الموضوع: المخاوف الشائعة حول الرضا الوظيفي: ماذا يدور بذهن المدراء
المخاوف الشائعة حول الرضا الوظيفي: ماذا يدور بذهن المدراء
الرضا الوظيفي من أهم الموضوعات التي تدور حولها أنشطة ادارة الموارد البشرية ابتداءا من تحديد الاحتياجات مرورا بالاختيار والتعيين ثم التدريب ثم الرواتب ثم تقييم الاداء الخ ..
كل هذه الاعمال تهدف بشكل كبير الى تحقيق المناخ الذي يحقق رضا الموظفين عن وظائفهم أو مستويات الاداء التي يقدمونها.
لكن سعي الشركات الى تحقيق الرضا الوظيفي يشوبه بعض المخاوف من جانب المدراء أو المسئولين عن ادارة الموارد البشرية تتلخص هذه المخاوف في النقاط التالية :
- ألا يجب الاهتمام أولا برضا العملاء قبل الاهتمام برضا الموظفين ؟؟
هذه الجملة هي أول ما يخطر بذهن البعض عند الحديث عن الرضا الوظيفي. واصحاب هذه الرؤية للاسف يجهلون العلاقة الوثيقة بين الرضا الوظيفي ورضا العملاء. الموظفين اصحاب الرضا الوظيفي المنخفض لن يكونوا مؤهلين لتقديم الخدمة للعملاء بالمستوى المطلوب من الجودة وبالتالي لن يكون هناك اي فائدة لاي برامج لزيادة رضا العملاء ما لم ينظر أولا الى الرضا الوظيفي.
- إن تحقيق مستويات الرضا الوظيفي الجيدة يتطلب زيادة في المرتبات والحوافز اي تحميل الشركات المزيد من النفقات.
قد تكون زيادة المرتبات والحوافز والمزايا احد الأساليب لزيادة الرضا الوظيفي. لكن نظرة متأملة قليلا تثبت لنا أن الموظفين الأكفاء لا يتركون أعمالهم فقط من أجل زيادة المرتبات والحوافز. فالاستقصاءات التي تقوم بها الشركات تثبت أن عوامل أخرى كالتصميم غير الجيد لمهام الوظيفة وعلاقاتها بالوظائف الاخري أو عدم جودة مناخ العمل أو عدم وجود فرص للترقي الوظيفي تلعب دورا بالغاً في تدني مستوى الرضا الوظيفي وبالتالي تجعل الشركات طاردة للكفاءات.
- ما المؤشرات التي تدل على أن الموظف يفهم توجهات الادارة بشكل سليم.
يخشى بعض المديرون أن يساء فهم سياساتهم نحو زيادة مستوى الرضا الوظيفي. فهم لا يريدون أن يفهم ذلك على أنه محاولة للتودد مثلا وبالتالي قد يدفع ذلك بعض الموظفين الى اظهار سلوكيات سلبية تجاه الادارة.
ولكن على هؤلاء المدراء أن يفهموا أن تحقيق الرضا الوظيفي لدي موظفيهم لا يعني أننا ندعوهم لأن يكونوا أصدقاء أو إلى إشاعة جو من الألفة الزائدة التي تخرج البعض عن حدود التعامل الرسمي.
إن تحقيق الرضا الوظيفي يحتاح من هؤلاء المدراء الى اشاعة روح الدعم والتكامل بين العاملين وعلى الموظفين أن يعوا أن إشاعة روح الدعم والتكامل بينهم أول الخطوات لتحقيق الرضا الوظيفي للجميع.
- الا يستدعي تحقيق الرضا الوظيفي نشر ثقافة مختلفة بين العاملين قد لا تتوفر في بيئة العمل لدينا.
إذا كنا نعمل في اطار المفهوم الحديث لادارة الافراد الي تحولت الى ادارة الموارد البشرية فهذه الثقافة تكفي للبدء في التعامل مع الموظفين باعتبارهم بشر يفرحون ويحزنون ويترك هذا الفرح وهذا الحزن أثره الواضح على أعمالهم.
ان التعامل مع الموظفين في اطار المفاهيم القديمة مثل ادارة الافراد وشئون الموظفين وغيرها يمثل العقبة الأساسية في طريق التعامل السليم مع هؤلاء الموظفين.ولنذكر تعريف فروم:" الرضا الوظيفي اتجاه إيجابي من الفرد إلى عمله الذي يمارسه"
- ان تحقيق الرضا الوظيفي يرتبط بشكل كبير ببعض العوامل الخارجية التي لا يمكن للشركة التحكم بها مثل الأهداف الشخصية للموظف.
نعم ... نتفق معا في أن هناك بعض العوامل الخارجية التي ترتبط بتحقيق الرضا الوظيفي والتي لا يمكن للشركة التحكم بها مثل أهداف الموظف الشخصية.
