الموضوع: عوائق خفية تعترض النجاح
عوائق خفية تعترض النجاح
- عوائق داخلية:
(إن أشرس المعارك هي تلك التي تضطرم بداخلنا)
شيلدون كوب
لدى كل شخص القدرة على النجاح والحق فيه، بل إن لكل شخص طريقًا يصل بين مكانه الذي يقف فيه والمكان الذي يريد الوصول إليه، وإذا كان هذا الطريق مفتوحًا وخاليًا من العقبات وأنت مشحون بالرغبة فسيكون النجاح قريب المنال، أما لو صار طريقك مسدودًا بالعقبات، فعليك أن تبحث عن تلك العقبات وتزيلها لتكمل رحلتك إلى النجاح.
وكلما قلت لأحد بأنه ربما يحتاج إلى البحث عن العوائق، التي تحول دون نجاحه، فسرعان ما يتبادر إلى ذهنه الأسباب الخارجية الظاهرية، ويلقي عليها باللوم، فينسب عدم نجاحه إما إلى رئيسه الذي يحول دون ترقيته, وإما إلى الظروف، أو غير ذلك، ومن الغريب جدًا أنك قلما تجد أحدًا يبوح لك بأسباب داخلية، قد تكون هي الحائل دون تحقيق النجاح الذي ينشدونه.
لذا تعد الأسباب الداخلية هو العائق الأول في طريق النجاح، وبالتأكيد هناك عوامل أخرى كسوء الحظ والظروف المناوئة، ولكنك لو اعتبرتها الأسباب الأولى والأهم لعدم نجاحك في تحقيق ما تريد، فإنك ستضع نفسك في دائرة مغلقة من الأسباب الواهية، وإلقاء اللوم على أسباب غير جوهرية، ولكن لو وجدت أن هناك اختلافًا بين ما تريد وبين ما تحققه، فاعلم أن هذا إشارة إلى أنك بحاجة إلى أن تبحث وتنقب بتعمق أكثر؛ لتكتشف مصدر العوائق التي تحول بينك وبين هدفك.
فتخيل نفسك مثلًا تلعب تنس، وأردت أن تصوب الكرة نحو الزاوية اليسرى للخط الخلفي بالملعب، بيد أنك لا تستطيع ذلك؛ إذ إن الكرة تخرج دائمًا من الملعب؛ مما يعرضك لخسارة نقاط متتالية، يمكن أن تلقي اللوم على المضرب، أو أرضية الملعب، أو نوعية الكرات، أو سرعة الريح، أو خصمك، أو قلة خبرتك، ولكن شيئًا لن يتغير حتى تفعل شيئًا مختلفًا.
فيجب عليك تغيير طريقة قبضك على المضرب، وتغيير موقعك، أو طريقة تحركك، أو زاوية المضرب، أو زاوية ثني الركبتين لو كنت تريد تصويب الكرة على الخط الخلفي، فالتناقض بين الهدف الذي تريد تحقيقه وبين حقيقة الموقف، هو الذي يرشدنا إلى أن هناك شيئًا داخليًا يجب تعديله، ويعد تحديد المشكلة هو الخطوة الأولى نحو إيجاد الحل.
- الخوف من التغيير:
لابد أن يصاحب كل نجاح تغيير ما، فكل مستوى جديد تصل إليه وكل حلم تحققه وكل هدف تدركه، ستتبعه تغيرات، قد تكون إيجابية، وقد تكون سلبية مثل ضيق الوقت، وقد يسبب توقع هذه التغييرات نوعًا من الخوف؛ مما قد يؤدي بك إلى تدمير جهودك دون أن تدري.
لذا عليك أن تعالج المشكلة بشكل حاسم وحازم، أو أن تبحث عن حل مبتكر؛ وذلك لئلا تحول بينك وبين النجاح.
- أفكار مثبطة:
(لا أستطيع أن أفعل كذا وكذا ...)
(لا أستحق كذا وكذا ...)
(لا ينبغي أن أفعل كذا وكذا ...)
(إنني لا أمتلك مقومات النجاح)
ـ عزيزي القاريء ـ هل سبق وأن تلفظت بأي من تلك العبارات؟ ربما فعلت ذلك سواء تذكرت، أم لم تتذكر؛ إذ تسيطر الأفكار المحبطة على الكثيرين منا، فتراهم يقولون مثلًا: (ما الذي نستطيع أن نفعله، وما عسانا أن نكون، وماذا نستحق)، ولذا فإن التغلب على تلك الأفكار المثبطة أمر في غاية الأهمية.
