الأخت مروة ... السلام عليكم
كما ذكر الأخ الكريم فإن موضوع الإستثمار الداخلي موضوع متشعب وهو يختلف بإختلاف نشاط وحجم المنشأة وأنشطتها والبيئة التي تعمل بها , ويهدف الإستثمار الداخلي إلي تحقيق عائدات إضافية للمنشأة أو تقليل تكاليف تنفيذية أو إيجاد فرص بديلة وتحقيق وفورات.
* مجالاته :
مجالاته كل أنشطة المنشأة مثل :
- الموارد البشرية : التدريب - الخبرات - المعرفة - الإلتزام - تنفيذ المهام - التعاون - الإعتماد ... إلخ.
- الوقت والجهد : إدارة الوقت - أوقات تنفيذ المهام - الطبيات - المخزون ... إلخ.
- الإستثمارات المختلفة : الخدمات والسلع المقدمة للعاملين - الإستثمارات الإضافية والعوائد علي الأنشطة داخل المنشأة.
- الأنظمة : نظم الحوافز والترقيات - الإجور - المعلومات - المكافآت ونهاية الخدمة .... إلخ.
- الوفورات والفرص البديلة : الوفورات الضريبية - الفرص البديلة للإستثمارات والأنشطة .. إلخ.
- الهيكل التنظيمي والإداري : الأفراد - تقليص الظل الإداري والإشرافي ( بنفس الكفاءة ) - المسئوليات والسلطات.
ختاماً أرجو أن أكون قد أوضحت قليلاً وأرجو المعذرة إن فاتني شئ أو أغفلت بعضاً من هذا الموضوع الكبير وخصوصاً أن هذف جميع المنشآت أن تحقق عائدات وفي جميع الأنشطة التي تزاولها حتي وإن كان ذلك في صور إستثمارات غير مشعور بها من قبل العاملين في المنشأة وهو لا يقل أهمية عن الهدف الرئيسي للمنشأة وبذلك قام عدد كبير من الباحثين في معرفة وتطوير أسليب تحقيق مثل هذه الإستثمارات وإن إختلفت المسميات والأوجه والأهداف وربما خيرمثال لذلك برامج الجودة الشاملة ونظمها والدورات التدريبية ومدارس إدارات الوقت ودراسات التخطيط المختلفة.