ولكن على الشركات الالمام بهذه الاهداف الشخصية للموظف ورسم السياسات التي تدعم هذه الاهداف ولا تتعارض معها.
ومثال ذلك : تقوم بعض الشركات مثلا بتقديم الاعانات المالية لموظفيها الراغبين في تعليم ابناءهم بالخارج وهم بذلك يدعمون أهداف الموظفين ولا يتعارضون معها.
-
عندي استفسار لو سمحتم لي
ماهي الطرق التي تستخدم لقياس مدى الرضا الوظيفي لدي العاملين في الشركات؟
وشكرا (مشاركات: 10)
أنواع الكفاءات كيف تتعامل المؤسسة مع هذه الكفاءات
وسيلة وسيلة البحث هي الإستبيان
المدة المحددة عام واحد
لا تبخلوا علي يالنصائح
جعله الله في ميزان حسناتكم (مشاركات: 50)
من الموضوعات الهامة في مجال عملنا والتي نغفلها احياناً
موضوع قياس الرضا الوظيفي للعاملين بالشركة
وأهمية هذا الموضوع تأتي من عدة جوانب :
عدم الرضا الوظيفي سبب من اسباب ترك العمل وبالتالي زيادة معدل... (مشاركات: 132)
أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية
كلية الدراسات العليا
قسم العلوم الإدارية
برنامج الماجستير
الرضا الوظيفي وعلاقته بالإنتاجية
دراسة تطبيقية لموظفي جمارك منطقة الرياض (مشاركات: 27)
انا موظفه
عملت كثيرا في ادارتي ولكن لم انعم في الاستقرار في العمل الوظيفي بسبب التنقلات خلال الاقسام
مع انني استفدت كثيرا ، في المرحلة الاخيرة بسبب التغيرات التي طرات في الادارة وتغير المدير... (مشاركات: 3)
هذا البرنامج التدريبي المتخصص في قياس الاثر التنموي للمشروعات والبرامج التنموية على المدى الطويل يساعدك في صياغة أهداف واضحة وقابلة للقياس لتوجيه جهودك نحو تحقيق هذه الاهداف، ويزودك بالادوات والمعرفة اللازمة لاختيار المؤشرات التي تعكس الاداء الدقيق للمشروعات والبرامج التنموية ويعلمك جمع وتحليل البيانات بصورة علمية واستخلاص الرؤى منها، ويمكنك من اتخاذ قرارات مدروسة بناء على ادلة قوية، وبالتالي يعزز من قدرتك على تحديد نقاط القوة والضعف وزيادة الكفاءة في العمليات وتقليل الهدر ما يعود في النهاية على تعزيز ثقة المستثمرين والعملاء والشركاء في المؤسسة او المشروع التنموي.
برنامج تدريبي متخصص ونادرا ما يتم تقديمه في أي مركز تدريب أخر حيث تم تصميم هذا البرنامج لتأهيل العقاريين على اكتساب مهارات التواصل والتفاوض واعداد العروض التقديمية. لتحقيق اهداف المبيعات في الشركات العقارية يتضمن ورش عمل وسيناريوهات تطبيقية ونماذج تدريبية
ستتعلم في دبلوم اعداد المدرب الشخصي كافة المهارات الإدارية والفنية التي يحتاجها المدرب الشخصي المحترف، مثل مفاهيم التدريب الرياضي، وتخطيط الأحمال، والتحليل الحركي، بالإضافة إلى تغطية كافة المواضيع الخاصة بالتغذية التي يجب على المدرب الشخصي المحترف معرفتها، وأيضًا مواضيع الجانب النفسي التي يجب على المدرب الشخصي المعتمد الإلمام بها، كالإعداد النفسي للرياضيين وكيفية التعامل مع اصابات الملاعب.
برنامج تدريبي يشرح استراتيجية تعهيد الموارد البشرية HR Outsourcing وما العوائد التي تحققها للشركات من تطبيق تعهيد الموارد البشرية و كيفية تطبيق التعهيد في وظائف الموارد البشرية ونشرح صياغة عقود تعهيد الموارد البشرية و استراتيجيات تحسين وتعظيم الفائدة من التعهيد و قياس الأداء والتحسين المستمر في خدمات التعهيد.
ورشة تدريبية متخصصة تتناول الاحصاءات المتعلقة باستخدام اسرة المستشفى والاحصاءات الحيوية بالمستشفيات واحصاءات الموارد البشرية واحصاءات الموارد المالية والادارية واحصاءات الخدمات الوقائية واحصاءات الجودة وتحسين الاداء ومرحلة اعداد التقارير الاحصائية وانواع التقارير الاحصائية