لا شك أننا أصبحنا فى حاجة إلى النظرة الإيجابية للحياة وهناك العديد من العديد من الأمور التى تساعدنا فى الحصول على هذه النظرة ومنها:


1- استثمار النعمة مهما كان ضئيلا و قليلا وفي أي مجال كان.


2- اعلم ان الحياة مزيج من الخير و الشر ، لذا استعد لما هو غير مرغوب عندك حتى لا تصب بإحباط عند الصدمة الأولى.


3- امتلك النضارة الملونة لترى الحياة على حقيقتها .


4- انطلق من الايجابية وبنوايا حسنة مهما كان الوسط سيئاً وأعلن ذلك بعلامات التغير.


5- البحث عن ما هو نافع بالتخطيط وفق سلوكيات متوازنة.


6- الإيمان بان الله لم يخلق الشر إلا لاختبارنا ، فاجعل الاختبار ارتقاءً لك.


7- البحث عن أسرار الحياة بالمتابعة والتأمل، لذا ابدأ بكنوز ذاتك


8- ابنِ أفكارا بناء واستثمر ذلك بالتطبيق ولا تتبع التصورات الهدّامة وإن كان ظناً سيئاً.


9- روّض نفسك على المعاني النبيلة كما تروضها على الألوان الجميلة ، واخلق في نفسك البذرة الطيبة باستمرار.


10- اعلم ان للسعادة مناخاً خاصاً بها، فاجعل سعادتك إيجابيتك في كل شئ.


11- تعلق بذاتك ايضاً للايجابية واجعل مكان العجب الثقة بالنفس ومكان الغرور الطموح المتوازن.


12- كما ان لكل شئ بداية، كذلك الايجابية في كل مجالاتها تبدا من التفاؤل.


13- اعتمد على التفاعل ، فان كان من عندك فمؤشر الجدية يقيسك، و ان كان من الآخرين فالنتيجة يوضع لك.


14- لاتيأس من عمليات التغيير، ولكن بالاعتماد على التدرج.


15- لا تظن ان كل من يؤلمك يكرهك، لذا تعرف على منافذ الخير في من حولك .


16- باستطاعتك ان تحصل على الخيرية بالتوبة والمراجعة والاعتراف من أي زلة أو ذنب أو تقصير .


17-لا تشاءم أمام الأخطاء لأنها جزء من حياتك وعاكِسها بالتصحيح وإستفد منها بعدم الوقوع فيها.


18-لا تنسى الجميل في مساعدة الآخرين ، ان كان لك فاجعل التقدير دَيدنك وإن كان لهم اجعل الاستعداد منهجك.


19-حاول ان تتحلى رغباتك بالصلاح ، ثم خطط لذلك ،تجني ثمرتها النجاح والفلاح.


20-اطمئن على قواعد الايجابية لأنها لا تأتي الا بخير .


لا شك اننا نحتاج الى هذه القواعد، ولا شك ايضاً انها لا تأتي بالإنتاج المرجو الا بالتفاعل معها بكل قوة روحية، لان ( الفاعلية الحقيقية تكمن في التوازن بين الانتاج والقدرة على الإنتاج ،فالانسان في هذه الحياة له مجموعة من الأدوار، والتوازن في هذه الأدوار يولد السعادة الداخلية والاطمئنان، فاكثر الضغوطات التي تحصل للإنسان ان يكون ناجحاً في دور وفاشلاً في الآخر ، عندها يفقد السيطرة و التوازن) لذا فالمحاولة الدائمة على ان تكون الايجابية سجيتك هي التي تحدد المسار وبلوغ الهدف وتأتي بعد ذلك الانطباع العام للشهادة على إيجابيتك، وبشكل لا شعوري تأتي الاعتقادات موافقاً لأساليبك، لان التفاعل المطلوب مع الواجب و الدور هو الذي للحياة طعمها او كما يقول غاندي الفيلسوف والأب الروحي للشعب الهندي ( هناك أمور أكثر أهمية في الحياة من سرعة الحياة ذاتها ) وهذه هي مضمون الايجابية وحقيقتها فإن أردت خير الدنيا والآخرة حاول بكل ما أوتيت من قوة ووعي وإدراك التفاعل معها والانطلاق منها.