إن أفكارك هي التي تملي عليك سلوكك، فما تراه صحيحًا تحوله إلى واقع؛ نظرًا للعلاقة الوطيدة بين ما تعتقده وما تفعله، فلو اعتقدت أنك ستفشل فستفشل، والعكس صحيح إذ لو اعتقدت أنك ستنجح فستنجح، وكما يقول هنري فورد: (إن موقفك الواضح من قدرتك على فعل شيء، أو عدم قدرتك هو عين الصواب)، فكل ما تعتقده عن نفسك وظروفك، ينعكس مباشرة على كل ما تفعله في حياتك.
ما أقسى حياة الإنسان عندما يجهل ذاته ولا يعرف قدر نفسه وما أقسى حياة الإنسان كذلك عندما تنعدم منها الفضائل وتنتشر فيها الرذائل والعياذ بالله، ومن هذا المبدأ ومن هذا المنطق يقول سارتر "ما أضعف الإنسان... (مشاركات: 4)
يسر أكاديمية نحو العلا للتدريب والتطوير الدولية
ان تدعوكم لقضاء وقت مفيد وممتع في أمسيتنا الرائعة يوم الاثنين 6-6-2011 م
...الساعه 8:45 مساءً
بعنوان أسرار خفية في بناء ذات قوية
مع المدربة... (مشاركات: 0)
أكاديمية إل تي آي للتدريب والاستشارات
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن فهد بن محمد بن عبد العزيز آل سعود
عضو الجامعة المفتوحة للعلوم والتكنولوجيا (مشاركات: 0)
أذكر أن محاضراً كان يتكلم عن فن الحوار ..
فعرض شيئاً من قصة يوسف عليه السلام ..
فلما وصل إلى قوله تعالى
( ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما إني أراني أعصر خمراً وقال الآخر إني أراني أحمل... (مشاركات: 5)
إن عملية تحديد وتشخيص المشاكل والمعوقات التي تواجه العملية التدريبية، ينبغي أن تأخذ أكثر من منحى، فعلى الجهة القائمة على الترخيص لجهات التدريب أن تبقى على صلة دائمة لا تأخذ فقط الطابع الإشرافي... (مشاركات: 4)
اذا كنت تعمل في مجال الاستيراد، او مقبل على فتح مشروع استيراد سلع ومنتجات، فأنت الآن امام اهم برنامج تدريبي في هذا المجال، يؤهلك هذا البرنامج للتعرف على المراحل المختلفة لعملية الاستيراد في مختلف حلقاتها من الحصول على مصادر التوريد والتعاقد بشروط صحيحة، وكذلك تنفيذ القواعد والاجراءات الجمركية حتى نهاية المراحل بالاستلام الصحيح للبضائع المشتراه.
دورة الاسعافات الاولية من الدورات الهامة التي يجب عليك الالتحاق بها أيًا كان عمرك وأيًا كان عملك، فمعرفتك بمبادئ الإسعافات الأولية الأساسية ليس هاما فقط على المستوى الشخصي، بل قد تكون السبب في انقاذ حياة شخص آخر، وستدفعك للتصرف بشكل سليم وبثبات انفعالي في المواقف والحوادث والإصابات المفاجئة، والتي تحدث بين الحين والآخر وتحتاج منك الى حكمة في التصرف ما قد يكون سببا في انقاذك او انقاذ الآخرين.
برنامج تدريبي يساعدك في تطبيق قوانين وقواعد - FIFA UEFA - المالية ويؤهلك لقيادة الاصلاح المالي والاداري والمؤسسي ومكافحة الفساد في المجال الرياضي من خلال تطبيق مفاهيم الحوكمة والالتزام وادارة المخاطر والشفافية المالية وفقا OECD ويعزز قدراتك لتطبيق الشفافية المالية والنزاهة فى المؤسسات الرياضية
برنامج تدريبي يتناول تقييم الاداء المالى للمؤسسات الرياضية ويشرح الاهداف المالية والاقتصادية للمؤسسات الرياضية وكيفية قراءة فى معايير الاداء المالى للمؤسسات الرياضية وقراءة فى مؤشرات الاداء المالى للمؤسسات الرياضية والقيمة الاقتصادية المضافة للمؤسسات الرياضية وتطبيقات عملية فى ميزانيات وتقارير والقوائم المالية لكبرى المؤسسات الرياضية
برنامج تدريبي يشرح مواصفة الايزو 37120 ويوضح أهميتها في تحسين جودة الحياة في المدن. ويوضح المؤشرات المستخدمة لتقييم أداء المدن والخدمات. ويشرح الادوات اللازمة تطبيق المؤشرات وتعزيز القدرة على تحليل البيانات واستخدامها في اتخاذ القرارات.