اقرأهذا الموضوع وتعرف على الثقه وهل انت تتصف بها
ارجو أن تستفيدوا من هذا الموضوع المهم؟
ثقتي بنفسي كيف أبنيها؟؟؟
الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم..اكتسبوا كل ذرة فيها
إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:؟
أولا: بانعدام الثقة بالنفس
ثانيا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك.. وهو ما يؤدي إلى
ثالثا: القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. بأن يصدر عنك سلوك و تصرف سيئ أو ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك و أسلوبك وهذا يؤدي إلى
رابعا: الإحساس بالخجل من نفسك.. وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك و قدراتك.. لكن هل قررت عزيزي القارئ التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية،والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتك ودوافعك ؟ إذا اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إلام نفسك و تدميرها.. ابدأ بالخطوة الأولى:
تحديد مصدر المشكلة:؟
أين يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟ هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغير كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟ هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقادا بشكل جارح أمام زملائي؟هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟ وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟؟……أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل…كن صريحا مع نفسك .. ولا تحاول تحميل الآخرين أخطائك
حل المشكله: ـــ؟
بعد أن توصلت إلى مصدر المشكلة..أبدا في البحث عن حل .. بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول قي الظهور…اجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك… ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟
إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ..حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة
أقنع نفسك وردد:؟
من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي
من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي
ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك:؟
في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك..فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب مهما
انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط
ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالأخريين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هواياتك اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه
بنك الذاكرة:؟
يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه الودائع وتكوِن ذاكرتك …حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في الواقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك: ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟.. ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكيا بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب ..بالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة ..أي أنك عندما تواجه موقف ما ..صعبا…فكر بالنجاح ،لا تفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية..المواقف التي حققت فيها نجاح من قبل …لا تقل : قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني..نعم أنا سأفشل…بذلك تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك …و تصبح جزء من المادة الخام لأفكارك . حين تدخل في منافسة مع أخر ،قل : أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، إجعل فكرة (سأنجح)هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك . يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل. لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك،واحرص على أن تسحب من أفكارك إيجابية ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.
عوامل تزيد ثقتك بنفسك:؟
عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف
اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك
حدث نفسك حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة
حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.
اشغل نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك.
لا تنسى قبل أي شيء آخر.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله.. في كل شيء
لا يوجد فشل في الحياة.. الحياة مليئة بالتجارب التي لابد أن نخوضها كي نتعلم..
تعال نلعب لعبة
غمض عينيك..
فكر في فشل حصل لك في الماضي..
فكر في تصرفاتك اللي تسببت في ده..
..قد إيه كنت بتتصرف غلط وقتها..
طيب.. اسأل نفسل السؤال ده: لو رجع بي الزمن للتجربة دي.. بنفس خبراتي وطريقة تفكيري دلوقتي.. هل كنت هتتصرف نفس التصرف؟
أكيد لأ.. مش كده؟؟
نفهم إيه من ده؟؟
إن التجربة السلبية اللي حصلت لنا دي.. علمتنا كتير.. خلتنا أقوى وأكثر خبرة.. ولو مرينا بظروف مماثلة هنتصرف بصورة أفضل.. لأن التجربة دي علمتنا..
لأن مافيش حاجة اسمها فشل.. فيه تجارب تعلمنا منها.. زي ما عرفنا..
كيف ننظر للعقبات الموجودة في الحياة؟
إذا نظرنا للعقبات على أنها نهاية الكون فلن نتقدم خطوة.. إذا لو نظرنا لها كمطبات في طريق النجاح.. فسنتقدم كما فعل الأخ "هوندا" في بداية المقال...
تختلف نظرة الناجحين عن نظرة الفاشلين للعقبات التي تواجههم.. يختلفون في طريقة تفكيرهم التي تصنع فارقا في حياتهم.. اعرف طريقة تفكيرك وبرمج عقلك على نمط تفكير الناجحين...
