إذا أردت السيطرة على الناس أخبرهم أنهم معرضون للخطر وحذرهم من أن أمنهم تحت التهديد، ثمشكك في وطنية معارضيكالإستراتيجية الإعلامية لهتلر

عن ابي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال السفيه يتكلم في أمر العامة" حديث صحيح أخرجه احمد و غيره



لقد عالج الإسلام قضية الإشاعة عن طريق ثلاث نقاط:

يقول الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) الفتح

أ- النقطة الأولى: التثبت.

1- إرجاع الأمر لأهل الاختصاص:يقول الله تعالى: (وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً) (83) النساء

2- التفكر في محتوى الإشاعة:فقال سبحانه: (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ) (15) النور

ب- النقطة الثانية: الناقل للإشاعة من الفاسقين.و قد صرح النبي بذلك ففي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع)

ج- النقطة الثالثة: التفكر في عواقب الإشاعة.

في إسلامنا كل الإجابات علينا فقط البحث و سؤال المختصين


قال تعالى (الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا) (3) المائدة