الموضوع: فنجان قهوة على الحائط

‎----------------------------
فنجان قهوة على الحائط
----------------------------

في مدينة البندقية وفي ناحية من نواحيها النائية كنا نحتسي قهوتنا في أحد المطاعم
... فجلس إلي جانبنا شخص وقال للنادل: اثنان قهوة من فضلك واحد منهما علي الحائط، فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا لكنه دفع ثم...ن فنجانين، وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة علي الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد.

وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاثة فناجين قهوة واحدًا منها علي الحائط، فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما ودفعا ثمن ثلاثة فناجين وخرجا، فما كان من النادل إلا أن قام بتثبيت ورقة علي الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد.

وفي أحد الأيام كنا بالمطعم فدخل شخص يبدو عليه الفقر فقال للنادل: فنجان قهوة من علي الحائط، أحضر له النادل فنجان قهوة فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنه، ذهب النادل إلي الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة ورماها في سلة المهملات.

تأثرنا طبعاً بهذا التصرف الرائع من سكان هذه المدينة والذي يعكس واحدًا من أرقي أنواع التعاون الإنساني.

فما أجمل أن نجد من يفكر أن هناك أناسًا لا يملكون ثمن الطعام والشراب ونري النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم، ونري المحتاج يدخل المقهي وبدون أن يسأل: هل لي بفنجان قهوة بالمجان؟، فبنظرة منه للحائط يعرف أن بإمكانه أن يطلب، ومن دون أن يعرف من تبرع به، الأمر الذي يجعل لهذا المقهي مكانة خاصة في قلوب سكان هذه المدينة

------------------------------

ما شاء الله سلوك في غاية الرقي والتحضر
انا متأكد ان المسلمين لو رجعوا لدينهم
سوف يبهروا العالم كله

كالعادة ..موضوع رائع ومتميز
وهذا ما تعودناه منك

هذه الفكرة اتمنى أن تجد من يطبقها في بلادنا الاسلامية

بجد قصة فى غاية الروعة ياريت نعمل كده فى كل حاجة ولو فى فرصة قدامى ان اعمل كده هاعمل بدون تردد ... بس مش هاخد الا على الحائط ههههههههه مشكورة حبيبتى

ما شاء الله قصة رااااائعه.

شكرا لك يا أم شهد ومرحبا بك فى مشاركتك الاولى وننتظر أن نستفيد من موضوعاتك فى الارشاد النفسى ان شاء الله

أأأأأأأأأامين يا رب العالمين
جزاك الله خيرا يا أستاذ محمد ومنكم نستفيد
وفقك الله لما يحبه ويرضاه

شكرا لك يا وجدان
ان شاء الله لا تكونى ممن يسألون الناس أبدا لا أنت ولا أى شخص أأأأأأأأأمين يا رب العالمين
اللهم ارزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى

نتمنى هذا يا أستاذ محمد
وقد شهد لنا التاريخ بهذا حتى الغرب الذى نقلده يشهد بما قدمناه له قديما
ويكفينا ما فعله المسلمون فى فترة فتح الاندلس هذه الفترة العظيمة من التاريخ الاسلامى التى ضاعت عندما تركنا تعاليم الاسلام وذهبنا للغرب لنقتبس من نوره الزائف

عجبتنى جدا القصة دى وياريت بجد كل واحد فينا يعمل كدة لونسميها صدقة او عشور من كل حاجة بنشتريها
بالطريقة دى ممكن ان يقل عدد الناس المحتاجة وشكرا بااستاذ محمد على مواضيعك الرائعة