نمط الفاشلين في التفكير
الفاشلين دايما بيميلوا إنهم يهربوا من مواجهة مشاكلهم بحيلة ظريفة قوي..
وهي حيلة: (أنا ضحية الظروف ولا يد لي في حل مشاكلي!)
تلاقي الواحد من دول قاعد يلوم كل اللي حواليه.. أبوه لأنه كان بيعاقبه - الفرص لأنها غير متاحة – زوجته لأنها مش فاهماه - مديره لأنه مش بيقدره - الجو لأنه مش مناسبه!!
تلاقيهم فنانين في تأليف أسباب فشلهم وهيبتدوا يدوروا على شماعات يعلقوا عليها فشلهم.. أي شماعات وخلاص.. أي شيء يلوموه إلا هم أنفسهم!
..
تلاقيه قاعد يلوم كل حاجة حواليه ويعتبرها سبب فشله وتعاسته.. ويعتبر نفسه ضحية وسط ظروف صعبة لا يد له فيها..
لو لقيت نفسك بتلعب دور الضحية.. فأنت في مشكلة ويجب أن تغير نمط تفكيرك!
نمط الناجحين في التفكير
الناجحين دايما بيفكروا بأسلوب مختلف عن كده..
يقول "ريتشارد باندلر": "أنا مسئول عن عقلي، إذن أنا مسئول عن نتائج أفعالي.."
طريقة التفكير دي هي: أنا مسئول عن حياتي مش أي حد تاني..
بدل ما يقول: مشكلتي هي إن الناس مش فاهميني..
يقول: مشكلتي هي إني مش قادر أخلي الناس يفهموني!
فاهم الفرق؟
بدل ما يقول: مشكلتي هي إن المدير مش بيقدرني.
يقول: مشكلتي هي إني مش عارف أقنع المدير بقدراتي!
المشكلة حلها عندك إنت مش عند الناس!
بدل ما تقول: مشكلتي إن الظروف صعبة.
قول: مشكلتي هي إني مش عارف أقهر الظروف!
عشان تنجح لازم تؤمن تماما إن لك سيطرة تامة على حياتك وإنك مش ضحية ظروف ولا حاجة.. لو فيه مشكلة يبقى إنت السبب فيها وإنت اللي في إيدك حلها.. لوم نفسك إنت مش تشوف شماعة تعلق عليها مشاكلك..
إنت في إيدك تغير أي حاجة حواليك وأي مشكلة إنت بنفسك ممكن تتولى حلها.. هي دي مهمتك طوال حياتك.. الناجحين بيفكروا بالأسلوب ده.
لو فكرت بأسلوب الضحية, هتبقى فاشل ومش هتغير حاجة لأنك -ببساطة- أقنعت نفسك أن قوى خارجية هي اللي بتتحكم فيك وتفضل تستحمل اللي بيجرى ليك وخلاص.. إنما لو آمنت إن أي مشكلة بتحصل، حلها في إيدك إنت مش في إيد أي حد تاني، هتتحرك وتحلها وتبطل تلوم الظروف اللي حواليك.. لو لقيت نفسك بتلعب دور الضحية.. ولقيت نفسك قاعد تلوم شخص ما أو ظروف معينة.. اعرف إن آن الأوان تغير طريقتك لأنها مش هتاخدك للاتجاه الصحيح..
كيف تسير في طريق الابداع ...
أولا: عدم الاعتماد على الحلول الجاهزة
يعتمد الأفراد ـ غالباً ـ عند مواجهة أي طارئ أو بحث أية مسألة مستجدة على مخزون ذاكرتهم من نظريات وحلول مماثلة أو مشابهة لما يحدث لهم، ونقل التجربة السابقة كاملة أو مبتورة لمعالجة الطارئ الجديد أو القادم باعتبار هذه الطريقة افضل الخيارات وأسرعها في حل المشاكل وإنهاء الأزمات. ونجاحها مرة لا يعني بأي حال من الأحوال اعتمادها مرهماً لكافة الجروح، فقد أثبتت التجارب أن التكرار ممل وقاتل وخصوصاً في المسائل الاستراتيجية والعسكرية، لذلك يلزم ترك الماضي وما يحمل من نجاحات واخفاقات، والتنقيب عن حلول جديدة تفاجئ الجميع.
