الموضوع: الدافعية منذ الطفولة
الدافعية منذ الطفولة
في المراحل المبكرة من حياة الطفل (الأطفال الرضع) يمر الطفل بمرحلة التمركز نحو الذات (Egocentric Stage)، كل ما يعرفه الطفل هو ما يريده، تتمثل هذه المرحلة بـ"ماذا أريد"، "إذا أردت شيئًا معينًا، يجب أن أحصل عليه"، كما أنه لا يوجد فهم لحاجات الآخرين، وبالتالي لا يوجد جدوى من أخذ موقف ضد طفل رضيع، فهو لا يميز بين الأمور.
إذا تمت تربية الطفل الصغير بالشكل الصحيح، وتم تقبل موجات غضبه ومطالبه، دون الاستسلام لها، فمن الطبيعي أن ينتقل الطفل إلى مرحلة "يجب أن أنتمي وأكون مقبولًا"، فالطفل هنا يريد أن يكون جزءًا من المجتمع حوله، ويتصرف بطريقة يتأمل من خلالها أن يكون محبوبًا. كل شيء عنده إما أسود وإما أبيض، إذا قابل ابتسامة فهذا يعني أنه محبوب، وإذا قابل وجهًا عابسًا، فإن ذلك يعني له أنه غير محبوب، وكثيرًا ما يقول الأطفال لآبائهم "أنتم لم تعودوا تحبونني" فقط بسبب وجه عابس. ويتم في هذه المرحلة أيضًا تطوير ظاهرة الجيد مقابل السيئ، فالطفل إما جيدًا وإما سيئًا.
ينتقل الطفل بعد ذلك إلى مرحلة "سأكون لطيفًا معك، إذا كنت لطيفًا معي"، والعدل مهم لهم في هذه الفترة، وهم لا يرون سببًا لأن يكونوا جيدين إذا لم تكن أنت كذلك، وهم يتحدون عندما يسمعون عبارات مثل "افعل كما أقول لك"، وكثيرًا ما يستعملون عبارات مثل: "أنت تصرخ، أليس كذلك"، "لقد رأيتك تفعل ذلك"، "هذا ليس عدلًا"، وغالبًا ما يستعمل الكبار هذه المرحلة لعقد صفقات مع الأطفال كنوع من التحفيز "افعل لي هذا، وسأفعل لك ذاك".
ثم ننتقل إلى مرحلة عندما يبدأ الطفل الناضج فهم معنى عمل شيء للمجتمع المحيط، كاللعب في فريق المدرسة لصالح المدرسة، وليس فقط لمكافأة ذاتية, وفي هذه المرحلة يدرك الطفل أهمية المجتمع المحيط، وأنه أحيانًا يجب التخلي عن الاحتياجات والمصالح الشخصية لصالح المجموعة، فعبارة مثل "هذا ليس مقبولًا في المدرسة" تثير دافعيته في هذه المرحلة.
وأخيرًا، يصل الطفل إلى مرحلة الاستنتاج أن لكل شخص قيمة وأهمية، وأن كل شخص يستحق احترامنا ليس بسبب ما يقوم به، ولكن لأنه إنسان, وفي هذه المرحلة تكون واجبات الفرد هي المهمة وليست حقوقه، وهنا تتم إثارة الدافعية من خلال التعاطف، إذ يتم استعمال عبارات مثل "كيف تشعر؟"، والطريقة الحقيقية الوحيدة لتطوير هذا المستوى عند الطفل، هي إشعاره بالتعاطف معه في مطالبه، فهم يحتاجون أن يشعروا بتعاطف الآخرين معهم حتى يبدأوا بفهم ذلك.
الدافعية
الدافع هو شيء يجعل الإنسان يعمل
انه حالة داخلية توجه السلوك وتكون سبب فيه
ويستمر النشاط بسبب الدافع.ونعلم أن الحافز هو مكافأة على القيام بما هو مطلوب منه
وان شعور الفرد بان جهوده سوف... (مشاركات: 4)
عادة ما يميل الفرد على تكرار السلوك الذي يترتب عليه نوعا من الإثابة، كما أنه لا يميل إلى تكرار السلوك الذي يترتب عليه نوعا من العقاب .
وتتمثل الإثابة في إشباع حاجة أو اكثر من الحاجات... (مشاركات: 6)
الاكاديمية الدولية للتدريب والتطوير
تقدم
دبلوم تنشئة الطفل ومشكلات الطفولة
ولأول مرة بنظام التدريب عن بعد
نبذة عن الدبلوم
المستهدفون من البرنامج/
1- الاباء والامهات.
2- المعلمين والمدرسين.... (مشاركات: 1)
السلام عليكم ..
أقدم لكم مقالاً عن الدافعية من إعداد :
فريد منَّاع
ذهب شاب إلى أحد حكماء الصين؛ ليتعلم منه سر النجاح، وسأله: (هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟)، فرد عليه الحكيم الصيني... (مشاركات: 0)
بدراسة السلوك البشري في مختلف المنظمات أمكن تصنيفهم إلى نوعين :
نظرية X للسلوك البشري :
والتي تقوم على الفروض التالية :
الأفراد كسالى يكرهون العمل . (مشاركات: 1)
إذا كنت تريد الحصول على تقارير مالية بافضل طريقة نقدم لك جلسة إرشاد وتوجية Coaching على ايدى اهم خبراء المحاسبة الالكترونية لتدريبك بشكل مباشر على الحصول على التقارير المالية للحسابات الختامية للشركة وقياس اداء الشركة بشكل عملى ومحترف
أقوى دبلوم تدريبي يتناول شرح النماذج المالية كأداة للتنبؤ المستقبلي بالاداء المالي للشركات ويتم فيه شرح الطرق المستخدمة في تقييم الشركات بالاضافة الى شرح موضوعات اساسية مطلوبة للشهادة الدولية محلل النماذج المالية والتقييم.
أهم كورس تدريبي في مجال تحسين جودة العمليات، كما يكسب هذا البرنامج المشاركين الخبرات والمهارات اللازمة للنجاح في هذا التخصص
يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تنمية مهارات المشاركين بالأسس الحديثة فى إدارة علم إدارة الأزمات والطوارئ وخطة اخلاء المستشفي والمنشآت الصحية
اذا كنت مهتم بالعمل وفقا لرؤية السعودية 2030، فإنك تعلم أن احد اهم اركان هذه الرؤية هو تحسين العمل المجتمعي، واتاحة الفرصة للمبادرة المجتمعية في شتى المجالات، وقد صممنا هذا البرنامج التدريبي الفريد لتأهيل المشاركين على تعلم كيفية تصميم وادارة المبادرات المجتمعية لمعالجة قضايا المجتمع وكيفية تحويلها الى مشاريع تنموية وذلك بهدف تعزيز حركة المجتمع بإتجاه رفع درجة الوعي بالقضايا المجتمعية وتحويل المجتمع السعودي الى مجتمع منتج عن طريق خلق بيئة داعمة لنجاح الفرد والعمل باستقلالية وتنمية مهاراته في ادارة مشروعه الصغير بما يحقق اهداف رؤية السعودية 2030 في تنويع مصادر الدخل.