الموضوع: كيف تنسجم مع فريق العمل ؟
كيف تنسجم مع فريق العمل ؟
ليس في هذا الموضوع نظريات خارقة للعادة أو أساليب ثورية لتطوير أدائك وأداء من حولك، ولكنها أفكار بسيطة وكلمات معبرة تتناول قضايا يمكن أن تدمر الكثير من المنظمات إن لم يتم التصدي لها في التوقيت والأسلوب المناسب.
فمهما كنت بارعا ومتمكنا من وظيفتك ومهما كنت موهوبا أو ماهرا أو عالما، يظل العامل الأهم في تحديد مدى نجاحك ورضاك في عملك هو قدرتك على إقامة علاقات فعالة مع الآخرين.
علاقات متشابكة
- تتطلب كل الوظائف التفاعل مع الآخرين، فكلنا لدينا رؤساء وزملاء نشاركهم الأماكن والموارد والوقت، وننسق معهم الجهود وندير معهم السياسات والعقود، ونحدد معهم الحقوق والواجبات والعهود، لكن مجرد براعتك وإتقانك ما تؤديه من عمل لا يكفى إذا كنت غير قادر على العمل مع أحرين، وقدراتك الفنية قد تصل بك إلى وظيفة قيادية، غير أن احتفاظك بتلك الوظيفة مرهون بامتلاكك لقدرات الاتصال الشخصي، ولكن الترقيات ليست هي السبب الوحيد المؤثر على قدرتك على العمل بصورة جيدة مع الآخرين، فالرضا الوظيفي سبب أخر.
الأصدقاء والزملاء
- العلاقات الشخصية في العمل مهمة بالنسبة للصداقة والدعم المتبادل. حاول أن تعود بذاكرتك إلى الوظيفة التي كنت تشغلها سابقا، ربما تتذكر بعض الأشخاص بحب وحنين صادقين وربما تدرك أنك كنت مجبرا على التعامل والتعايش مع أحرين دون حب أو مودة. والحقيقة أن هناك نوعين من العلاقات التي تنشأ في العمل، علاقات شخصية وعلاقات مهنية.
العلاقة المهنية هي الأهم، فهدفك الرئيسي من الوظيفة هو إنجاز عمل من أجل مؤسستك، ولكي تنجح العلاقات الشخصية والمهنية معا عليك أن تعي المشكلات النابعة من الخلط بين علاقات العمل والعلاقات الشخصية، وذلك بسبب.
1- عدم القدرة على التفريق بين ما هو شخصي ما هو مهني.
2- عدم إدراك أن للعلاقات الشخصية والمهنية أغراضا مختلفة.
3- عدم إدراك أن العلاقات الشخصية والمهنية تتطلب طرق اتصال مختلفة.
تهدف العلاقة المهنية لإنجاز العمل فقط، وحتى وإن قدر لك أن تعمل مع أبيك أو أخيك أو صاحبك الذي يرضيك. ففي العلاقات المهنية عليك أن تنحى جانبا مشاعرك الشخصية حيال الجميع. فهذه العلاقة رسمية وهرمية وتصاعدية. أما في العلاقات الشخصية، فيفترض وجود تكافؤ بين الطرفين، ولعل من أصعب المواقف أن يصبح المرء مديرا لشخص ما كان في السابق زميلا له، حيث يستحيل استمرار العلاقات الشخصية بعد الترقية، والمدير الجدير يدرك هذه الحقيقة ويتقبلها.
فكيف يمكنك إذن أن تخلط العلاقات الشخصية بالعلاقات المهنية؟ الأمر صعب ولكنه ليس مستحيلا. يجب أولا على كل الأطراف المعنية أن تفهم الفرق بين العلاقتين. وينبغي بعد ذلك أن يتعلم كل طرف كيف يتواصل مهنيا وأن يتم التركيز عل إنجاز العمل لا على العلاقة نفسها.