ثانياً: التأني في حسم المواقف
لا شك أن السرعة مطلوبة في الكثير من القضايا، ولكن لا على حساب الجودة والنوعية أو الإحاطة والإلمام بجوانب الموضوع المختلفة، فالبعض من الناس بحجة ضيق الوقت والإسراع في إنجاز المهمة والبرنامج يتوقف عند حدود معينة ويكتفي بما حصل عليه من نتائج متواضعة أو جزئية، في حين يتطلب الموقف ضغطاً اكبر على العقل لا خراج كل ما لديه من إبداعات مع مراعاة عنصر الزمن ـ طبعاً للطوارئ أحكام ـ واكتشاف ارقى الرؤى وانضج الحلول.
ثالثاً: زرع الثقة بالنفس.
الحياة تجارب، والتجارب قد تصيب حيناً، وتخطأ حينا آخر، (وفي التجارب علم مستأنف) كما قال أمير المؤمنين…، والعاقل من اتعظ من هفواته وأخطاءه، ونهض مسرعاً لتقديم المزيد من النتاجات للوصول للهدف المنشود، ودون أن يعيق توقفه عمليات نمو تفكيره الإبداعي. وينقل عن الكاتب البريطاني (شكسبير) أنه لم يصل إلى قمة المجد والشهرة إلا بعد نكسات غير عادية مرّ بها في مشواره الأدبي، ربما تخطت ألف رفض لنتاجاته الأدبية من قبل الصحف البريطانية، وبمواصلة الطرق المتواصل للعقل استطاع أن يقدم أعمالاً إبداعية فريدة خلدت اسمه إلى اليوم.
ثم أن الفشل في جانب معين لا يعني بأي صورة عدم طرق الجوانب الأخرى فالإنسان لم يخلق ليبدع في هذا الجانب دون ذاك، وإنما عليه بذل الجهود للوصول إلى الحالة التي تفتق عقله وترفع مستوى تفكيره.
رابعاً: رفع المستوى الثقافي والعلمي
العقل يحتاج إلى إمداد ثقافي وعلمي رفيع وغير منقطع، حتى يتمكن من طرق الجديد وفتح نوافذ غير معروفة أما الجمود على المخزون الماضي وقطع التواصل مع العلوم المستجدة يضيّق عمليات تحرك العقل ويقتل محاولات انطلاقته في آفاق الدنيا الواسعة. وخطاب الحق تعالى إلى نبيه( (وقل رب زدني علماً( يشير إلى مسألة استمرارية طلب العلم والتواصل مع الثقافات الأخرى.
خامساً: الانفتاح على الآخر
الاختلاف سنّة الحياة، والانفتاح على الآخر المختلف حالة حضارية تفرضها آليات الإبداع، لأن وجود الآخر مفروض منه، ومعرفته تتطلب جهداً غير بسيط لرفع المسبقات الفكرية عنه وعن فكره، وقراءته قراءة منطقية مجردة عن كل التأثيرات.
وسواء كنا في حوار أو مواجهة مع الآخر ينبغي لنا أن نكون على دراية تامة واطلاع دقيق بما يفكر ويخطط ويعمل حتى نكون بمستوى الحوار والمواجهة. أما التمحور على الذات وتحريم القرب من الآخر وما يتعلق ويتصل به لا يمكن أن يعطي نتائج طيبة أو حقيقية والحكم على الشيء قبل معرفته خطأ قاتل.
