وسادتى وبالفعل ذهب صاحبه وبحث تحت وسادته فوجد هذه الأبيات فى رقعة جلدية
فإذا كان الله سبحانه وتعالى غفر له وهو الذى قال
دع المساجد للعباد تسكنها
وطف بنا حول خمار ليسقينا
ما قال ربك ويل للذين سكروا
ولكن قال ويل للمصلينا
أفمن غفر لهذا لن يغفر لك؟