عندما تسوء العلاقات
- تفترض شركات كثيرة أن عامليها يعرفون بالفطرة كيفية إقامة علاقات عمل جيدة مع زملائهم وأنهم يعرفون تشخيص المشكلات وتسوية الصراعات. صحيح أن معظم الناس يتعاملون بشكل جيد وسليم، ولكن هذا لا يحدث دائما، فأعباء العمل الثقيلة وساعاته الطويلة تؤدي إلى الإجهاد والإحباط فتدفع الناس للتصرف بطرق مخالفة لطبيعتهم، وهناك أساليب كثيرة لإدارة الصراع. لكن المشكلة لا تكمن في الصراع نفسه. لأن وجود قدر معين من الصراع يكون مفيدا، حيث يسمح لأفراد الفريق بالتعبير عن أراء وأفكار متعارضة، ويتيح للمجموعة الاستفادة من ذكائها الجماعي. أما الصراع الغائر والعنف الغادر فيمزق أي فريق، والناس يرجعون الصراع غالبا لواحد من سببين:
1- عيب في شخصية الطرف الأخر، فهو"غبي وأحمق ومتعال ومتغطرس وعدواني وأناني". أي يعزى الصراع للخلاف بين الشخصيات، وتكون الشخصية المعيبة هي شخصية الطرف الأخر، أما المتحدث أو المدعى (صاحب الدعوى) فهو مثالي وانسانى ومتعاون مئة بالمئة.
2- أما التشخيص الثاني فمفادة أن الشخص الأخر (غير كفء)فهو يفتقر إلى الذكاء والمهارات والتدريب. ومرة أخرى يعزى الصراع إلى وجود نقائص في الطرف الآخر.
إرشادات للعمل الجماعي
- لكي تغير أسلوبك في العمل، يلزمك أن تغير تفكيرك أولا، فأنت بحاجة للانتقال بمفهوم العمل بروح الفريق إلى مستوي جديد، افعل ذلك بتطبيق بعض القواعد الإرشادية البسيطة والعملية الخاصة بالعمل الجماعي في مكان العمل، فالقواعد الإرشادية ضرورية علاقات فعالة ورصد وعلاج إخفاقات الجماعات.
ومن أجل بناء أساس أو ركيزة للعمل الجماعي الفعال، ابدأ بالاتفاق على الأهداف والأدوار الإجراءات. وعلى أفراد الفريق أن يوجهوا لأنفسهم الأسئلة التالية:
- ما هي الأهداف التي سنحققها؟
- كيف سننسق عملنا فيما بيننا؟
- ما هو الدور الذي يتوقع أن يؤديه كل عضو في الفريق؟
وهذه القواعد الإرشادية تساعد على تحديد مصادر الصراعات في فرق العمل وبالتالي تحاشيها في المستقبل.
رد: كيف تنسجم مع فريق العمل ؟
جزاك الله خيرا علي هذا الموضوع القيم
أولا: مفهوم فريق العمل:
لفريق العمل العديد من التعاريف منها أن فريق العمل "مجموعة من الأفراد يتميزون بوجود مهارات متكاملة فيما بينهم، وأفراد الفريق يجمعهم أهداف مشتركة وغرض واحد، بالإضافة إلى وجود... (مشاركات: 21)
نسمع كثيرا عن فريق العمل كما نسمع عن تشكيل لجان مثل اللجنة الادارية
واالسؤل ماهو الفرق بين فريق العمل ولجنة العمل ؟
اود معرفة ذلك فلا تبخلوا علينا كل بما عنده من معلومه حتى لوكنت بسيطه لنصل... (مشاركات: 1)
هناك العديد من الفوائد التي يمكن أن تتحقق من خلال فرق العمل ، سواء أكان ذلك لإدارات الشركات التي يعملون بها أو لأنفسهم شخصياً ، من خلال إكسابهم عدد من الخبرات والمهارات ، وهنا يمكن التعرف على عدد من... (مشاركات: 3)
يعتبر فريق العمل مسرحاً لقيام العلاقات، وحل المشكلات التي تتطلب عدة مهارات لا تتوفر جميعها وبنفس القدر في فرد واحد، أو في إدارة واحدة. لذلك تلجأ منظمات اليوم وخاصة في العمل التجاري إلى تكوين فرق... (مشاركات: 0)
امتحانات التويفل والايليتس هي اشهر امتحانات لتحديد المستوى في اللغة الانجليزية لغير الناطقين بيها، وانت قطعا تحتاج اجتياز احد هذه الامتحانات سواء كنت ترغب في استكمال دراسات عليا في اي تخصص او كنت استاذا جامعياً وترغب في العمل في جامعة خاصة أو دولية او كنت تخطط للسفر والاقامة في دولة أجنبية أو كنت مهاجراُ في دولة أجنبية وترغب في الحصول على الاقامة او كنت ترغب في العمل في وظيفة في جولة أجنبية او كنت طبيبا وترغب في الحصول على الزمالة البريطانية أو اي زمالة أوروبية، هذا الكورس يساعدك على تعلم كيفية اجتياز هذه الامتحانات ويؤهلك ويساعدك على تحقيق ذلك.