ثم أن مسألة رفض الآخر أو قبوله لا تخضع لقواعد ثابتة أو محددات علمية واضحة، ولو تركت للبعض لعممها على كل من خالفه الرأي قريباً كان أو بعيداً، صديقاً أو عدواً، وحسمها بالانفتاح عليه يقطع تدخلات الأهواء والمصالح.
نظرتك للعالم
زي ما عرفنا قبل كده.. كلنا بنعيش نفس الواقع.. وكل واحد فينا بينظر للواقع ده بنظرة مختلفة.. والنظرة دي هي اللي بتحدد: هل أنت سعيد في حياتك أم تعيس؟ ناجح أم فاشل؟
في ناس بتنظر طول الوقت للنصف الفارغ من الكوب.. وفي ناس بتركز على النصف الممتلئ..
النص الفارغ..
الظريف في الموضوع إن في ناس كتير جدا جدا جدا بيتفننوا في التركيز على النصف الفارغ ده.. وبيقدروا يحولوا أي حاجة حلوة في حياتهم إلى حاجة بشعة جدا!
لو فقير: هيشتكي من قلة الفلوس..
لو غني: هيشتكي من كتر الفلوس والناس اللي بتطمع فيه طول الوقت..
لو صحته كويسة هيقول: أعمل إيه بالصحة من غير فلوس؟
لو معاه صحة وفلوس: هيشتكي من أي حاجة وخلاص.. هيكتشف حاجة يشتكي منها.. مش باقول لك بيتفننوا؟
عمرك قابلت حد من دول؟
أكيد!!
إنهم بيننا!
النصف الممتلئ..
فيه ناس بتركز طول الوقت في النصف الممتلئ.. مهما كانت المشاكل اللي حواليهم.. هيقدروا يكتشفوا حاجة كويسة يركزوا عليها..
فيه ناس كتير من اللي بيبعتوا لنا تعليقاتهم، بيقولوا إن الكلام ده نظري.. وإن الواقع زفت أساسا.. وإن مافيش حل.. وإن الحياة سودا وإن مافيش أمل في إن الواحد يطور نفسه للأحسن.. يعني إنت اتولدت كده، يبقى هتفضل كده.. هي دي الحياة عندهم!
عارف إن فيه ناس كتير هتبعت لنا تقول الكلام ده كله..
والناس دول هارد عليهم بنموذج حي من المجتمع بتاعنا.. شاب مصري قابلته واتكلمت معاه.. هاحكي لكم الكلام اللي قاله عشان نتعلم كلنا التكنيك ده منه..
خد الموضوع بظرف...
فيه طريقة فعالة جدا للتخلص من الضغوط ومواجهة المشاكل.. وده موجود فينا –احنا المصريين– من زمان..
الطريقة دي ببساطة هي:
خد المشكلة بخفة دم.. خد الموضوع بظرف.. ببساطة.. بضحك..
كده أي مشكلة هتعدي و مش هتسيب ندوب جواك!
فيه ناس كتير هتبعت تقول لي: يعني آخد الحياة تهريج وماواجهش أي مشكلة؟
أقول لهم: مش لازم أكتئب عشان أحل مشاكلي!!
كل كتب إدارة الضغوط والأزمات بتركز في حاجه مهمة جدا وهي إنك تعزل نفسك عن المشكلة... إنك تكون هادي.. ريلاكس!
وهو ده اللي باقوله دلوقتي.. المشاكل بتتواجه بكذا طريقة.. منهم الطريقة الفعالة اللي باقولها لك دي:
خد أي مشكلة بخفة دم!
اضحك على نفسك من الآخر يعني!! عديها وخليك كول!
وفكر بعد كده في حل المشكلة.. وأنت مرتاح وسعيد أساسا..
ما هي حياة واحدة اللي هنعيشها يا جماعة.. إن ماكناش هنعيشها سعداء، يبقى هنكون سعداء أمتى؟
القصة..
مش هاقول غير مثال واحد للفكرة دي..
