ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههه
وأنا أقرأها أخذت نفس وانحبس بصدري -بصراحة نسيت أنها طرفة- .. إلى أن قرأت المقطع الأخير ..
لا أظن أن الأم قرأت المقطع الأخير من الرسالة
لأنها سقطت من الإغماء في وسط الرسالة
ولما صحت من إغمائها، اتصلت بزوجها وهي ترتعش وتبكي، وقالت له بصوت بالكاد يتضح "تعال بسرعة شوف بنتك ومصيبتها ..بنتك راحت وروحتنا معاها .. تعال الآن وبسرعة الحق .. لو حنقدر نلحق" وسكرت الخط .. ثم قرأت بقية الرسالة بحالة هستيريا .. ولما وصلت لآخرها
ركضت إلى الجيران وأخذت ابنتها واحتضنتها بشدة لمدة دقيقة .. ثم نظرت لوجهها برهةً .. وسددت كففف خماسي على خدها بسرعة 380كم/س .. وانهالت بالسباب عليها وأرجعتها إلى البيت مشدودة من ثيابها .. وبدقيقة أو اثنتين كان الأب داخل على البيت بوجهه المختنق من السرعة والصدمة والاستداد العالي للمفاجأة وقال "ما الأمر ما الأمر"، وبدأت الأم بإفراغ غضبها على ابنتها بالشتائم وشرحت الأمر لزوجها قائلة "شفت بنتك .. قال مقلب قال .. هالحيوا... إلخ"، فنظر الأب لابنته بسكوت ووجه منزعج متماسك .. ثم توجه للأم قائلا "أنتي دائما متسرعة، ما تغيرتي من يوم ما أخذتك .. أنتي أصلا ...إلخ"
طبعا الأم لم ولن تنتبه إلى موضوع الدرجات ولا الامتحانات ولا أي شيء آخر ..
أظن هذا حال أغلب الأمهات .. وبصراحة -من وجهة نظري- لا يلومهن حكيم
أظن علقت الدرجات، أهون من هالسيناريو والكف
شكرا كبيرنا