توفر دورة مهارات التفاوض واستراتيجيات عقد الصفقات تحليلًا دقيقاً لعملية التفاوض وبناء الصفقات، بالإضافة إلى تعليم استراتيجيات وتقنيات التفاوض العملي الفعالة للغاية والتي يمكن تطبيقها في مجموعة من المواقف التي تعزز قدراتك المهنية سواء كنت تعمل في مجال التسويق أو المبيعات أو العقود والمشتريات أو ادارة المشاريع أو مدير تنفيذي
صممت تلك الدورة لإعداد موظفي خدمة العملاء المحترفين. فأياً كانت خبراتك السابقة أو مؤهلك العلمي فأنت مدعو للالتحاق بهذه الدورة الشاملة التي تساعدك على النجاح والتميز في وظائف خدمة العملاء. حيث ستتمكن من ممارسة المهارات التي يحتاجها موظف خدمة العملاء في تدريب عملي ممتع.
دبلومة تدريبيّة شاملة ومتكاملة مصممة لتزويد المشاركين بالمهارات العملية والمعرفة الأكاديمية اللازمة للتفوق في مجال إدارة الموارد البشرية، مع التركيز على التطبيقات القانونية والتنظيمية الخاصة بسوق العمل المصري. يتم تقديم هذه الدبلومة في عدد من المحاور المتخصصة في إدارة الموارد البشرية وقانون العمل المصري وأنظمة التأمينات الاجتماعية. كما تهدف الدبلومة إلى تمكين المشاركين من فهم عميق لأسس وأساسيات إدارة رأس المال البشري، بالإضافة إلى تعزيز قدرتهم على التعامل مع القوانين والإجراءات التي تحكم علاقات العمل والتأمينات الاجتماعية. ما يميز هذه الدبلومة هو تركيزها على الجانب التطبيقي، حيث سيتم تقديم دراسات حالة واقعية ومناقشة مشكلات عملية لتطوير مهارات اتخاذ القرار وحل المشكلات.
برنامج تدريبي متقدم يهدف الى تنمية السمات الريادية الواجب توافرها لكل من يرغب في ان يكون رائد اعمال ناجح، كذلك تنمية الجوانب المهارية لرواد الاعمال، وزيادة وتحسين القدرة لديهم على التفكير والابتكار والابداع، والعمل على تنمية القدرة على التحليل لدعم القدرة على اتخاذ القرارات، وزيادة وعي المشاركين في الدراسة بطبيعة الاعمال وتحدياتها في القرن الواحد والعشرين، ومن اهم محاور الدراسة سيكون دعم الدارسين للخروج بمشاريع ريادية جديدة من خلال مشاريع تخرجهم الدراسية، وتنمية قدراتهم للخروج بحلول للمشكلات التي تواجه المنشآت الصغيرة.