أخوتي الأعزاء
من أبسط قواعد الإفادة والإستفادة هي توضيح الحاجات ومناقشة ما يقدم لبيان المفهوم من غير المفهوم ، ومن أبسط قواعد المشاركة الاشعار بالاستفادة أو عدمها ، أما عشرات ومئات المشاهدات و التحميل .... و المشاركات محدودة ، ،، إذا اسهبنا بالشرح والتوضيح يمل المشاركون ، وإذا اختصرنا واكتفينا بالمرفقات تتحدث عن نفسها ، إكتفى بالمقابل الإخوة بقاعدة ( حمل و اهرب ) ، ونحن هنا لا نبخل... فما نقدمه ... مفرج عنه لوجه الله تعالى وابتغاء مرضاته ، ولكننا نسعى بالضرورة لإشعارنا بأن ما نقدمه وصل لمكان ما ولشخص ما واستفاد منه فائدة ولو بسيطة ، وان كان أكثر من ذلك فالحمد لله من قبل ومن بعد ، وان كان بلا فائدة ترجى أو دون المستوى فاشعرونا ، حتى نفيد من الآراء ..... !!!
هذه مقدمة نارية استفزازية ... لجمع أكبر عدد ممكن من المحاورين ... ومن طارحي الحاجات والرغبات !! القابلة للتنفيذ !!
وليست لأي مغزى آخر .... فأنا أحبكم في الله ..
إخوتي الأعزاء
مشروع شئون الموظفين حاجة متبادلة وغير قابلة للاستغناء عنها لمن لهم صلة بهذا المجتمع ، ولكنها كغيرها تتزاحم فيها الأفكار و الحاجات والظروف و القوالب ، فكل شخص منا لدية تحليل خاص ينطلق فيه من واقع العمل في المؤسسة التي يقوم عليها و الافكار التي يحملها و مستوى الانضباط ، فنحن حين نحلل النظام ، إما ان نلوي عنق التطبيق ليتناسب مع ما نراه ، أو أن نعدل نظام العمل في المؤسسة ليتناسب مع الاصول العلمية و القانونية للعلم الذي نتداوله ، وتتشعب الامور عند حجم المؤسسة ونظام العمل فيها و مستوى التقدم التقني فيها وقدرتها على مسايرة التطور وحاجتها لهذا التطور ، فمن مؤسسة يثبت الموظف فيها ساعة الدوام الصباحي بالسلام على مسئول الدوام الى توقيع على دفتر الدوام الى ساعة الدوام الالكترونية التي تؤشر على كرت الدوام الى الساعة الالكترونية التي تحول معلوماتها للخادم الرئيسي الى متلقي البصمة الى الكاميرات و البطاقات الممغنطة الى .... ما لا نهاية .
وقس على ذلك في كافة المناحي التي تمس ابواب شئون الموظفين والموارد البشرية عموما.
هذه المقدمة لتوضيح فكرة بسيطة ان أي تطبيق في العالم لا يمكن ان يلبي كافة الحاجات و لا ان يغطي كل الافكار ولا ان يفي بجميع المتطلبات ... فلولا تعدد الاذواق لفسدت البضائع.
في مشروعنا هذا سنغطي - بعون الله وفضله - بعض أو معظم أو كافة الافكار الرئيسية !!! وما يخطر على البال منها ، وهي سلسلة لا تنتهي ، فمثلا : عندي - وفي الشركة التي أعتبر مديرها التنفيذي - 23 تطبيق واداة تخدم افكارا في الموارد البشرية وما يتعلق بها ، وكما يقولون الحبل على الجرار ... و البقية تأتي.
والله من وراء القصد ...