مسآلة الآن والماضي والمستقبل .. مسألة فلسفية معقدة وتمثل صراع مرير في النفس البشرية

فالبعض منا يعيش على أطلال الماضي فلا يستطيع التحرك ويكون الماضي هو عقبته الدائمة في التفكير في الآن

والبعض الآخر يكون تفكيره للغد أكبر من ان يسمح له في التفكير في الآن ليكون قلقه او خوفه فيما سيأتي به الغد هو حجر العثرة الذي لن يسمح له بالنظر الى الآن

اما الباقون فهم الواقعيون والذي يلتمسون طريقهم بين جنبات الآن فيفلحون ويتقدمون

وهذه دعوة لنا جميعا ألا نتذكر الماضي بحلوه ومره وألا نعطي أهمية للغد فهو لم يأت بعد ولنركز تفكيرنا في الآن

فلنعيش اليوم وكأننا ولدنا في أوله وسنموت في أخره ماذا ستفعل خلال هذا اليوم الوحيد

فلتعش كأنه كذلك ولترى سحر التغيير يداعبك اذا كانت تلك استراتيجيتك