قصة الشخص اللي كلمتكم عنه.. فلنفترض إن اسمه "أحمد"..
"أحمد" ده أيها السادة شاب زينا.. من سننا..
شيك جدا.. مبتسم طول الوقت.. روش..
وبيشتغل في البوفيه في أحد الأماكن التي تنشر لي..
في أحد أيام الشتاء الماضي.. جلست معه بعد أن انتهيت من تسليم مقالاتي ورسومي.. ورحنا نتجاذب أطراف الحديث..
قال "أحمد":
شفت يا دكتور "شريف" المطر اللي غرق الدنيا امبارح ده؟ د أنا اتبهدلت فيه و الله..
(بالنسبة لي –كاتب السطور- كان أسوأ ما حدث هو أنني اضطررت لغسل السيارة مرة أخرى!)
تابع "أحمد":
احنا قاعدين في كشك أساسا.. اللي في الأرض اللي قدام دي..
بعد ما باخلص شغل بارجع أنام في الكشك..
تخيل يا دكتور؟ المطر نزل علينا صحانا من النوم.. تقولش السقف ورق؟؟
المطر نزل غرقنا.. والله العظيم بقيت زي الكتكوت المبلول..
أمي راحت باتت عند خالتي لأن المطر طول كذا يوم.. فضلت أنا والواد أخويا مع بعض في السيول دي.. كانت مسخرة..
صاحب الأرض دخل علينا لقانا نايمين قاعدين وكل واحد حاطط حلة على دماغه.. هاهاها.. كان منظرنا يفطس من الضحك..
قلت له مش تبني لنا سقف عدل بدل ما نتبل كده وتطلع عينينا؟؟
الراجل قعد يضحك وقال لي هيبني لنا بكره الصبح حاجه أحسن..
والله ظريف الشتاء ده يا دكتور.. كان يوم زي العسل والله!!!
لو إنت مكانه.. وحصل لك نفس الموقف ده.. هل هتنظر له بنفس خفة الدم؟
تعرف إن الموقف ده ممكن يتحكي بطريقة حزينة؟
معظم المشاكل التي قد تواجهها.. لابد أن تجد فيها شيئا يصلح للسخرية!
جرب بنفسك:
خد عندك المشاكل دي جرب فيها مع نفسك.. حاول تحكيها بخفة دم.. السخرية كامنة في كل شيء وتنتظر فقط أن تلاحظها.. أنا رسام كاريكاتير وأعرف ما أتكلم عنه فلا تقلق.. ستجد السخرية.. كل شيء يصلح للسخرية.. فقط، ابحث عنها:
- انطردت من شغلك لأن المدير لا يحبك..
- اتزحلقت على قشرة موزة، رجلك انكسرت..
- تركتك الفتاة التي تحبها، وأحبت بطل الكلية في كمال الأجسام!
خليك مبتسم.. اسخر من هذه المواقف البلهاء المضحكة..
البكاء لن يفيد.. الحزن لا يحل المشكل بل هو خلاصة المشاكل نفسها..
حل مشاكلك ولا داعي لأن تزيدها تعقيدا..
كن سعيدا!! هكذا ببساطة..
حتى وأنت تواجه مشاكلك..
يمكنك أن تحزن طبعا..
يمكنك أن تبكي وتدمع عيناك..
لكن لاحظ:
أن الحزن اختيارك الشخصي..
كما أن السعادة اختيارك الشخصي!
لأنك أنت من يقرر طريقة تفكيرك ونظرتك للأمور..
ضي.. حاضر.. مستقبل
احنا عايشين بأجسامنا في الزمن الحاضر.. لكن عقولنا مش مرتبطة بالزمن ده..
عقلك بيطير للماضي أحيانا... يسافر للمستقبل أحيانا..
لكن مش في الزمن الحاضر طول الوقت..
