خلال المشى فى المصنع لاحظ المدير شابا

مستندا على الحائط ولا يفعل أى شئ ، إقترب

من الشاب ببطء وسأله بهدوء : كم راتبك؟
...
كان الشاب مندهشا ومتفاجئا ثم أجاب :

بالتقريب دخلى يصل إلى حوالى 2000 جنيه شهريا

لكن لماذا هذا السؤال ياسيدى؟

بدون إجابة أخرج المدير محفظته ، وأخرج منها 2000 جنيه ،

وأعطاها للشاب بمثابة نهاية الخدمة ،

ثم قال : أنا أدفع للناس هنا ليعملوا وليس للوقوف،

أخرج ولا تعد ... حاول الشاب أن يقول شيئا ،

لكن فى كل مرة كان المدير يقاطعه مدعيا أنه مامن فائدة من كلامه

، لأنه لن يعيد توظيفة أيا كانت أسبابه ، فهو لا يوظف فى مصنعه الكسالى

هنا فقط إستدار الشاب وغادر المصنع ، وقال المدير لكل

الحاضرين : هذا ينطبق على الكل فى هذه الشركة ،

من لايعمل ننهى عقده مباشرة .. ثم إقترب من رئيس العمال وسأله :

فى أى قسم كان يعمل هذا الشاب الذى قمت بطرده ؟

تنحنح رئيس العمال فى حرج ثم قال : لقد كان عامل توصيل البيتزا ياسيدى !!!!!!!ا

الخلاصة : لا تتسرع فى إتخاذ القرارات حتى لاتبدو مثل الأحمق