وزي ما احنا عارفين إننا في الباب ده بنتحكم في طريقة تفكيرنا ونبرمج عقولنا بالطريقة اللي تخلينا أكثر نجاحا، وسعادة، وإيجابية.. عشان كده عايزين نتحكم في الموضوع ده...
عايز توضيح أكتر؟
أوك.. ما احنا لسه بنقول أهه...
الحياة في الماضي:
فيه بعض الناس عايشين بعقولهم في الماضي.. مش في الحاضر..
عمرك قابلت حد قعد يحكي لك عن البيضة اللي بقرش وكيلو اللحمة اللي بمليم؟
هل قابلت حد قاعد طول الوقت يقول إن زمان كان أحسن؟
ده شخص عقله عايش في الماضي... ذكرياته الحلوة كلها في الماضي وبيسافر لها عشان يعيشها طول الوقت..
عقلنا بيسافر كتير للماضي.. ممكن عشان يجيب ذكريات سعيدة أو دروس مستفادة من تجارب.. دي مش مشكلة خالص..
المشكلة بقى في اللي جاي ده
واحد فشل في علاقة عاطفية من سنتين..
ومتضايق لحد دلوقتي!
طيب.. لو بصيت لأحواله دلوقتي هتلاقي بوضوح إن مافيش حاجة بتضايق دلوقتي.. اللي مضايقه هو حاجه في الماضي مش في الحاضر...
عقلنا بيسافر كتير للماضي.. ممكن عشان يجيب ذكريات تعيسة أو إحساس بالألم..
مع إن الحاضر ممكن يكون كويس.. بس العقل في الماضي بيجيب التجارب السلبية!
الحياة في المستقبل
حلو العنوان ده والله ينفع عنوان قصة خيال علمي!
ما علينا..
كنا بنتكلم عن الناس اللي عايشين في المستقبلهل قابلت واحد قاعد مع الشلة بس سرحان..
ولما حد يسأله: بتفكر في إيه؟ يقول:
بافكر في المشاوير اللي هاعملها بكره..
ده واحد قاعد معاك في الزمن الحاضر بجسمه، بس عقله مسافر للماضي بيخطط للمستقبل..
عقولنا بتسافر للمستقبل كتير.. ممكن عشان تخطط ليه.. وهنا مافيش أي مشكلة.. المشكلة في اللي جاي ده:
واحد قاعد حزين ومهموم مع إنه خارج مع الشلة أساسا!
مالك يا "أحمد"؟
أبدا.. أصلي:
خايف من نتيجة الامتحانات اللي هتظهر بعد شهر!
أو..
خايف من المستقبل، أحسن أتخرج ما ألاقيش شغل!
هي دي المشكلة..
ممكن تكون قاعد بجسمك في الزمن الحاضر.. لكن عقلك في المستقبل قاعد يخترع أسوأ السيناريوهات الممكنة لحاجات ماحصلتش أساسا...
إنت مين فيهم؟؟
إنت بقى إيه الحاجة اللي مضايقاك وإنت في الزمن الحاضر؟
اللي مضايقك:
ودي حاجة زي ما إنت شايف.. لا تمت للزمن الحاضر بصلة!!
إنت في الزمن الحاضر قاعد معزز مكرم قدام شاشة الكمبيوتر بتقرا لي مقال ظريف في مجال التنمية الذاتية.. ياعني مفيش أي حاجة في الزمان والمكان ده ممكن تخليك متضايق..
اللي مضايقك ده.. في الماضي؟ في المستقبل؟
خلي بالك بقى واعرف دايما:
الزمن الحاضر مافيهوش أي حاجة بتضايق..
اللي مضايقنا طول الوقت:
حاجة خلصت وعدت، أو حاجة منتظرينها وممكن ماتحصلش أساسا..
اللحظات السلبية قليلة جدا وبتعدي.. المهم إننا مانرجعش ليها ونسيب الحاضر...
عيش زمنك الحقيقي.. إنت عايش في الحاضر..
وما أجمل الحاضر لو لاحظت